كأن النبي صلى الله عليه وسلم
يعلم ابن عمر وجميع المسلمين:
أن الدنيا سبيلك للآخرة وأنك غريب في
الدنيا ومكانك
الأصلي عند الله عز وجل في جنة الله،
وإنما أهبطت إلى الدنيا
بقضاء الله وقدره لتعيش فيها فترة ثم
ترجع إلى جنة الله سبحانه،
فاعمل لهذه الجنة، وإذا كنت في هذه
الدنيا كنت كهذا الغريب
وكعابر السبيل
تحصل منها ما يحل لك، تاركاً الحرام،
ولا توطن
نفسك على العيش فيها
تسلم أخوي العطا
على هذه القصه الرائعه
اللهم بارك له في عمره
اللهم اسعده في دنياه وآخرته
اللهم ارفعه لأعلى الدرجات
اللهم حقق له امااااانيه