عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2016, 01:14 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


كاتب الموضوع : *دنيا المحبة* المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

تجـــــــارب مختلفه قد نستفيد في عدم الوقوع بها يوما ما
============================================

من المحتمل كثيراً أن تخوض الفتاة تجربة لا تكتمل إما بسبب عدم موافقتها هي أو الخاطب نفسه، وهذا أمر طبيعي بل إنه أمر مفيد في حد ذاته إذ أن الرفض في هذه المرحلة هو من حكمة تشريع هذه الرؤية حتى لا يكون الانفصال والرفض بعد الزواج لا سمح الله:

لا أريدها..
لقد جلست بقربي!!

أسماء ع. تحكي هذه القصة عن خالها فتقول:
حين ذهب خالي لرؤية من خطبناها له دخلت وألقت السلام ثم جلست في مكان قريب منه، فاستغرب جداً من تصرفها، وقال لنا لا أريدها فهي لم تستحي مني من أول مرة وجلست بقربي.. فكيف أضمن أخلاقها؟!
حاولنا أن نقنعه ولكن دون جدوى.. وقلنا هداها الله ماذا فعلت؟

ثااااالث.. إهئ إهئ..!!
أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو بضحك علي بروح رياضية.
كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.

محقق وليست فتاة!
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها.

عريس الكتكات
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه "كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!" . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.

لا أريدها..
كلا.. كلا.. أريدها!
أما أم بندر فلها تجربة مؤلمة إذ تقول:
قدر الله أن يخطبني شاب، وحين رآني الرؤية الشرعية رفض، فأثر ذلك في نفسي وشعرت بالألم وأخذت أفكر هل أنا ناقصة؟ هل شكلي سيء لهذه الدرجة؟ فأنا عادية مقبولة ولله الحمد.. وكنت أشعر أن أهلي ينظرون لي بشفقة تلك الفترة.
ثم وبعد شهرين تقريباً عاد لخطبتي نفس الشاب، وقال أنه فكر ويريدني فرفضت أنا هذه المرة، وقلت لا أريده، وحاول أهلي إقناعي دون جدوى لأنه بغض النظر عن كوني أعجبته أم لا فإني لا أعجب بشاب متردد لا يستطيع اتخاذ قرار بشكل قوي وواضح. والحمد لله أن الله رزقني فيما بعد بزوجي الحالي الذي هو أفضل منه بكثير.

وااااااااااو.. مخيييف!
آمنة ف. تروي حكايتها الطريفة عن تجربة سابقة فتقول:
خطبني شاب وعندما دخلت للرؤية لأقدم العصير، فوجئت به يصرخ بقوة "ما شاء الله ما شاء الله!!"
ويهب واقفاً أمامي فلا أعرف كيف فزعت وصرخت وتركت الصينية على الطاولة وهربت.. فأتى والدي يقنعني بالدخول مرة أخرى وبعد محاولات عديدة دخلت وجلست على خجل بعيداً وهو لا يزال يردد بصوت أخفض "ما شاء الله ما شاء الله"..
لكن لا أعرف لماذا كنت قد كرهته تماماً سبحان الله فقد أفزعني صوته وتصرفه الأهوج ولم يرتح قلبي له.. فرفضته.

هاهاها... هاهاها؟؟؟
مريم ع. تحكي بدورها عن قصتها المليئة بالضحكات قائلة:
حين دخلت لرؤية الشاب الذي خطبني فوجئت بأنه خجول جداً، ثم أخذ يضحك من شدة الحياء فاستغربت، فابتسمت ثم لم أملك نفسي فأفلتت مني ضحكة، فاستمر بالضحك بشكل غريب ووالدي مستغرب من تصرفه. بالتأكيد لم أوافق عليه فقد شعرت به وكأنه مريض نفسي! رغم أنهم يقولون أنه مهندس وشاب خلوق لكن لم أستطع تصديق ذلك!!

يبتسم.. بخبث!

وتقول أم الوليد :
حين كنت في المرحلة الثانوية، خطبني شخص وعند الرؤية (كانت هناك والدتي ووالدته) استغربت من نظراته فقد كان ينظر لي بحدة ويبتسم بشكل أخافني، وكلما رفعت رأسي لأراه إذا به ينظر ويبتسم بشكل "خبيث".. فكرهته جداً..
وحين خرجت وتحدثت مع والدتي وجدت أنها حتى هي لم ترتح له رغم أن أمه طيبة وبسيطة، وبالطبع رفضته.

خرج للتو من السرير!

أما م. فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته.
وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!

________________________________________

لو لم أشعر بالحب تجاهه..
هل أحكم قلبي أم عقلي؟؟

من المهم أن نستمع لصوت القلب فهو عامل هام ومصيري، لكن في نفس الوقت لا نهمل جانب العقل.
فإذا خطبك شاب وكانت مواصفاته رائعة وجميلة، وحين رأيته لم تشعري بحب كبير تجاهه عندها أنصتي لصوت عقلك وقلبك معاً.. فالحب أحياناً يأتي مع العشرة ومع حب الطرف الآخر ومعاملته الطيبة.
لكن في نفس الوقت انتبهي فإذا كنت قد شعرت بنفور شديد ولم تستطيعي تقبل هذا الخاطب بتاتاً فلا تضغطي أبداً على نفسك أو تحاولي إقناعها بالإجبار على قبوله حتى لا تندمي فيما بعد فينتهي زواجك بالطلاق لا سمح الله أو بحياة تعيسة كئيبة.
أعطي 50% من الأهمية لقلبك و50% لعقلك.. لا تهملي صوت أي منهما لكن لا تتركيه يطغى على الآخر!

________________________________________

لا عادها الله من تنورة ضيقة!!
ف.م تتذكر يومها فتقول:
كنت أرتدي تنورة ضيقة وقد نصحتني أمي ألا أرتديها لكني أصررت على ذلك وحين دخلت وجلست سمعت صوتاً تشششششششش.. يا إلهي لقد تمزقت التنورة من الخلف!! ماذا أفعل؟!
جلست والعرق يتصبب مني من شدة الخجل والخوف.. فكيف سأقوم..؟ وبقي خطيبي جالساً.. (مستانس شوراه؟).. وأبي ينظر لي بغضب ويشير إلي بأن أقوم (يهز رأسه نحو الباب) لكن أنا خلاص التصقت بالكرسي لم أعد أستطيع الحركة فلو قمت ستظهر ملابسي الداخلية على طول..!!
وبقيت جالسة ورأسي في الأرض وكأني لا أدري عن أبي أبداً، حتى غضب وقال للخاطب بطريقة لبقة أن الزيارة انتهت حياك الله.. فخرج وأنا في الغرفة.. ثم فششششششششششششش طيران لغرفتي قبل أن يراني أبي ويؤدبني.. ولا عادها الله من تنورة ضيقة!

شووووف شعرها!

وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال "لماذا تغطين شعرك؟!" وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها "شف شعرها وش زينة"..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة!

________________________________________

بين الجرأة والحياء

من الجميل أن تتسم الفتاة بالحياء لكن بشكل لا يحول بينها وبين أخذ حقوقها التي شرعها الله لها. فكل شيء له حدود وما أجمل الوسط في كل الأمور.
وأثناء الرؤية للفتاة الحق في الجلوس ورؤية الخاطب والتحدث معه لكن في نفس الوقت من المهم أن تحافظ على غلالة الحياء الجميلة على محياها فلا تفعل كما تفعل البعض من الجلوس في مكان قريب منه جداً، أو التوسع في الحديث والضحك.
فالفتاة يجب أن تشعر بشيء من الحياء لرؤيتها رجلاً أجنبياً لأول مرة في حياتها لكن في نفس الوقت تكون متماسكة ومتزنة في حديثها وجلوسها.

________________________________________

قومي "خذي لفة"!

أما نورة ع. فتحكي عن "لقافة" جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم "الشوفة" كانت العائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة "خذي لفة" علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني! هداك الله يا جدي..

الاسم الكريم
مها ص:
دخلت وسلمت بصوت منخفض وجلست، وأراد الخاطب أن يسمع صوتي فسألني (وليته لم يسأل): "ما تعرفنا الاسم الكريم؟؟".. ذهلت وغضبت في نفس الوقت.. كيف يتقدم لفتاة لا يعرف اسمها!
لكن الوالد بحنكته قال لي: "ردي عليه يا بنيتي".. رددت عليه وأنا غير راضية وخرجت فوراً..... لكنه كان جالس ينتظر أن أرجع مرة أخرى..!

________________________________________

تأكدوا أولاً..
أرجوكم!

تحكي أم علي هذه القصة والدموع تترقرق في عينيها:
أود أن أذكر قصتي حتى أؤكد على الآباء ألا يسمحوا بالرؤية إلا بعد الموافقة على الخاطب نهائياً..
فقد خطبني شاب، ووافق أهلي عليه بسرعة، وفي يوم الرؤية وجدته شاباً خلوقاً رقيقاً وكان حديثه عذب وجذاب جداً، كان كل ما فيه يجذب النظر فهو وسيم أنيق واثق وابتسامته لا تفارق محياه.. وقد تعلقت به جداً..
وبعد فترة فوجئت بأهلي يرفضونه بسبب لا دخل له فيه، فقد وجدوا اختلافاً في طبقات النسب بيننا منعت إتمام الزواج.
وقد صدمت بذلك جداً بل كدت أنهار لولا أني حاولت أن أبدي تماسكي أمام أهلي.
وحتى هو حاول جاهداً إنقاذ الزواج دون جدوى، بل أخبر أخي بصراحة أنه قد تعلق بي ولا يريد التفريط بي مهما حصل لكن أهلي أصروا على موقفهم.
وبعد سنوات معدودة.. خطبت لوالد أبنائي وتزوجته، لكني لم أشعر بالحب تجاهه لأن قلبي لا يزال معلقاً بذلك الشاب بصراحة.
أنا أخاف الله ولا أفكر بالتواصل معه.. لكني لا أستطيع منع قلبي عن التعلق به مهما حاولت أسأل الله أن يعينني على نسيانه.

________________________________________

76% من الشباب
يريدون رؤية الفتاة قبل الزواج

في استبيان أجريناه على الشباب حول ما إذا كانوا يفضلون رؤية المخطوبة قبل الزواج كانت النتائج كالتالي:
77.5% أجابوا بـ ’’نعم من الضروري رؤيتها قبل الزواج’’..
والبقية 22.5% أجابوا بـ ’’لا’’ وذلك بسبب العادات والتقاليد أو أنهم يكتفون بوصف الأهل.. (يبدوا أن هؤلاء يخشون أن ترفضهم الفتاة!)..

ويبدو أن الفتيات أكثر ثقة بأنفسهن حيث أصرت 88.5% من الفتيات على الرؤية الشرعية،
بينما رفضت 11.5% فقط من الفتيات الرؤية بسبب العادات والتقاليد، أو بحجة أن شباب هذه الأيام تقل لديهم الجدية فهي تخشى أن يراها لمجرد الرؤية.







رد مع اقتباس