التواصل بين الزوجين
اهم شيء.. وهو مفتاح كل شيء..
اعرف اننا ما زلنا نحمل عقدة الخجل والحياء (او حتى الجهل) من التحدث حول الامور الخاصة
مع الزوج.. ولكن على المرأة ان تتواصل مع زوجها
وان تصر على ان تعرف ما يثيره فيه..
ويعرف هو ما يثيرها فيها..
والرجل قد يخجل من ذلك مع زوجته لانه غير متعود ان يقول اشياء تتعلق بعلاقاتهما الخاصة بصراحة..
وينتظر ان تحصل معجزة ما لتفهم امرأته..
وكذلك الزوجة تنتظر نفس المعجزة ليفهم الرجل..
ولكن اتعرفين؟
المعجزة لن تحدث ابدا طالما انهما صامتين!!!
ويسوء الوضع بين الزوجين حينما لا يكون هناك اشباع من احد او كلا الطرفين
وتتلاقى الاعين وترتد خجلا او انفة..
والزوجة لا تجرؤ على السؤال او التوضيح لان ذلك اعلان عن رغبتها الجسدية
وهي التي تربت على كبت تلك الرغبة وكأنها من المحرمات..!
والزوج بدوره لا يجرؤ على طلب المساعدة في الفهم من زوجته..
اليس هو السي سيد والفاهم في هذه الامور؟؟
طيب واحدة تطلع وتقول:
كيف اطلب منه؟
كيف اجعله يفهم ما اريد دون ان انتقص من رجولته او اهين كرامته؟
وانا التي تظاهرت معه ومثلت عليه طوال سنوات زواجي؟؟؟؟
وواحدة اخرى تولول:
مااااا فيه فايدة.. ايش ما نقول ايش ما نفهم مثل الاطرش في الزفة!!!!
اقولها بالفم الملياااااااان
الرجل يحتااااااج مساعدة زوجته لامتاعها
وبدون ارشاد الزوجة فان زوجها يبقى جوهرة ثمينة مركونة على الرف!!!
ومهما تعلم الزوج "وتثقف" في هذه الامور قبل الزواج
فان لكل امرأة خريطة خاصة بها لطرق اشباعها واروائها
ولن يكتشفها زوجها طالما بقيت صامتة!!!
والمشكلة ان "الانا" الذكورية في الزوج تزداد حساسية واباء فيما يتعلق برغبات
امرأته في الفراش، ومهمة كسب الزوج لتلبية تلك الرغبات تعد من اصعب المهام
التي يمكن ان تواجهها اكثر الزوجات شجاعة!!
يا سلااااام.. سديتيها بوجهنا!!! طب وش الحل؟؟
امامك حل من اثنين..
يا اما تلتزمي الصمت وتنتظري المعجزة لتحدث!!
او تضحكي ضحكة استخفاف كلما فشل زوجك في اسعادك
وتعبري له عن حظك العاثر ان رزقك الله زوجا "لا يفهم" مثله!
ابشري.. تاليتها ورقتي معي وعلى بيت اهلي!!!!
خخخخخخخخ.. طيب طيب..
اذا فعلا تريدين الحل..
عليك بالنفس الطوييييل....
واكرر النفس الطويييييييييل.. واستخدام الحيلة والدهاء وكيد النساء..
منقووووووول
للفائده
مع التحيه
اخوكم
بحر الشوق