الاخت العزيزة دنيا المحبة

ان الاسرة التي تكون عادة مقومات بنائها هيه مقومات قوية البناء
ومتينة الاسس ومتواصلة الدفاع المنقطع النظير لغرض حمايتها من تأكل
تلك الاسس او تصدعها

من خلال بروز او نشوء بعضا من الظواهر السلبية و المشاكل التي تنتج في بداية تكوين الاسرة
للاطفال او بداية الانجاب عندهم ...
فعندما تبدا تلك المشاكل مع بداية وجود طفل لديهم او اكثر من طفل
نرى ان لم تسارع الاسرة على تلافي تلك المشاكل
مهما كان نوعها او شكلها او حجمها
وبشتى الطرق والوسائل
فالطفل الذي يولد وينشأ على مشاكل اسرته
ويعتاد عليها او تكون ضمن اطار حياته اليوميه
نرى ان الطفل يتأثر بتلك المشاكل
بل تكون ذات تأثير قوي وفعال بل حتى بلوغه او رشده
لان كل ما يراه الاطفال يترسخ في اذهانهم وذلك عندما يكونون في مرحلة قادرين على فهم او تمييز بعض الاشياء

فالاسرة التي لا تنتبه الى حدوث اي خلل او صدع في حياتها الاسريه واليوميه
نرى ان المشكله تزداد وتتعقد ...
بل وتتطور وتكون ذات وبالا وخيما عليهم
بل ان هنالك مشاكل اخى تظهر لهم
من خلال اطفالهم

اما اذا افترق الزوجان او حصل بينهما خلاف او طلاق
فتكون المصيبة اعظم واكبر

لذا تمر اكثر مجتمعاتنا وللاسف بالكثير من تلك التجارب
ومن تلك الاثار التي تفكك الاسرة وتنهي
ما هو يدخل ضمن مسمى اسمه الاسرة
وبالطبيعي تكون ذات تأثيرا مباشر على الاطفال
مما تصاحبه تلك التفككات من حوادث او اختلافات


لذا ندعو وننصح كل الاسر التي قادره على ان تكون قادره على تجاوز تلك التفكاات
الى ان ت سارع في لم شملها وتترك كل ما هو بغيض عند الله سبحانه وتعالى
وان تتجه الى كل ما هو يسعد كل القلوب والاطفال البريئه
التي تخرج للدنيا عسى ولعل ان تجد طبيعة جميلة بما تحويه من شيء جميل
ومن علاقة ابوية حميمة ذات أثراً طيبا وله امتدام طويل
ويجب ان يكون التأثير الطيب ليس له نهاية
في جدول تلك الاسرة .....

الاخت العزيزة
شكرا على ما رسمه لنا قلمك من افكار جيدة ومفيده
وهي واقع حالنا ان صح التعبير في بلداننا او مجتمعاتنا
مهما كانت نسبها او مدى حجمها
ووفقك الله وفق كل الاسر العربية
وكل مجتمعاتنا الاسلامية
الى المزيد من الحب والالفة والمودة فيما بينهم

دمت وسلمت

مع خالص حبي وتقديري