إن تصريح خالد البلطان المذكور الذي أبدى إستعداده من خلاله لبيع ملابسة من أجل توفير تكلفة الحكام الأجانب لإدارة جميع مباريات نادي الشباب ورد الحكم السعودي ممدوح المرداسي عليه بأنه يثق بأن ملابس رئيس نادي الشباب ربما لا تكفي لقيمة ليموزين لإيصال الحكام الأجانب من المطار للفندق... وإستفادة الشباب من جميع الحكام الاجانب وأخطائهم كانت لصالحه في جميع الحالات لتثير الكثير من الريبه والشك لما عرف عن شخصية البلطان من التلاعب في نتائج دوري الدرجة الأولى لصالح فريقه السابق الحزم.
وقد شاهدنا الحكام الأجانب الذين قاموا بتحكيم مباريات الشباب في الدوري واستياء الفرق الأخرى منهم ودليل ذلك الحكم اليوناني في مباراة النصر بالدوري واعتراض النصراويين كثيراً على طريقة إدارته للمباراة وإقصاء حارس النصر في أول أربع دقائق من المباراة والتي أثارت احتجاجاً نصراوياً كبيراً عليه , وكانت المباراة التالية للشباب مع فريق الأهلي في جده وكان نفس الطاقم الذي أدار مباراة النصر والشباب سيدير مباراة الأهلي والشباب إلا أن رفض الأهلاويين لذلك وإصرارهم على عدم وجود حكم شبابي (بناء على طلب الشباب) لنفس الطاقم المشبوه لإدارة مباراتهم نظرأ لأحقيتهم بالطلب كون المباراة تقام على أرضهم (وأنحاز الأهلي للحكم السعودي رغم ماعاناه منه ) ولولا اصرار الأهلي على ذلك للعبت الأيادي الخفية لتعيين نفس الطاقم المشكوك فيه لإدارة المباراة الثالثة للشباب والتي شكت منه جميع الفرق التي قابلها الشباب مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ذلك..؟؟
إن وجود الطاقم اليوناني المشبوه والذي ادار 3 مباريات متتاليه للشباب استفاد منها جميعاً وكان مخطط له الإستمرار لولا رفض الأهلي لهذه المهزله,,, يثير الكثير من التساؤلات للإتحاد السعودي واختياره لنفس الطاقم لمصلحة الشباب وعلاقة البلطان بذلك.؟