عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2005, 04:37 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


كاتب الموضوع : بست قرين المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

معجزاته صلى الله عليه وسلم

مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا= علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
جاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدةً= تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدمِ
كأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت=فروعها من بديع الخطِّ في اللقـــــمِ
مثل الغمامة أنَّى سار سائـــــــــــرة= تقيه حر وطيسٍ للهجير حَـــــــــــمِ
أقسمت بالقمر المنشق إن لــــــــــه=من قلبه نسبةً مبرورة القســــــــــمِ
وما حوى الغار من خير ومن كــرمٍ= وكل طرفٍ من الكفار عنه عــــــــمِ
فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما =وهم يقولون ما بالغار مــــــــن أرمِ
ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت علــى= خير البرية لم تنسج ولم تحــــــــــمِ
وقاية الله أغنت عن مضاعفـــــــــةٍ =من الدروع وعن عالٍ من الأطـــــُمِ
ما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به= إلا ونلت جواراً منه لم يضـــــــــــمِ
ولا التمست غنى الدارين من يــــده= إلا استلمت الندى من خير مســـتلمِ
لا تنكر الوحي من رؤياه إن لـــــــه=قلباً إذا نامت العينان لم ينــــــــــــم
وذاك حين بلوغٍ من نبوتــــــــــــــه =فليس ينكر فيه حال محتلـــــــــــــمِ
تبارك الله ما وحيٌ بمكتســــــــــــبٍ=ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــــــــــــمِ
كم أبرأت وصباً باللمس راحتــــــــه=وأطلقت أرباً من ربقة اللمـــــــــــمِ
وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـــــــــه=حتى حكت غرة في الأعصر الدهـمِ
بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بهـــــا=سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العــــرمِ
\\\\\\\\\\\
الفصل السادس : في شـرف الــقرآن ومدحـه

مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا =علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
دعني ووصفي آيات له ظهـــــــرت =ظهور نار القرى ليلاً على علـــــمِ
فالدُّرُّ يزداد حسناً وهو منتظــــــــــمٌ= وليس ينقص قدراً غير منتظــــــمِ
فما تطاول آمال المديح إلــــــــــــى=ما فيه من كرم الأخلاق والشِّيـــــمِ
آيات حق من الرحمن محدثــــــــــةٌ=قديمةٌ صفة الموصوف بالقــــــدمِ
لم تقترن بزمانٍ وهي تخبرنــــــــــا =عن المعادِ وعن عادٍ وعــــن إِرَمِ
دامت لدينا ففاقت كلَّ معجــــــــــزةٍ =من النبيين إذ جاءت ولم تـــــــدمِ
محكّماتٌ فما تبقين من شبــــــــــــهٍ= لذى شقاقٍ وما تبغين من حكــــمِ
ما حوربت قط إلا عاد من حَـــــــرَبٍ= أعدى الأعادي إليها ملقي الســلمِ
ردَّتْ بلاغتها دعوى معارضهــــــــا= ردَّ الغيور يد الجاني عن الحـــرمِ
لها معانٍ كموج البحر في مــــــــددٍ =وفوق جوهره في الحسن والقيـمِ
فما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــــــــــا =ولا تسام على الإكثار بالســـــــأمِ
قرَّتْ بها عين قاريها فقلت لـــــــــه= لقد ظفرت بحبل الله فاعتصـــــــمِ
إن تتلها خيفةً من حر نار لظـــــــى= أطفأت حر لظى من وردها الشــمِ
كأنها الحوض تبيض الوجوه بـــــه= من العصاة وقد جاؤوه كالحمـــــمِ
وكالصراط وكالميزان معدلـــــــــــةً =فالقسط من غيرها في الناس لم يقمِ
لا تعجبن لحسودٍ راح ينكرهــــــــــا =تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهـــــمِ
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد =وينكر الفم طعم الماءِ من ســــــقمِ

--------------------------------------------------------------------------------

\\\\\\\\\\\

الفصل السابع : في إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم

مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا =علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
يا خير من يمم العافون ســــــــاحته= سعياً وفوق متون الأينق الرســــمِ
ومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ= ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــمِ
سريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ= كما سرى البدر في داجٍ من الظـلمِ
وبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً= من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرمِ
وقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا= والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدمِ
وأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم= في مركب كنت فيه صاحب العلــــمِ
حتى إذا لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ= من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنمِ
خفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ =نوديت بالرفع مثل المفردِ العلــــــمِ
كيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ=عن العيون وسرٍ أي مكتتــــــــــــمِ
فحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ= وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــمِ
وجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ= وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِ
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا =من العناية ركناً غير منهــــــــــدمِ
لما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه =بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــمِ

\







رد مع اقتباس