]
ماجد عبد الله استطاع أن يعوض غياب محمد سعد بكل اقتدار وهنا لقطة للنجمين الكبيرين في دوري 1398هـ[/


ولد ماجد في حي البغدادية بمدينة جدة في عام 1378هـ وهو الابن الثاني بعد عبد الله واسمه كاملاً: ماجد أحمد عبد الله المحمد وعاش طفولته المبكرة في ذلك المنزل القريب من نادي الاتحاد.
تأثر الطفل ماجد بالجو المليء بالكرة من حوله فوالده كان لاعباً من أشهر المهاجمين ثم مدرباً ناجحاً وكان حديث الضيوف دوماً عن الكرة وكان للصور المعلقة في المنزل تأثير على نفسيته.. أضف إلى ذلك أن قرب منزله من نادي رياضي أضفى جواً رياضياً من نوع خاص.

المدرسة الجزائرية الابتدائية:

تنتقل أسرة ماجد من جدة إلى الرياض حيث عمل والده يرحمه الله مدرباً لأشبال النصر وذلك بعد منتصف الثمانينات الهجرية والنصر خلالها كان يحصد بطولات الدوري العام بشكل متتالي..
يدخل ماجد المدرسة ويشاهد زملائه الأكبر سناً يلعبون في منتخب المدرسة فتتوق نفسه لمشاركتهم إلا أن صغر سنه يحول بينه وبين هذه الأمنية.
ولأن والده مدرباً لأشبال النصر فقد كان يأخذ ابنه ماجد إلى نادي النصر ليتدرب مع الأشبال بين الفينة والأخرى..
بعد مدة يلتحق ماجد بمنتخب المدرسة كحارس مرمى وقد استمر حارساً لفترة ليست بالقصيرة وكان في بعض الأحيان يلعب مهاجماً إذا تغيب أحد المهاجمين.. وكان اللعب في المدرسة مرتبطاً باللعب في الحارة لأن الكرة تسيطر على تفكيره في كل الأوقات كهواية محببة لنفسه.

حي العطايف:

نزلت أسرة ماجد في حي العطايف بعد قدومها من مدينة جدة.. وبعد فترة قصيرة ولأن الكرة تعني الشيء الكثير لماجد فقد انضم لفريق الحارة لما يظهره من حب جارف لهذه اللعبة.. وفي إحدى المرات تغيب مهاجم العمق فحل ماجد بديلاً عنه بترشيح من المدرب فأبدع وسجل هدفين بعد فواصل من المراوغة ففاز فريق العطايف بنتيجة 3 / 1 ليودع ماجد مركز حراسة المرمى ويستقر في مركزه الجديد مهاجم عمق وسط تشجيع من مدربه وزملاءه.