عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2007, 03:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي السد وقطر غداً في نهائي كأس سمو الأمير للسلة ... الأسد السداوي يبتلع الريان بفارق 17

السد وقطر غداً في نهائي كأس سمو الأمير للسلة ... الأسد السداوي يبتلع الريان بفارق 17 نقطة




قطر يخطف فوزاً غالياً امام الجيش
محمد عاصم :
تلألأ فريق السد لكرة السلة أمس وكان كالأسد أمام الرهيب الرياني، واستطاع الزعيم السداوي ان يفترس الرهيب بفارق كبير مؤلم 17 نقطة وبنتيجة 62/79، وهو فارق كبير للغاية امام الرهيب الرياني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو الأمير المفدى والذي يقام بصالة الغرافة. توهج السد أمس وأمسك بالمقدمة من البداية حتى النهاية، وهو فوز أعطاه بطاقة التأهل إلى النهائي وعن جدارة ووجه ضربة شديدة إلى الريان «حامل اللقب» وأبعده عن طريق المنافسة. في الوقت نفسه حقق القطراوي فوزاً غالياً وبصعوبة على الجيش أمس بنتيجة 62/72 في مباراة قبل النهائي.
وبهذا يتقابل السد مع قطر غدا «الاربعاء» في نهائي هذه البطولة بصالة الغرافة في السادسة والنصف مساء، وهو نهائي يترقبه الجميع بين هذين الفريقين اللذين استحقا الوصول إلى النهائي.
جاء تأهل المارد القطراوي بصعوبة شديدة لأن الجيش كان متفوقاً طوال فترات المباراة حتى شهدت الدقائق الأخيرة نشاطا مكثفا للقطراوي وتراجعا قويا للجيش، وهذا اعطى القطراوي الفرصة ليتمسك بالمقدمة حتى النهاية.
والمؤكد أن هذه البطولة سوف تشهد وجهاً جديداً للبطل حامل الكأس هذا الموسم، بعد ان احتفظ الريان بالدوري، وحصل العربي على بطولة كأس سمو ولي العهد، وتأهل السد وقطر إلى نهائي كأس سمو الأمير المفدى سوف يجعل اياً منهما بطلاً جديداً للموسم.

فوز السد على الريان
قدم الريان أمس مباراة متواضعة للغاية، وطوال فتراتها، كان الريان في حالة ضعف خاصة الثغرات الدفاعية المستمرة، ولم يجد السد صعوبة في السيطرة على المباراة خاصة في الربع الاخير الذي شهد انكسار لاعبي الريان، مما أعطى الضوء الأخضر للسد ليتفوق ويفوز بالمباراة. وفي الوقت نفسه نحن نشيد بأداء لاعبي السد الذين كانوا رجالاً في الملعب، وقدموا صورة رائعة للسلة السداوية، والتأهل للنهائي هو شرف كبير لكل من السد وقطر.

الشوط الثاني
عاد الفريقان إلى المباراة بنفس العناصر الأساسية، مع تغير في طريقة الأداء، الريان استعمل امكانيات لاعبيه العالية الفردية في الارتكاز والتصويب من خلال الضغط الهجومي السريع والاستفادة من لياقته البدنية العالية في الارتداد للدفاع بقوة، والسد اعتمد كثيراً على الدفاع الضاغط، والحذر الشديد في الهجمات، ومحاولة اغلاق المساحات الفارغة بين لاعبيه. الريان يجيد الأداء عند اللعب بطريقة الهجمات المرتدة السريعة، وهو يتفوق فيها كثيراً، ولذلك نجح في تقليل الفارق إلى 3 نقاط فقط، واقترب من اللحاق بالسد بنتيجة 26/29.

تكافؤ القوة
جاءت قوة الفريقين متكافئة، وظهر هذا في الاستفادة من المرتدات، والتصويبات الثلاثية من خارج الدائرة، والتمريرات السهلة القصيرة، وبرع باتريك وسعيد عبدالرحمن من السد، وشدني من الريان. وأدى تكافؤ المستوى الفني إلى التقارب بين اللاعبين، وبالتالي زيادة حرارة المباراة.

تراجع الأداء الرياني
مستوى الريان في المباراة ليس هو المستوى المألوف، وأعتقد أن اصابة عرفان سعيد جعلته يلعب دون تركيز وعدم قدرة على القفز نحو الكرة، كذلك وجود عمر عبدالقادر في الخارج لفترات طويلة، وهذا الثنائي «عمر وعرفان» هما القوة الريانية الضاربة من أصحاب الخبرة الدولية أو المهارة الفائقة، وهبوط أداءهما يجعل الريان بعيداً عن مستواه، لأن الفريق في النهاية يلعب بصورة جماعية، رغم وجود ياسين إسماعيل ومالك سليم وتاراجواي. وأدى هذا التراجع الرياني إلى تمكن السد من بسط نفوذه على المباراة واستحواذه على المقدمة «40/32» حتى الدقيقة 27. واستمر السد في تقدمه حتى نهاية الربع الثالث لصالحه 48/41.

الربع الأخير
تميز هذا الربع الأخير بمزيد من الاثارة والتشويق، وازداد ضغط الوقت على لاعبي الفريقين، السد يريد ان تنتهي المباراة بسرعة حتى يعلن فوزه، والريان يريد أن يتجمد الوقت حتى يتمكن من ترتيب أوراقه قبل فوات الأوان، وما بين هذا وذاك كان السد في الصدارة برصيد 49/43 حتى الدقيقة 32.

صحوة ريانية
بدأ الريان صحوة متأخرة، وأدرك ان الوقت يمر عليه بحزن، ودفع المدرب بلاعبه الكبير عمر عبدالقادر في محاولة للاستفادة من مهاراته، لكنه خضع لرقابة من باتريك، وهذه الرقابة حققت أهدافها لصالح السد، خاصة في نجاحه المتواصل في التصويب من خالد سليمان وسامر ربيع وباتريك، حتى ارتفع بالمقدمة إلى 55/45.

السد يتألق والريان يتقوقع
تفوق لاعبو السد بجدارة في الربع الأخير، ولم يتركوا كرة واحدة إلا واستفادوا منها في التصويب، والاختراق، وساعدهم الحظ في هذه الرميات لتجد طريقها داخل سلة الريان، ورغم المحاولات التي يقوم بها ياسين اسماعيل كابتن الريان، إلا أنها ظلت محاولات فردية ومن خارج الدائرة حتى استمر فارق النقاط العشر لصالح السد 59/49، وهو فارق ظل ثابتا طوال الشوط الثاني رغم المحاولات الريانية.

دفاع الريان ينهار
انهار دفاع الريان في الدقائق الأخيرة تحت وطأة الهجمات السريعة للسد، وكان الدفاع خاويا وعجز لاعبو الريان عن ايقاف هذا التدفق السداوي، حتى صارت التصويبة السداوية تجد طريقها بسهولة، حتى اشتدت المباراة على الريان وأصبح الفارق للسد بأكثر من 15 نقطة 68/51، وهذا الفارق ليس هينا، لأن الأعصاب تبدأ في الخروج على المألوف في التعامل مع الكرة خلال الدقائق الأخيرة.

الدقائق الفاصلة
الدقائق الأخيرة الفاصلة كانت مؤلمة للريان، وساعد على هذا ان السد لجأ إلى طريقة اللعب على طريقة استنفاد الوقت في الهجمة «24 ثانية» زمن الهجمة الواحدة، ومع مرور الثواني كانت هجمات السد تتواصل دونما هوادة، ورغبة في احتكار المقدمة، حتى قفز الفارق إلى 12 نقطة 72/60، قبل المباراة بدقيقة ونصف الدقيقة، وفي الدقيقة الأخيرة استفاد السد من تقدم لاعبي الريان للأمام وسارعوا في عدة تمريرات سريعة طولية، وكانت جميعا في متناول لاعبي السد وتجد طريقها داخل السلة الريانية حتى ألقت المباراة بظلالها للسد في النهاية 79/62، ليؤكد السد جدارته بالتأهل للنهائي.

بصعوبة شديدة ...القطراوي يتخطى الجيش في الدقائق الأخيرة
حقق القطراوي فوزاً غالياً أمس وصعد به الى النهائي الغالي لبطولة كأس سمو الأمير المفدى الذي سيقام غداًعقب الفوز على الجيش أمس 72/62 في المباراة التي اقيمت بصالة الغرافة. شهدت المباراة صعود وهبوط الفريقين حتى تمكن القطراوي من حسم الفوز في الدقائق الأخيرة.

الشوط الأول
بدأت المباراة مفتوحة من الفريقين، دونما رقابة مزدوجة وكان الفيصل فيها للمهارة الفردية في الارتكاز والتصويب. الجيش لعب بكل من علي تركي وبكر احمد وهانشون وشيخ ابراهيما وبن، والقطراوي بكل من داود موسى وموسى دوكاح وماما دو ورباني ومارلون. ووضح من البداية تفوق القطراوي حتى وصل الى 8/1 بمرور 4 دقائق، ثم 11/9 حتى انتهى الربع الأول للقطراوي 19/16. وفي الربع الثاني اضطر فريق الجيش الى استعمال طريقة المراقبة اللصيقة واللعب المباشر مع كل لاعب وانعكس هذا لصالحه بعد ان اقترب بقوة من القطراوي بفارق نقطة واحدة فقط 20/21 في الدقيقة الرابعة عشرة.

الجيش يتقدم
لأول مرة بعد 17 دقيقة ينجح الجيش في التقدم 27/25 من خلال تصويبة يوهاتش، واعتقد ان هذا التفوق جاء من خلال اصرار اللاعبين واللعب بروح عالية. وفي المقابل وجدنا ان القطراوي يميل الى اللعب البطيء والتمريرات العرضية الكثيرة التي تعطي الجيش الفرصة لإعادة توازنه الدفاعي، كما ان لاعبي قطر تسرعوا في التصويبات الثلاثية التي كانت تضل الطريق، وترتد في ايدي لاعبي الجيش وليحتفظ الجيش بالمقدمة حتى نهاية الشوط الأول 35/30.

الشوط الثاني
ارتخى الأداء قليلاً وكثر الاحتفاظ بالكرة واللعب على فترة زمن الهجة الواحدة «24 ثانية فقط زمن الهجمة» بمعنى ان اللاعبين يتناقلون الكرة طيلة هذه الثواني، ثم يتم التصويب في الثواني الأخيرة، وبذلك تقدم الجيش 37/30 ثم 41/34. وينزل فادي المني لاعب الجيش مع فريقه وينجح في تصويبة ثلاثية تضع الجيش في المقدمة بصورة اكثر 44/34 ويتألق حسام عمر مع الجيش بصورة لافتة، وتأتي تصويباته الثلاثية ناجحة لتضع فريقه في المقدمة مع نهاية المربع الثالث 49/43. في الربع الأخير نشط القطراوي وتمكن من الاقتراب من الجيش 45/49، ثم 47/49، ثم يأتي التفوق القطراوي بفارق نقطة واحدة 50/49.

دقائق أخيرة
الدقائق الأخيرة هي عصب كرة السلة، وفيها تزداد الإثارة لأن الوقت يجري بسرعة، واعتقد ان خروج بكر أحمد لاعب الجيش طوال الربع الثالث كان نقطة سلبية للفريق لأنه لاعب مؤثر ولا يشفع للمدرب استبعاده بحجة ان زميله فادي المني يجيد الرميات الثلاثية لأن خروجه أعطى القطراوي الفرصة ليتصدر المقدمة 54/51 ثم 59/51. وتمكن القطراوي من تحويل خسارته الى تقدم بفارق 10 نقاط 61/51، ثم 66/52 حتى تنتهي للقطراوي 72/62.

هلال السعيد: السد وقطر استحقا التأهل
قال هلال السعيد عضو مجلس ادارة اتحاد كرة السلة إن التأهل للنهائي غداً كان صعباً أمام السد وقطر رغم تفوقهما في الفترة الأخيرة، والصعوبة جاءت لأن كل الأمور كانت واردة لأي فريق. وأشار إلى أن خروج الريان وهو حامل اللقب والعربي المنافس القوي ودخول السد وقطر الى النهائي يجعل لهذه البطولة مذاقاً خاصاً. واكد هلال السعيد أن النهائي غداً سوف يكون فرصة قوية أمام الجماهير للاستمتاع بأداء رفيع من الفريقين. وأوضح هلال السعيد أن النهائي غداً بين السد وقطر هو فرصة العمر لأي منهما لكي يحقق اللقب التاريخي ودخول فرق جديدة في النهائي يؤكد تقارب مستوى كثير من الأندية، فيما بين رحلة الصعود والهبوط. وأشاد هلال السعيد بالروح الرياضية التي جمعت المباراة امس بين السد والريان وحرص كل اللاعبين على أداء نظيف حتى تكللت بالتوفيق للسد.

عبدالله حامد: رجال القطراوي يستحقون التقدير
قال عبدالله حامد أمين السر العام لنادي قطر إن الفوز أمس على الجيش والتأهل الى النهائي خطوة جبارة للفريق بعد أداء قوي ومشرف في الفترة الأخيرة. وأشار إلى ان لاعبي قطر استحقوا ان يكونوا في المقدمة لأنهم استطاعوا تحويل الخسارة الى مكسب. واكد ان الروح القتالية للاعبين كانت الدافع الاول للفوز، وامامنا غداً نهائي جبار مع السد الذي قدم مباراة العمر أمام الريان. وأوضح ان النهائي غدا سيكون في منتهى الصعوبة لكل من السد وقطر.







رد مع اقتباس