في مباراة مؤجلة من الجولة الثانية للدوري
النصر والأهلي في مواجهة تجديد الأمل وتأشيرة خروج للبرتغال أو بلجيكا





يحل على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض مساء اليوم فريق الأهلي الكروي الأول ضيفاً ثقيلاً على النصر في مباراة مؤجلة من الجولة الثانية من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كانت قد تأجلت بسبب مباراة الأهلي في نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد أمام الهلال والتي خسرها صفر/2.
وسيعمل مدرب فريق الأهلي، البلجيكي إيليا على أن تكون مباراة الليلة بداية تعويض خسارته لأولى بطولات الموسم وهي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، كما أن لاعبي الأهلي سيعتبرون المواجهة لقاء خاصا يهمهم فيه الفوز أكثر لرد اعتبارهم أمام النصر الذي نجح في الموسم الماضي بالفوز في جولتي الذهاب والإياب للدوري 3/1و3/2 على التوالي وهذا سيزيد من قوة وإثارة مباراة الليلة التي ستكون مرشحة للفوز بأفضل مباريات الجولات الماضية.
وتبدو ظروف الفريقين متشابهة إلى حد كبير فالنصر خسر مباراته الافتتاحية أمام القادسية 1/2 والأهلي خسر أمام الهلال الأسبوع الماضي صفر/2 في نهائي كأس فيصل، بيد أن الأخير يمتلك 3 نقاط في رصيد نقاطه ببنك الدوري بعد فوزه على الوحدة بنتيجة كبيرة بخمسة أهداف.
أما على الجانب التدريبي، فمدربا الفريقين، البرتغالي ماريانو (النصر) والبلجيكي ايليا (الأهلي) فلا يحظيان بالقبول الكبير من أنصار فريقيهما في ظل تواضع نتائجهما في الاستحقاقات.
وربما تكون مواجهة اليوم هي الأخيرة لأحدهما في ظل الأنباء الواردة من المعسكرين الأصفر والأخضر وقد تصدر نتيجتها تأشيرة خروج نهائي لأي منهما.
ماريانو فرض عدة تغييرات على تشكيلة فريقه النصر التي سيدخل بها مواجهة اليوم وتبين ذلك من خلال الحصص التدريبية الماضية عقب إبعاده عبدالعزيز الجنوبي وأحمد العجمي وفيصل سيف ودفع بالظهير الأيمن ناصر الحلوي وحمد الصقور وبندر تميم، وذلك بعد أن لاحظ تدني مستوى خط الدفاع الذي حمله خسارة الفريق السابقة أمام القادسية وربما يشمل ذلك التغيير الحارس محمد الخوجلي الذي طالب أنصار الفريق بعودته من جديد للوقوف بين الخشبات الثلاث بدلا عن محمد شريفي، وسيكون سعد الحارثي متواجداً في خط المقدمة إلى جانب البرازيلي المتواضع ادريانو بعد غيابه في الجولة الماضية بسبب ارتباطاته الدراسية، ويأمل أنصار الأصفر في تواجد منصور الثقفي في منطقة الوسط في ظل حاجة هذا الخط للاعب بمهارة الثقفي.
في المقابل بدا الفريق الاهلاوي في وضع فني أكثر من جيد على الرغم من خسارته لنهائي مسابقة كأس الأمير فيصل قبل نحو 5 أيام إلا أنه قدم مستوى جيداً أشاد به كل من تابع اللقاء متفقين على أن الحظ كان ندا قويا أمامه وأنه حال دون وصوله لمرمى الهلال.
مدربه ايليا سيكون مطالبا بنقاط المباراة والتي ستكون كفيلة بتخفيف حدة الانتقادات التي واجهته منذ خروج الفريق من الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا، لكن ذلك سيكون مكلفاً له خصوصاً وأنه سيفتقد أبرز عنصرين في المناطق الخلفية وهما محمد مسعد ونايف القاضي بسبب الإيقاف وهذا ما سيجعله يدفع بلاعب الارتكاز فهد الزهراني في خانة الظهير الأيمن مع عودة الدولي تيسير الجاسم إلى مكانه في منطقة الوسط إلى جانب صاحب العبدالله.
ويأمل ايليا أن تساعده الظروف في جاهزية لاعبه البرازيلي روجيرو الذي أبدى استعداداً جيداً في التدريبات خلال اليومين الماضيين، وهناك صانع الألعاب المغربي عبدالحق العريفي الذي أظهر قدرات هائلة في عملية صناعة اللعب وهو سيكون مفتاح الهجمات الأهلاوية وسيكون هذا الثنائي أبرز أوراق ايليا في مواجهة اليوم وسيعول عليهما الكثير في حسم الصراع في هذه المباراة.