عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2007, 06:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


المنتدى : منتدى جمهور النادى الاهلى
افتراضي الأمير عبدالله الفيصل رائد الرياضة السعودية ومؤسسها الأول

[frame="9 80"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية عن فقيد الوطن

الأمير عبدالله الفيصل رائد الرياضة السعودية ومؤسسها الأول

رعى أول بطولة للكأس وعمره عشر سنوات
تبنى إقامة المباريات التي تدعم القضايا العربية
كرَّمه الملك عبدالله بإطلاق اسمه على استاد رعاية الشباب بجدة






أفردت وكالة الانباء الفرنسية تقريرا موسعا عن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل الذي وصفته برائد الرياضة السعودية ومؤسسها الأول وواضع لبناتها الأولى، كما وصفته بأبي الرياضة وعاشق كرة القدم والشعر الذي امضى معظم حياته في خدمة الرياضة السعودية من خلال دعمه وتشجيعه اللامحدود والذي أثمر عن تطورها بشكل لافت وفي زمن قياسي . وقال تقرير الوكالة أن الامير عبدالله الفيصل، عاشق كرة القدم والشعر، رعى أول بطولة للكأس عام 1930 وهو في العاشرة من عمره، وأنشأ إدارة خاصة للإشراف على فرق كرة القدم تابعة لوزارة الداخلية حين كان وزيرا وكلفها تنظيم وتصنيف اللاعبين وتسجيلهم ثم تنظيم أول دوري عام بين الأندية وأول دوري للكأس .

ووافق في إطار دعمه ودفعه للحركة الرياضية على اشتراك المملكة في البطولة العربية التي أقيمت في بيروت وكان ذلك أول تمثيل خارجي للمنتخب السعودي، وطرح فكرة " منتخبات المناطق " من خلال تشكيل منتخبين أحدهما للغربية والآخر للشرقية للعب مباراة على الكأس التي حملت اسمه، وتبنى إقامة أول دوري رسمي منظم على كأسه في المنطقة الغربية، وشاركت فيه حينها فرق الاتحاد والثغر وأهلي مكة والهلال البحري والوحدة، وفاز الاتحاد بالكأس بعد تغلبه على الثغر 2/1 وشكل عبدالله الفيصل الاتحاد السعودي لكرة القدم للاشراف على تنظيم المباريات تحت مسمى " اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم " ، وأمر بإنشاء صندوق للاعبين وافتتح التبرع لهذا الصندوق حينها بثلاثة آلاف ريال، واهتم بقاعدة التحكيم وارسل العديد من الكوادر لحضور دورات تحكيمية، كما أوجد لجنة لمراقبة الحكام . ودعم عبدالله الفيصل المفهوم العالمي للرياضة فتبنى إقامة المباريات التي تدعم القضايا العربية والإسلامية والإنسانية منها التي أقيمت لصالح فلسطين وشهداء بورسعيد، وتقديرا للطفرة الفنية لكرة القدم والرياضة السعودية باشرافه، تم اعتماد المملكة عضوا أساسيا رسميا في الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " عام 1955، وجاءت الموافقة الرسمية من الفيفا بعد نحو عام يونيو 1956.

وكان الفيصل وراء اعتماد تنظيم 3 بطولات في المملكة وهي كأس الملك لفرق الدرجة الأولى ويكون اللعب فيها بطريقة الدوري العام من دورين ويسمح فيه بمشاركة أربعة لاعبين أجانب، وكأس ولي العهد للاعبين المواطنين ويقام بطريقة خروج المغلوب، وبطولة وزارة الداخلية الجهة الراعية للرياضة السعودية وتخصيص تلك البطولة لفرق الدرجة الثانية بطريقة الدوري العام كما أقر نظام الإعانة للأندية . ورأس " ابو الرياضة " خلال مسيرته الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الأهلية السعودية، ثم أعلن اعتزال المناصب الرياضية وتفرغ لمتابعة الرياضة بصفة عامة وتشجيعها . وحظي الامير عبدالله الفيصل بتكريم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد بإطلاق اسمه على استاد رعاية الشباب في جدة يوم الجمعة الموافق 13 مايو 2000 بعد حضوره نهائي كأس ولي العهد بين الشباب والهلال . عاشق الشعر وتزامن عشق الأمير عبدالله الفيصل للرياضة مع عشقه للشعر العربي فأخذ الكثير من وقته حيث كان يقضي معظم أوقاته للتثقيف الذاتي من خلال قراءة الأدب والتاريخ والسياسة رغم صغر سنه، الأمر الذي جعله يتمتع بعقلية ناضجة ورأي سديد وأصدر عدة دواوين شعرية أولها " وحي الحرمان " ثم " حديث القلب " . ولم يقتصر اهتمامه الشعري على اللغة الفصحى فابهر الساحة الأدبية بباقة من الشعر النبطي في ديوانه " مشاعري " جذبت انتباه سيدة الغناء العربي كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم " فغنت له العديد من القصائد منها " ثورة الشك " و " من أجل عينيك عشقت الهوى " .



وترجمت اعمال الفيصل الى عدة لغات منها الإنكليزية والفرنسية والروسية، ومنح " الدكتوراة الفخرية " في العلوم الإنسانية بقرار من مجلس أمناء الأكاديمية للعلوم والثقافة المنبثقة عن مؤتمر الشعراء العالميين الذي عقد في مدينة سان فرانسيسكو الاميركية عام 1981، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في المملكة العربية السعودية عام 1985، وعلى اللوحة الألفية لمدينة باريس من الرئيس الفرنسي جاك شيراك في يناير 1985 وهي اللوحة التي لا تمنح عادة إلا مرة أو مرتين في العام لرؤساء الدول أو الحكومات أو لرجالات الفكر المبدعين من جامعة السوربون بفرنسا . ومنح عاهل المغرب الراحل الملك الحسن الثاني الامير الفيصل عضوية الأكاديمية الملكية المغربية عام 1986 كرائد من أبرز الشعراء والأدباء العرب، وشارك في العام ذاته في المنتدى

الأدبي في جرش بالأردن، ومنحه مجلس جامعة شو بولاية كاليفورنيا الأمريكية درجة الدكتوراة الفخرية في الأدب والعلوم الإنسانية عام 1989، ورأس وفد المملكة العربية السعودية لمجتمع الأدباء والشعراء في المربد بالعراق عام 1986، وكان من مؤسسي " مؤسسة فيصل الخيرية " ورئيس مجلس أمنائها
[/align][/frame]







رد مع اقتباس