جميل جدا ما كتبتِ، فكر نيٍّر مطرز ببلاغة عربية فشكَّل فقرة غاية في الجمال اتشحت بوشاح "ما قل ودل"
أهنيك وسلمت يمناك، وسلمت يسراك إن كنتِ شولاء.

فعلا، فالحياة تجارب؛ والتجارب أفراح ومصائب؛ فنحافظ على مسببات الأفراح، ونستخلص من المصائب الفوائد؛ هكذا ينبغي لكل ذي لبٍّ راشد.
عندما تتعثر وأنت ماضٍ في طريقك؛ من تلقاء نفسك ستلتفت لمعاينة الشيء الذي أعثرك لكي تتجنبه إذا ما صادفت مثله مجددا؛ لأنك أخذت فكرة على هذا الشيء بأنه مٌعيق جاثم في طريق السعادة.

وخير ما يقتدى به؛ سنة معلم البشرية ما ينفعها -صلى الله عليه وآله وسلم- إذ قال: "اَلْمُؤْمِنُ اَلْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اَللَّهِ مِنْ اَلْمُؤْمِنِ اَلضَّعِيفِ, وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ, اِحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ, وَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ, وَلَا تَعْجَزْ, وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا, وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اَللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ; فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ اَلشَّيْطَانِ - أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -

قوله: "احرص على ما ينفعك": الحرص: بذل الجهد لنيل ما ينفع من أمر الدين أو الدنيا.

إن أخطأت؛ أستغفر الله وأتوب إليه
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك