عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2009, 06:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو








شذى is on a distinguished road

 

شذى غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي لَعْن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال رواه البخاري .



هذا المعنى جاء في السنة في أحاديث عدة وهذا الحديث جامع، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "لعن رسول الله". اللعن: فسر بأنه الطرد والإبعاد عن رحمة الله، لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، كثير، لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة، ولعن الله المتفلجات بالحسن المغيرات خلق الله، لعن الله آكل الربا، كثير لعن أصحاب المعاصي.
هذا الحديث من قبيل لعن أصحاب المعاصي على وجه العموم ما في معين لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال وكل عمل أو ذنب جاء اللعن لعن صاحبه، أو جاء اللعن عليه فإنه كبيرة من كبائر الذنوب، إذا تشبه الرجال بالنساء كبيرة، وتشبه النساء بالرجال كبيرة.
الله تعالى خلق الرجال والنساء وفرق بينهما في التكوين الخلقي، الرجل له طبيعة، والمرأة لها طبيعة، ذكورة وأنوثة، المرأة في خلقتها، الرجل له آلة تناسبه، والمرأة آلة تناسبها، المرأة عندها يكون لها ثديان يدران اللبن، وقبل ذلك يتفلكان ويتضخمان ويكبران، خلقة مختلفة، تكوين، وهذا له شأن.
هذا الاختلاف، هذا له غايات وله حكم، منها ما يرجع إلى إعداد كل منهما يعني لدوره في النسل، المرأة تحمل وترضع وتحيض و.. و.. و.. الرجل الأصل أن الرجل أقوى، يعني الأصل أن الرجل يعني من شأنه القوة والشهامة وتحمل الأعباء، وتحمل الأخطار، هذا هو الواقع، مهما ادعى المدعون في هذا العصر، يضحكون الناس على أنفسهم الآن في هذا العصر، الآن كم امرأة طيارة، كم؟ يعني يمكن عدوا واحدة ثنتين عشرة عشرين، هذا في مقابل ملايين أو عشرات الألوف، ما ندري.
يعني لو أن امرأة تقود طائرة تركبون معها يا إخوان، والله ما أركب، المرأة عند الأزمة تنهار انهيار عصبي ما في، ما تتحمل، المرأة الأصل سنة الله إن المرأة أولا فيها جانب الضعف، في مقابل قوة الرجل، الأصل إنها تحتمي بالرجل، هذا هو الأصل، الله تعالى رفع الرجال على النساء درجة، وقال: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ الرجال هم اللي يتحملون أعباء النفقات، هم الذين يحمون، ولهذا كان من تصورات الجاهلية إنهم ما يورثون البنات؛ لأنهم يقولون بل ولا الصغار، إنما يورثون الرجال الذين يركبون الخيل ويحمون الذمار، الرجال هم الرجال.
وهذه الجاهلية الحديثة ما تغير فيها شيء، النساء أبدا إذا حطوا واحدة رئيسة ولا سفيرة معناه ما لها من الأمر شيء بس، يعني رمز، رمز فقط، أما الإدارة والتدبير فهو لعقول الرجال، سبحان الله.
فالبشرية الآن تعيش حياة جاهلية، الجاهلية الأولى ظلمت المرأة يعني بحرمانها من أشياء كثيرة، وهذه الجاهلية ظلمت المرأة بتحميلها ما لا تطيق وما ليس من شأنها، وأكثر النساء يسخرن في مجالات المتعة، الآن هذا هو اللي يعني يُعنى بالمرأة من أجله، هي مجالات المتعة الحرام.
هذا الاختلاف الكوني، اختلاف كوني خلقي اقتضى أيضا اختلاف أحكام شرعية، خلاص خص النساء بأحكام شرعية، فأحكام الشريعة منها أحكام مشتركة، أحكام مشتركة، وأحكام مختصة بالرجال، وأحكام مختصة بالنساء، الصلاة للرجال والنساء الحمد لله، والصيام للرجال والنساء، والزكاة على الرجال والنساء، والحج الفريضة على الرجال والنساء.
الجهاد لمن؟ للرجال، تربية الأولاد وإرضاع الأولاد تبع النساء، فروق يعني الله، شريعة الإسلام شريعة الحكمة تنزيل من حكيم، شرع الله لكل أحد ما يناسبه، فشرع للرجال أحكاما تخصهم، وللنساء أحكاما تخصهم والأحكام العامة، من حيث الجزاء سواء مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ هذا قدر مشترك بين الجميع.
لكن فيه أحكام تناسب، خص الرجال بأن للرجل أن يتزوج أربعا، لكن هذا ما يليق إنه يكون، يعني بعض الحمقاء من العصرانيات يمكن إنها تقول ليش الرجل يتزوج أربعة هي تبغي لها أربعة، احمدوا الله، يعني فاسدة العقل عقلها فاسد تبغي لها أربعة، يعني فطرة، هذا منافي للفطرة سبحان الله. هذه من الفروق.
هذا، كذلك في باب العوائد هناك العوائد تنقسم هذا الانقسام، العوائد، فيه عوائد تختص بالرجال، وعوائد تختص بالنساء، وعوائد مشتركة، فالمشتركة لا ضير عليهم كلهم هم فيها سواء، والعوائد المختصة، هذا يمكن المختصة في اللباس، أكثر ما يجي في اللباس، يجي في اللباس، يمكن يجي في الحركة، يمكن يجي، إيه في اللباس، في اللباس، الثياب والزينة، جاء في الحديث لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، ولعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل إذن لبسة واللباس، يعني الهيئة نفسها والثوب، يعني الثياب المختصة بالرجال يحرم على المرأة أن تلبسها، والملابس المختصة بالنساء يحرم على الرجل، أي رجل، أن يلبسها.
فيحرم على الرجال التشبه بالنساء في اللباس، ولو على سبيل المزح، يعني في بعض الناس يمكن إنه يلبس له شيء يريد يضحك إخوياه ولا شيء ويلبس ملابس امرأة، لا، حرام ما يجوز، ما يجوز إنك تفعل هذا الحرام من أجل يعني ولو ما هو بصفة دائمة.
وكذلك المرأة يحرم عليها أن تلبس الملابس المختصة بالرجال، هذا من لباس الرجال وكذلك أن تلبس لبسة على طريقة الرجال، وكذلك الرجل ليس له أن يلبس على طريقة النساء في اللباس، وكذلك الزينة، ما أدري مثلا تحمير الشفاه، هذه من زينة النساء.
كذلك من مجالات التشبه: الكلام، المرأة ما يجوز لها أن تحاكي وتمثل الرجل في صوته وخشونته ونغماته، وكذلك الرجل، ومن المهازل التي يعني أَلِفها الناس هذا الذي يمثل النساء الذي سمى نفسه أم حجيجان ولا كرامة، يعني ما علينا منه، عبد العزيز الهزاع، مسكين لقيته مرة فقلت له: أنت أم حجيجان، قال لا: أنا أبو حجيجان، قلت: لا أنت أم حجيجان، يقول: سمى نفسه كذا، منكر قبيح، فهذا البرنامج حرام، هو من التشبه بالنساء، رجل يتشبه بالنساء حرام عليه هو من حيث إنه يمثل، وحرام على المستمعين ما يجوز تستمع، يجوز إنك تستمع للحرام؟ واحد يمثل، رجل يمثل امرأة في كلامها وفي زيها يجوز إنك تشاهد، تتفرج؟ هذا منكر عليك أن تنكره، عليك أنك تنكر، أما تتمتع وتضحك.
ومع ذلك سبحان الله، برنامج وكان يخصص أيضا من الحفاوة بهذا البرنامج يخصص لرمضان أكثر وأكثر، بل كان أول الأمر قديما ما كان يبث إلا في رمضان، فلا يجوز للمرأة أن تمثل.
وأعتقد وأنتم أعلم أعتقد أن التمثيل هذا إنه جاري في المسلسلات التي تبثها التلفزة، إنه يقع من الممثلين كثير من هذا النوع، من تمثيل الرجل لدور المرأة والمرأة لدور الرجل، يعني هذا مما يبعث على التسلية والضحك والعجب من قبل المشاهدين لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء .
ثم إن تشبه الرجال بالنساء إذا تمادى فيه الإنسان يتحول الرجل، يعني يقترب من طبيعة المرأة، ولهذا كما تسمعون وكما نسمع وتعرفون فيه الجنس الثالث، هذا يعني تحول أغرق في التشبه بالنساء حتى صار سموه ثالثا؛ لأنه لا هو يعني هو أصله تركيبته ذكر، لكن طبيعته بسبب التشبه البالغ صار كامرأة، أعوذ بالله، الجنس الثالث مخنث، في الحديث الصحيح لعن الله المخنثِين من الرجال يعني المتشبهين من الرجال بالنساء يقال له: المخنث يعني المتخنث المتأنث، اللي صار كأنه خنثى، تعرفون الخنثى له آلتان: آلة ذكر وآلة أنثى.
فهذا الحديث هذا الحديث يعني مما يبطل كثيرا من تصرفات الناس، ويدل على أنها من المنكرات، تشبه الرجال بالنساء تشبه الرجال بالنساء فيه نزول يهبط عن الرجولة إلى صفة الأنوثة، يهبط إذا الإنسان تمادى فيه، وقلت لكم: إن هذا ما يجوز حتى ولو كان يعني بوقت محدود، يقول: أنا أمزح وأسوي، ويجي هذا في الزينة يمكن يلبس فتخات، يمكن يلبس أشياء، يمكن يلبس أقراط في أذنيه، كل هذا من الهبوط عن الرجولة إلى الأنوثة.
والمرأة تسترجل، تسترجل حتى أنها لكن إذا كان إذا قدر أن رجلا صوته هكذا خلق يشبه، يعني بعض الناس هكذا، وبعض النساء إذا سمعتها تقول: والله هذا رجل، هذا أمر خلقي لا ذنب لهما فيه، لا ذنب لهما فيه، إنما الكلام في التصرف الاختياري الذي يكون باختيار الناس وتصرفات الناس.
نفس الرجل يقصد ويتشبه بالمرأة في لباسها في كلامها في حركاتها، الله أكبر، وهذا أيضا مضمون هذا الحديث هو من محاسن الإسلام؛ لأن الحكمة وضع الأشياء في موضعها، فتشبه أحد الجنسين بالآخر هو من قلب السنن الكونية والشرعية، ووضع الأمور في غير موضعها. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.






رد مع اقتباس