عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2007, 11:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي قدوتنا ... السيدة خديجة رضى الله عنها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الكريمات


في هذه الأيام نري الإعلام يركز علي المرآة بوصفها سلعة تباع وتشتري وغضوا الطرف علي أنها شقيقة الرجل متساوية معه في التشريع والحقوق والواجبات بعد أن كرمها الإسلام وحفظ لها كل حقوقها وكيانها .
وهنا يطرح السؤال

هل ترغبين في ان تكوني زوجة متميزة بكل ما للكلمة من معني؟
وأن وتكوني مثلاً يحتذى به من المحيطين بكِ ؟؟...

إذا عليكِ بمتابعة سيرة أم المؤمنين رضوان الله عليها



** خديجة بنت خويلد**

ولكم هذه المقتطفات من مصادر متعددة..


قال علماء التفسير : المرآة الصالحة حسنة الدنيا ، فإذا نظرت إليها سرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها ، عليكم بذات الدين تربت يداكم .


كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزّى بن قصيّ بن كلاب « رضوان الله عليها » من المحسنات اللواتي ظهرتْ نجابتُهنّ منذ عهدٍ بعيد، فهي شريفة قريش، وقد لُقِّبت في الجاهلية بـ ( الطاهرة )، وعُرفت بالسيرة الكريمة، فكان أن اختارتها العنايةُ الربّانيّة لتكون زوجةً بارَّةً مخلصة لخاتم الانبياء والمرسلين، محمّدٍ صلّى الله عليه وآله..

الحقيقة أن أعظم النساء: من أضافت إلى جمالها جمال أخلاقها ، وأعظم النساء أيضاً من أضافت جمالاً ثالثاً وهو جمال عقلها ، فإذا اجتمع في المرآة جمال الشكل ، وجمال الخلق ، وجمال العقل ، فهي امرأة لا كالنساء ...والمرآة كما تعلمون في الإسلام مساوية مساواة تاماً للرجل من حيث التكليف ، ومن حيث التشريف ، ومن حيث المسؤولية.... يقول بعض العلماء : الرجال العظماء في أمس الحاجة إلى امرأة عظيمة ، ولقد قال عليه الصلاة والسلام : (( إنما النساء شقائق الرجال )) .[ أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود والترمذي ]


هذه السيدة الوقور التي هي من أرقى بيوت مكة طمحت بالزواج من سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أرسلت له امرأة اسمها نفيسة ، فخاطبت النبي صلى الله عليه وآله وسلم،

قالت : ما يمنعك من أن تتزوج ؟
فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم كان شاباً في الـ25 : ما بيدي لأتزوج به ،
قالت : فإن كفيت ذلك ، ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ، ألا تجيب ؟
قال : فمن هي ؟
قالت : خديجة ،
قال : ومن لي بذلك ؟
فقالت : علي ذلك ، هذه البداية .

لذلك ورد في الأثر : أنه من مشى بتزويج رجل بامرأة كان له بكل كلمة قالها ، وبكل خطوة خطاها عبادة سنة قام ليلها ، وصام نهارها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (( من أفضل الشفاعة أن تشفع بين اثنين في النكاح )) . [ أخرجه ابن ماجة عن أبي رهم ]


فقدمت سيدتنا خديجة « رضوان الله عليها » على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: يا ابن العم ، إني قد رغبت فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك ، وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك ، ثم عرضت عليه نفسها..

وبعثت بعد زواجها منه مَن يُعلن للملأ أنّها وهبتْ لمحمّد صلّى الله عليه وآله نفسها ومالها وعبيدها، وجميع ما تملكه يمينها، إجلالاً له وإعظاماً لشرفه ورغبةً فيه، فنُودي بذلك بين زمزمَ والمقام ـ مقام إبراهيم عليه السّلام ـ وأُشهِدَ معاشرُ العرب على ذلك. وهذا مؤشّر واضح على أنّها كانت ترى في المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلم رجلاً من الصالحين لما روى لها خادمها عمّا رآه من كراماته صلّى الله عليه وآله وسلم خلال تجارته. وذلك توفيق نالته خديجة قبل غيرها، بل وتفرّدتْ به من بين قريناتها في زمانها.

عاشتْ مع رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلم أيّام المحنة وسنوات القحط ومرحلة الضيق، وشاركتْه سنيَّ الدعوة الأولى بآلامها وأتراحها، لا تُفارقه ولا تغيب عنه، بل تلازمه وتؤازره في كلّ شدة، ولا تضعف عن مناصرته. ففي حصار الشِّعب شعب أبي طالب كانت خديجة تشتري الطعام والضروري من الحاجات بأضعاف أثمانها لتقدّم ذلك للمسلمين الجياع، حتّى مرّت سنوات الحصار الاقتصاديّ والسياسيّ والاجتماعيّ ـ الذي فرضته قريش على النبيّ صلّى الله عليه وآله وأنصاره المؤمنين ـ بسلام.

وكانت خديجة رضوان الله عليها صابرة محتسبة، نالها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله من قريش نصيبٌ كبير من الأذى، حيث هجرتها نسوة مكّة وقاطعنها، فلم يدخلن عليها ولم يسلّمْن، بل ومنعنَ أن تدخل عليها امرأة، وهذا ليس بقليل على امرأة كانت في يوم ما سيّدةَ عشيرتها وثريّتها، وكانت النسوة يتشرّفن بزيارتها ويأنسن بلقائها. لكنّها التضحية المخلصة الصادقة في سبيل الله « جلّ وعلا »، ومِن أجل إعلاء رسالة الإسلام. فصبرتْ وصابرت وكابدت المحن والمصائب، وعانت المصاعب، وليس ذلك فحسب، بل راحتْ تطرد الهموم عن قلب النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلم وخاطره الشريف، وتنصره وتُؤازره حتّى كتبها الله تعالى من المفلحات الفائزات..

أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها هي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أم ولده الذكور والإناث، إلا إبراهيم عليه السلام فإنه من سريته مارية القبطية.‏

وهي وأول من أسلم من النساء و لم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها حتى ماتت رضي الله عنها و أرضاها
و عدت من أفضل نساء الجنة
ففي الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط فقال: "أتدرون ما هذا؟". فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ومريم ابنة عمران وآسية ابنة مزاحم امرأة فرعون".
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجالهم رجال الصحيح.‏

و قد توفيت السيدة خديجة قبل نزول الفرائض

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن خديجة أنها ماتت قبل أن تنزل الفرائض والأحكام؟ قال: "أبصرتها على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب لا لغو فيه ولا نصب"

وعن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
حديث أبي هريرة في الصحيح.

و كان من شدة حب رسول الله صلى الله عليه و سلم انه بعد وفاتها يذبح الشاة و يهديها لصديقاتها

عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها قالَتْ: "مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَزْوَاجِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، وَمَا بِي أَنْ أَكُونَ أَدْرَكْتُهَا، وَمَا ذَاكَ إِلاّ لِكَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لَهَا وَإِنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشّاةَ فَيَتَتَبّعُ بِهَا صَدائقَ خَدِيجَةَ فَيُهْدِيهَا لَهُنّ".
رضي الله عن أمهات المؤمنين و جعلنا ممن يقتدون بهم

قال الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلم « أتاني جبريل فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأْ عليها السّلام من ربِّها ومنِّي، وبشِّرها ببيتٍ في الجنّة من قصب، لاصخبَ فيه ولا نصب »..







رد مع اقتباس