[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color
range;border:9px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-colorrange;border:9px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عرفت نساء مصر القديمة في عصر الفراعنة قبل خمسة آلاف عام وسائل التخصيب الجنسي والإسراع بعملية الإنجاب متمثلة في جلوس الزوجة فوق خليط من بخار الزيت والبخور والتمر والجعة.
وأشارت دراسة تاريخية صدرت أمس الاثنين عن مركز دراسات وحقوق المرأة بحزب الشعب الجمهورى، بمحافظة الأقصر في صعيد مصر، إلى أن الزوجة إذا تقيأت بعد إجراء هذه الوصفة، فهذا دليل على أنها ستحمل قريبا، وإن لم تتقيأ فيكون ذلك إشارة على أنها امرأة عاقر.
وأوضحت الدراسة، التي أعدتها مديرة المركز نجوى البارون، أن نساء الفراعنة عرفن منع الحمل أيضا، وكانت الوصفات الطبية لمنع الحمل، وتنظيم الأسرة، تتكون من ملح النطرون وروث التمساح واللبن الرائب والألياف النباتية. وتقول نجوى البارون، إن النساء المتزوجات حديثا، كُنّ يخضعن لاختبار حمل مبكر لمعرفة نوع الجنين، أهو ذكر أم أنثى، حيث كن يسكبن بول المرأة على حبات من نباتي القمح والشعير، فإن نبتت حبات الشعير أولا فذلك علامة على أن المرأة حامل بطفل ذكر، وإن نبتت حبات القمح أولا فتكون حاملا بطفلة أنثى.
وطبقا للدراسة، فإن علاقة الزواج حظيت بقدر وافر من الاحترام بين قدماء المصريين؛ حيث تروي جدران وأعمدة المعابد والمقابر الفرعونية في الأقصر، تفاصيل عشرات القصص، التي تؤكد تقدير واحترام الرجال والنساء لعلاقة الزواج وأن الطلاق أو انفصال الزوجين كان أمرا نادر الحدوث.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شكرآآّّ:لمتااابعتكم
الثلاثـآآء23ذوالقعـــــدة1438هــــــ،
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]