عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2006, 03:39 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

✿ مديرة الموقع ✿

إحصائية العضو







*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice*دنيا المحبة* is just really nice

 

*دنيا المحبة* غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Post اعـرف نفـسك عــند الـمــصـيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


* قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين : وليعلم أن الناس

إزاء المصيبة على درجات :

الأولى : الشاكر .... الثانية : الراضي ......

الثالثة : الصابر .... الرابعة : الجازع ...

فالجازع فعل محرما وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت

السموات و الأرض له الملك يفعل ما يشاء .......

و الصابر هو الذي يتحمل المصيبة : أي يرى أنها مرة و شاقة

و صعبة ويكره وقوعها ولكنه يتحمل و يحبس نفسه عن الشئ المحرم

وهذا واجب ....

و الراضي هو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ويرى أنها من عند الله

فيرضى رضى تاما و لايكون في قلبه تحسر أو ندم عليها لأنه رضي

رضى رضا تاما وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضا مستحبا

وليس بواجب ......

و الشاكر هو أن يشكر الله على هذه المصيبة ... ولكن !!! ...

كيف أن يشكر الله على هذه المصيبة .. وهي مصيبة ؟!!

الجواب من وجهين : -

الأول : أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم .. فيشكر الله على أنه

لم يصب مثله وعلى هذا جاء الحديث (( لا تنظروا إلى من هو فوقكم

و انظروا إلى من هو أسفل منكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله

عليكم )) ......

الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات

و رفعة الدرجات إذا صبر .. فما في ألآخرة خير مما في الدنيا....

فيشكر الله ....

و أيضا.. أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل و الأمثل

فيرجو أن يكون بها صالحا فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه

النعمة ... والشكر على المصيبة مستحب .. لأنه فوق الرضا ...

و لأن الشكر أيضا رضا و زيادة .







رد مع اقتباس