ملابس أهالي مدينة جدة :

· رجال الحارة والمشايخ والعمد والنقباء :

فكانوا يلبسون العمامه الحلبي " الحرير " والمشالح ويحتزمون بالسليمي " قماش من الحرير أو الصوف يأتي من سوريا " أو يحتزمون بالبقشه " شال من الصوف يأتي من الهند ومنه الشال الكشميري " .

· الأشراف :

عمائم الأشراف تكون " العدبه " طويلة وتغطي جزءا من رأس العمامة

· اللباس الرسمي لتجار جدة القدامى " الجبة " ذات الأكمام الواسعة من عند اليد آخذة في الضيق كلما أرتفعنا إلى الكتف وتفصل من ألوان متعددة الأخضر

والأصفر والأحمر وبعضها يطهم ويطرز قماشها الصوفي من الفضة والصوف

" الأنقوري " أحسن الأنواع مستورد من أنقره ، وجبة الجوخ بألوانها الزاهية تستعمل في الصيف أما في الشتاء فجبة الكتان أو الدبيت وهو أخف من الجوخ ،
ويضعون على رأسهم العمامة " الشاريان " المقصبه وارد العراق وبعضهم لا يلفها كعمة ولكن يضع عليها العقال المقصب أو المذهب .

ولباسهم تحت الجبه فهو الشايه وهي شبيهة بالقله ولها فتحة في مقدمتها إلا أنهم كانوا يتحزمون بحزام رقيق
من الصوف المزخرف الجميل أو من من حرير الأبريسم الزاهي الألوان ويضعون على رؤوسهم العمائم المقصبه " الألفي " ومن ثم الثوب أو العراقيه .

· والعمامة الحجازيه هي لباس للرأس تلف العمامة فوق إحدى ركبتي حاملها ويمسك بطرف اللفه ويبدأفي تكويرها على الركبة
بإرتقاء بحيث تبدو متدرجة وتكون عالية من الجانبين أما ممؤخرتها فتكون اللفة فيها صغيره لتوضع في وسطها العدبة .

· لباس الحرفي في محله عادة يلبس الحرفي فوطه هنديه أو أندونيسيه يعلوها فانيله " أبو عسكري " نصف كم ذات أزارير وقد
إحتزم ببقشة من صوف تشد وسطه وتقوم أعوجاج ظهره يضع فيها ما يسر له من رزق وخاصة " الرواسه ، الجزارين ، افحامه ، الفكهانيه ، البنا وعامل الحجر والطين "

،أو حزام جلد مصنع يدويا في سوق العلوي أو حزام جاوي



· والأفنديه ممن يفكون الخط " اليعسوب " فهم لا يلبسون العمائم إلا في المناسبات ويرتدون الصدريه فوق الثوب
وسراويل طويله مشغولة أطرافها من عند القدم مربطة إلى الوسط بدكة مشغولة أطرافها ويضعون على رأسهم " شافري "
شاش مقصب أو مطرز أو مذهب يجلب من سويسرا والهند ثم يضع فوقها " الشطافه " العقال الأسود



وآخرون يلبسون الكوافي " الجاوي " المنشاة كأنها قالب " الفني " في نظرهم ثم يضع على كتفه شاله المفضل .

والبعض يزيد على ذلك بقليل من الأكسسوارات مثل وضع ساعة ذهب في الصدريه " الرسكويف " مربوطة بخيط من الحرير الملون
" قيطان " والبعض يسميه " الكردون " ثم تطور بعد ذلك فأصبح القيطان سلسة من الفضة أو الذهب ،
ويحملون في أيديهم عصي طويلة تسمى " عصا اللوز " أو الباسطون وهو من معدن أو خشب أملس له لمعان .



في البيت يلبس الرجال غالبيتهم الفوطه والفانيله أبوعسكري والبعض يغطي عورته بالسروال والكثير منهم لا يرتديه طول ما هو بالبيت .

ولا ننسى ذكر " الثوب " أو " العراقيه " ( بضم العين وتشديد الراء مفتوحه ) والثوب كانت أزاريه من :

· تركيبه " صدف " تخاط 'لى الثوب ولا تخرج منه

· أزارير قرماتيز وتأتي بلونينين " مذهب " وفضي "

· أزارير بسر " ويستخرج من البحر ويطعم بعد تصنيعه يدويا بالفضه "

أما العراقيه فهي لضعيف الحال والغني ، والأخير يلبسها تحت

الثوب لتمتص عرق جسد

ه وتحافظ على ما فوقها .



النسوة : يالبا

الملابس الداخليه سروال طويل بدكه مشغوله

ومحرمه على الرأس ويشمك وكمان مدورة

والصدر صيدريه بزراير ذهب مرصعه بألماس

أما الفستان بكم طويل حشمه وأدب وذوق بطقطق كبك كمان زاحف من طوله يكنس ياأختي الصفه والمجلس والدرجان .

وفي الليل ولا هي جلسة البيت أهفهف بيها على نفسي بشوية قماش زبده دالع يمكن أحلو في عين أبو العيال
هع( يي هع )

سلامي