بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن تنوّرت عيني بهذا الكلام الجميل..
أحببتُ أن أقول شيئا عن الحقيقة؟
كما أوردتِ هذا الكلام الطيب..
أقول لك أختي الكريمة..
المدينة كلها لولا قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ووجوده الشريف*
لما عرفت بهذا الاسم ولكان اسمها الى الآن يثرب
القبر هو ليس للعبادة**
وإنما وجوده لكل الزائرين سعادة**
ومازالت الرحمات الإلهية تتدفق على المدينة وأهلها
وفي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم:
"إن الدين ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها"
ومن أوَّل أن القبر للعبادة تأويله غير صحيح
وكما جاء في الأثر أن بلال رضي الله عنه عندما كان في بلاد الشام وأتى إلى المدينة
وانكبّ على قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقبّله لم ينكر عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ألم يتربّوا في مدرسة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم أم كانوا على جهل؟
والنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم قال في حقّ سيدنا عمر رضي الله عنه
"لو كان بعدي نبي لكان عمر"
كثرتْ المتشابهات ووقع الناس في اللغط والغلط..
وأقول شيئا:
لو بني في أرض ما قصر لملك من ملوك الدنيا الفانية هي وأهلها..أو لسلطان وهو جماد هل له
حرمة عند الآخرين أم لا؟
والجواب معروف بلا إجابة!
فكيف بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو رحمة للعالمين..
أليس له قيمة؟
فما قيمة الروضة الشريفة لولا شرف القبر؟
والجاهل هو الذي لا يرى قيمة للقبر وأهله
وأضيف لك شيئا:
أن المدينة المنورة تسمى أم البركات
ولم تحظى بهذا الاسم إلا ببركة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم السارية إلى يوم القيامة
والآيات في القرآن الكريم كثيرة لكن لا أريد الإطالة على شرفيّة القبر الشريف
إذا أختاه يُشَرّف المشروف بقدر المُشَرِّف
والمُشرِّف هو الله سبحانه وتعالى
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم