عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2007, 06:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد بكين‏2008‏

في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد بكين‏2008‏
المنتخب الاوليمبي يصعب موقفه
ويتعادل مع كوت ديفوار‏1/1‏ في لقاء الذهاب
تعديلات فينجادا جعلت للمنتخب شكلا بعد فوات الاوان
وهدف محمدي انقذ مايمكن انقاذه

كتب : زياد أحمد فؤاد
تعادل المنتخب الوطني الاوليمبي مع نظيره الايفواري بهدف لكل منهما في لقاء الذهاب الذي جري بينهما امس في اطار التصفيات الافريقية المؤهلة لبكين

بدأ المنتخب الايفواري بالتهديف في الدقيقة‏21‏ من خطأ دفاعي مشترك بين كريم ذكري وعبد اللاه جلال مدافعي المنتخب الوطني بينما تعادل للفريق الاوليمبي احمد المحمدي في الثانية الاخيرة من الوقت الاصلي للمباراة

النتيجة غير مطمئنة والاداء لايبشر سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية وحتي التجانس الغائب بين عناصر الفريق وتضاءلت فرصة المنتخب في التأهل الي دوري المجموعات الثلاث المؤهلة لاوليمبياد بكين‏2008‏

البداية هجومية للمنتخب الوطني وهو امر طبيعي لان المباراة في القاهرة لكن المنتخب الايفواري يباغت بهجمة منظمة وينجح اللاعب رقم‏14‏ في خلخلة الدفاع المصري ويسدد ولكنها تمر بجوار القائم

*‏ جيرار جيلي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار ذاكر المنتخب الوطني جيدا ويبدو انه علي دراية كاملة بثغراته بينما فينجادا لعب دون قراءة للمنتخب الايفواري

و في الدقيقة‏21‏ ينفذ شيكو بتمريرة ذكية من جيفينو من ثغرة بين كريم ذكري وعبد الاله جلال وكلاهما اعتمد تعلي الاخر في التغطية ويراوغ شيكو امير توفيق ويضعها في المرمي محرزا الهدف الاول للمنتخب الايفواري
ويحصل اكوبا علي انذار لدفعه كريم ذكري في الدقيقة‏23‏

*‏ اصبحت المهمة صعبة من ناحيتين اولا الهدف الذي مني به المرمي المصري وثانيا أزمة الدفاع المتباعد وحالة الاعتمادية من قلبي الدفاع عبد الاله جلال وكريم ذكري والسبب ليس طريقة‏2/4/4‏ وانما السبب عدم الوعي من خط الدفاع نفسه واعتماد كليهما علي الاخر للتغطية وبالتالي لا احد منهما يغطي‏..‏ الازمة الثالثة هي تباطؤ خط الوسط وبصفة خاصة حسام عاشور الذي جاء اداؤه سلبيا وعدم قيام احد بالضغط لاستخلاص الكرة لتقليل الضغط علي الدفاع وايضا لبناء الهجمات مبكرا كما ان التمريرات العشوائية وبصفة خاصة من عبد الله السعيد تسبب مشكلة للدفاع وتعوق بناء الهجمات‏..‏ المشكلة الرابعة هي الاصرار من خط الهجوم علي الاختراق من العمق وهي فلسفة غير مفهومة في ظل قوة الالتحام الايفواري التي لم ولن تسمح بالاختراق من العمق بهذه البساطة في ظل تكاسل الجناحين شيكابالا واحمد شديد قناوي اذا فالتدخل الجراحي الاستئصالي مطلوب من فينجادا لحل اربعة ازمات في نفس واحد وفي حدود‏3‏ تغييرات ولهذا فالمهمة صعبة ان لم تكن مستحيلة‏!‏

اجمل جمل الشوط الاول للمنتخب الوطني جاءت في الدقيقة‏40‏ بجملة جميلة بين الثلاثي شيكابالا واحمد شديد وعبد الله السعيد انتهت بتسديدة من الاخير ولكن الحارس الايفواري كان بالصدفة في مكان التسديدة ولو احتسبت الجمل الكروية الجميلة باهداف لاحتسبت هذه بهدفين

شوط اخر
الشوط الثاني بدأ بشكل هجومي افضل بتدخل فينجادا واخراج عاشور الادهم ونزول احمد مجدي بدلا منه ليلعب شيكابالا حرا في وسط الملعب مع التزام مجدي بالجبهة اليمني هجوميا وعودة شديد قناوي لمكانه في الجبهة اليسري
وفي الدقيقة‏7‏ يمرر شيكابالا لعبدالله السعيد الذي يسدد ولكن الحارس ينقذ بصعوبة

*‏ المنتخب افضل واخطر واصبح اقرب للتهديف ولكن تبقي مشكلة في عدم استغلال الفرص وابتعاد ريعو عن مستواه في الهجوم ولكن فينجادا يفضل الابقاء علي ريعو ويسحب احمد شديد قناوي ويدفع باحمد المحمدي والهدف زيادة الفاعلية الهجومية علي حساب الدفاع علي اعتبار انه لم يعد هناك مايخسره الفريق خاصة في ظل تراجع الفريق الايفواري واعتماده علي الهجمات المرتدة

تبقي المشكلة الاساسية في ان الفريق الاوليمبي الوطني بلا نكهه مميزة وتشعر ان الخلطة ينقصها شيء ما في الهجوم

وبالفعل في الدقيقة‏27‏ يكثف فينجادا هجومه بالدفع بحسام اسامة مهاجم صريح بدلا من عبد الاله جلال المدافع ليعود حسام عاشور للدفاع وتتحول طريقة اللعب الي‏3/4/3‏ بوجود مهاجمين صريحين وخلفهما شيكابالا كمهاجم ثالث
ويحصل نوفو الحارس الايفواري علي انذار لاضاعة الوقت

تسديدة رائعة من شيكابالا في الدقيقة‏33‏ تخدع الجميع والحارس وترتد من العارضة التي يبدو انها تحمل الجنسية الايفوارية

*‏ بعد تغييرات فينجادا اصبح للاداء طعم ولون ولكن تبقي رائحة الاهداف غائبة فالفرص كثيرة والاهداف الضائعة اكثر‏.‏

و في الثواني الاخيرة من الوقت الاصلي لعبد الله السعيد الذي يلعب العرضية التي تجد احمد المحمدي الذي يضعها برأسه عكس اتجاه الحارس وهو هدف انقاذ مايمكن انقاذه

الدقيقة الاولي من الوقت المحتسب بدلا من الضائع يحصل جكارا علي البطاقة الحمراء للعنف مع عبد الله السعيد ولكن الوقت لا يسعف لينتهي اللقاء بالتعادل في انتظار نتيجة لقاء العودة الذي يقام احد ايام‏23‏ و‏24‏ و‏25‏ من الشهر المقبل وعلي اثر مجوع اللقاءين يتحدد الفريق الصاعد للدور الثالث ودوري المجوعات الثلاث التي يصعد متصدر كل منها لبكين‏2008‏







رد مع اقتباس