عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2018, 02:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







mafcotrade1 is an unknown quantity at this point

 

mafcotrade1 غير متصل

 


المنتدى : :: عالم نعناع للديكور المنزلى ::
افتراضي أهمية الحجاب الشرعي الإسلامي في زمن المغريات

بسمم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله الحي الباقي، الذي أضاء نوره الآفاق
ورزق المؤمنين حسن الأخلاق، وتجلت رحمته بهم إذا بلغت أرواحهم التَّرَاق
نحمده تبارك وتعالى، ونستعينه على الصعاب والمشاق.
ونعوذ بنور وجهه الكريم من ظلمات الشكِّ والشرك والشقاق
ونسأله السلامة من النفاق وسوء الأخلاق
وأشهد أن لا إله إلا الله القوي الرزاق، الحكم العدل يوم التلاق
خلق الخلق فهم في ملكه أسرى مشدودو الوَثاق
أنذر الكافرين بصيحة واحدة ما لها من فَواق
وبشَّر الطائعين بسلام الملائكة عليهم إذا التفَّت الساقُ بالساق
أرسل الرسل، وأنزل الكتب؛ ليعلم الناس أن إليه يومئذ المساق
وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله المتمم لمكارم الأخلاق
خير من صلى وصام ولبَّى وركب البراق
وترك فينا ما إن تمسَّكنا به علمنا أن ما عندنا ينفَد وما عند الله باق
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه ما تعقب العشي الإشراق
وما دام القمر متنقلًا في منازله من التمام إلى المحاق


أما بعد ...



إن الاستجابة لله وللرسول واعتصام المرأة بحيائها وحجابها وقرارها، هو الذي صنع منهن ما صنع.
أيها المؤمنون بالله واليوم الآخر، إن حجاب المرأة ـ أعني ستر وجهها كاملا وبدنها ـ وسامُ عزتها،
وعنوان عفتها، ومظهر لصلاحها،
قال الله تعالى يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل لاِزْوٰجِكَ وَبَنَـٰتِكَ وَنِسَاء ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَـٰبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ
أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
لقد كانت هذه الآية حصنا حصينا للمرأة من الأعين الجائعة، والقلوب المريضة، إن التزام المرأة
بالحجاب هو عبادة تتقرب بها المسلمة إلى ربها، وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ. فليس الحجاب وستر الوجه عادة اجتماعية توارثها المجتمع
كما يقوله بعض الناس، بل هو عبادة وأمر شرعي واجب الاتباع.



إن الحجاب الذي يستر المرأة هو عنوان عفتها فلا تتسابق النظرات إليها، ولا تواجه أذى الفساق،
لأنها حفظت أوامر الله فحفظها، أما النساء العجائز اللاتي لم يبق فهن موضع فتنة في كشف الوجه
والكفين، فقد قال ـ تعالى ـ: وَٱلْقَوَاعِدُ مِنَ ٱلنّسَاء ٱلَّلَـٰتِى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ
ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرّجَـٰتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ فإذا كان الحجاب عفة للكبيرات في السن اللواتي
لا مطمع فيهن، فكيف بالشابات، كما أن الحجاب طهارة للمرأة المحجبة وطهارة لقلب الرجل، قال ـ
تعالى ـ: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَـٰعاً فَٱسْـئَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ. فوصف الله
ـ سبحانه ـ الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات، لأن العين إذا لم تر لم يشتهِ القلب، أما
إذا رأت العين فقد يشتهي القلب وقد لا يشتهي. ومن هنا كان القلب عن عدم الرؤية أطهر، وعدم
الفتنة حينئذ أظهر. المرأة المحجبة تجدها من أكثر النساء حياء والحياء من الإيمان، قال : ((الحياء
والإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر)) كما أن حجاب المرأة يدل على الرجل زوجا كان
أو أبا أو أخا، فالحجاب يتناسب مع الغيرة التي جبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات
الخائنة إلى أهله.


لقد أوجب الله على المرأة أن تغطي وجهها وأن تستتر وتحفظ نفسها، ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى ـ:
(وَقُل لّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ)
فأمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج، ولا سبيل إلى ذلك إلا
بستر الوجه عن الرجال الأجانب، كما أن في الآية وجوب ستر النحر بالخمار، فإذا كان ستر النحر
واجبا فوجوب ستر الوجه أولى، لأنه موضع الجمال والفتنة، ومن الأدلة أيضا ما ثبت في الصحيحين
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان رسول الله يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات
متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الناس.



ما هو الحجاب؟

هو ستر المرأة جميع بدنها بما في ذلك الوجه والكفان عن الرجال الأجانب وذلك صيانة لها وتشريفا
لمكانتها حتى تعرف بالعفة والطهارة فلا تتعرض للامتهان والأذى من ارباب الشهوات ومرضى
القلوب.
(فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء برقم 13598)


من أمرك بالحجاب؟
إنه رب الأرباب....
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَ
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين
وجوههن من فوق رؤسهن بالجلابيب)
وقال السيوطي رحمه الله : ( هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ففيها وجوب ستر الراس والوجه
عليهن )
وقوله تعالى "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ"
الأحزاب 53
وقوله تعالى"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" الأحزاب 33
استجيبي لله ورسوله:
قالت أم سلمة رضي الله عنها : (لما نزلت هذه الآية " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ" خرج نساء
الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسونها)
وقالت عائشة رضي الله عنها :
( ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا لكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور :
"وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" قانقلب
الرجال يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم، يتلو الرجل على امرأته وابنته
وأخته وعلى كل ذي قرابته فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطهاالمرحل فاعتجرت به تصديقا وإيمانا
بما أنزل الله في كتابه).
(الضياء اللامع من الخطب الجوامع للشيخ ابن عثيمين ص437)




مفاسد نزع الحجاب:








1- الفتنة : فإن المرأة إذا كشف وجهها حصل به فتنة للرجال.
2- زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها.
3- شدة تعلق الرجال ومتابعتهم إياها
لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة كما في كثير من السافرات.
4- اختلاط الرجال بالنساء
فإن
المرأة إذا رأت في نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل
منها حياء ولا خجل من مزاحمتهم وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض
(الشيخ ابن عثيمين رحمه الله)
احذري أخيه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(
صنفان من أهل النار لم أرهما : ...ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها
ليوجد من مسيرة كذا وكذا
ومعنى كاسيات عاريات
هو أن تكتسي المرأة ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية مثل من
يلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطع جسمها
أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها
( فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء برقم 21302)

أختي المسلمة
إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة،
وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن
ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات،
وإنما يريدون بذلك
تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام،
وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل
شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة
وطهارة وحياء.

أختي المسلمة
إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من
أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف
وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك
وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له،
فإنه - والله - ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت
امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله،واحتراما وتقديرا من الله.







الصور المرفقة

تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .

تحميل الملف
إسم الملف : 25348552_1620052574727076_5835199789264608210_n.jpg‏
نوع الملف: jpg
حجم الملف : 65.5 كيلوبايت
المشاهدات : 0
رد مع اقتباس