احمد الدوخي

لم يجد ظهير ايمن المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقا والاتحاد حاليا احمد الدوخي حتى الان منافسا له في خانته على الرغم من ان مدرب المنتخب السعودي كالديرون منح الفرصة غير مرة للاعب الاتفاق احمد البحري الا ان خبرة الدوخي ستبقى عاملا مهما للمنتخب في مونديال 2006 .
وكان في الثانية والعشرين من عمره عندما شارك في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا فلم يكن ليصدق يومها انه يلعب على ملاعب عالمية وفي مواجهة منتخبات عالمية ونجوم عالميين.
وبعد المونديال، بدا الدوخي بفرض نفسه اكثر على الهلال والمنتخب السعودي ووصل الى القمة في نهائيات كاس اسيا في لبنان 2000.
وترك الدوخي قناعة لدى مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر من اجل الاعتماد عليه كاساسي في مونديال 2002، وهو لعب مباراتي امانيا وجمهورية ايرلندا الا ان النتائج السيئة التي سجلها الاخضر لم تقدم الدوخي على حقيقته.
وبعد الاخفاق في كاس اسيا وبطولة الخليج عام 2004 بدا مستوى الدوخي يتراجع فخسر مركزه في التصفيات النهائية لصالح احمد البحري على الرغم من تالقه مع الهلال الذي فاز بكل بطولات الموسم الماضي المحلية.
ومع بداية هذا الموسم فجر الدوخي مفاجأة تمثلت بانتقاله لفريق اتحاد جدة مقابل 5 ملايين ريال (1,3 مليون دولار)، واستطاع الدوخي التالق مع الاتحاد في نهائي دوري ابطال اسيا وقاده للفوز باللقب على حساب العين الاماراتي (4-2) والتاهل لبطولة اندية العالم في طوكيو.