جميعها تصطدم بعقبات الأندية الإيرانية بدوري أبطال آسيا
الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق
يتفقون على استعادة الكرة السعودية لزعامة القارة




الرياض: الوطن، أ ف ب

أهداف ومرام مختلفة، تتطلع 4 أندية سعودية وهي الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق إلى تحقيقيها في مشاركتها بدوري أبطال آسيا للمحترفين في حلته الجديدة التي ستنطلق في 10 مارس الحالي، بجانب سعيها لإضافة إنجازات جديد لكرة القدم السعودية واستعادة اللقب القاري.
الهلال يطمح لمونديال الأندية
الهلال صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالألقاب الآسيوية (6 ألقاب) وبعد غياب دام 6 سنوات عن منصات التتويج الآسيوية، يسعى بكل قوة للفوز باللقب القاري للمرة الأولى بعد استحداث نظامه الجديد ومن ثم التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية التي لم يسبق له المشاركة فيها من قبل رغم هيمنته المطلقة على البطولات المحلية والقارية في حقبة التسعينيات من القرن الماضي.
ويعتبر الهلال الذي وضعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب الأهلي الإماراتي وباختاكور الأوزبكي وسابا باتري الإيراني، في أفضل حالاته الفنية في ظل الأسماء الكبيرة التي تزخر بها صفوفه سواء على صعيد اللاعبين المحليين أو الأجانب.
وكان هدف إدارة النادي الجديدة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، تحقيق حلم الجماهير الهلالية بالوصول لكأس العالم للأندية، ولهذا قامت بتدعيم صفوف الفريق بعدد من الأسماء البارزة على الصعيد المحلي ونجحت في ضم لاعبي الوحدة الدوليين، المدافع أسامة هوساوي الذي وقع في عهد الإدارة السابقة والمهاجم عيسى المحياني (وقع قبل أيام) وسيكون ضمن قائمة الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
كما تعاقد النادي مع اللاعب السويدي الدولي كريستيان ويلهامسون بمبلغ مالي تجاوز 50 مليون ريال سعودي (نحو 13.5 مليون دولار)، ومع الدولي الروماني ميريل رادوي والمهاجم الكوري الجنوبي سيول كي هيون، الذين انضموا إلى الدوليين ماجد المرشدي وخالد عزيز وعبدالله الزوري ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي وياسر القحطاني والحارس المخضرم محمد الدعيع.
ورغم أن الفريق يعيش حاليا أزمة فنية طارئة بسبب إقالة مدربه الروماني كوزمين أولاريو من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب سوء سلوكه عقب فوز فريقه بكأس ولي العهد بعد التغلب على الشباب 1/صفر، إلا أن الإدارة في طريقها لحل هذه الأزمة سيما وأنها تسابق الزمن من أجل التعاقد مع مدرب جديد قادر على إكمال المسيرة الناجحة للمدرب المقال.
الاتحاد يسعى للثالثة
الاتحاد الذي سبق أن توج باللقب عامي 2003 و 2004 وشارك في بطولة العالم مرتين متتاليتين وحقق خلالها نتائج مميزة، يأمل أن يوفق في هذه البطولة خصوصا أنه خسر بطولتين هذا الموسم على المستوى المحلي ولم يبق له سوى بطولة الدوري السعودي الذي انفرد بصدارته أول من أمس بفارق نقطتين عن الهلال وكأس الملك.
وقد شكلت إدارة النادي لجنة خاصة لإعداد الفريق الذي وضعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب الجزيرة الإماراتي وأم صلال القطري والاستقلال الإيراني، وبدأت اللجنة التي يترأسها رئيس النادي السابق منصور البلوي بوضع الترتيبات اللازمة لتجهيز الفريق بالشكل المطلوب وعقد اجتماعات مع المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون لحل المشاكل التي يمكن أن تعترض الفريق.
وكانت إدارة النادي قد عززت صفوف الفريق بثلاثة لاعبين محليين هم المدافع الأيمن عبدالمطلب الطريدي ولاعب الوسط صالح الغوينم من القادسية ولاعب المحور علي الشهري من الاتفاق، كما تعاقدت مع 4 لاعبين أجانب هم: الدولي المغربي هشام بوشروان والدولي المصري عماد متعب والدولي العماني أحمد حديد والبرازيلي ريناتو ادريانو لينضموا إلى العناصر المميزة المتمثلة في الدوليين محمد نور وسلطان النمري وسعود كريري ونايف هزازي ورضا تكر وأسامة المولد وحمد المنتشري.
ولم يسجل كالديرون حتى الآن أي نجاح مع الفريق على مستوى الألقاب ولكنه نجح في تقديم لاعبين مميزين للفريق الأول كنايف هزازي وسلطان النمري.
الشباب وكسر حاجز النحس
أما الشباب الذي دائما ما تخذله الظروف في مشاركاته القارية فيتطلع إلى كسر حاجز النحس والظهور بصورة مغايرة عما كان عليها في السابق سيما في ظل الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها سواء على الصعيد الفني أو العناصري.
فالفريق الذي يلعب في المجموعة الثانية إلى جانب الشارقة الإماراتي والغرافة القطري وبيروزي الإيراني بذلت إدارته الكثير من الجهد والمال من أجل إعداده بالشكل الذي يكفل له مقارعة الكبار والمنافسة على اللقب فتعاقدت مع المدرب الأرجنتيني إنزو هيتكور ونجحت في التعاقد مع لاعب المحور الدولي القطري طلال البلوشي والمهاجم الدولي الكويتي أحمد عجب والبرازيلي ريكاردو بوفيو إلى جانب مواطنه مارسيلو كماتشو الذي يلعب مع الفريق للموسم الثاني على التوالي.
كما نجحت في استقطاب لاعبين محليين أبرزهم المدافع الدولي ماجد العمري الذي تعرض لإصابة قوية ستحرمه من المشاركة مع أول فريق حتى نهاية الموسم ولاعب المحور عبدالملك الخيبري إلى جانب بقية اللاعبين الدوليين عبده وأحمد عطيف وعبدالله شهيل وناصر الشمراني وفيصل السلطان ونايف القاضي وحسن معاذ والحارس وليد عبدالله.
الاتفاق يريدها إيجابية
الاتفاق الذي يعتبر أول فريق سعودي يحقق بطولة الأندية الخليجية وكذلك أول فريق سعودي يحقق البطولة العربية، لم يشارك في البطولة القارية منذ سنوات طويلة حيث كانت آخر مشاركاته في الثمانينات ولهذا يأمل أن تكون مشاركته إيجابية وفي مستوى التطلعات خصوصا أنه ظهر هذا الموسم بشكل مميز بقيادة المدرب الروماني أندوني الذي حل خلفا للمدرب البرتغالي توني أوليفيرا.
ورغم أن القرعة وضعت الفريق في مجموعة صعبة إلى جانب الشباب الإماراتي وأصفهان الإيراني وكوروفتشي بونيودكور الأوزبكي إلا أنه قادر على خطف إحدى بطاقتي التأهل خصوصا وأنه يملك أسماء كبيرة أمثال الدوليين صالح بشير وعبدالرحمن القحطاني وراشد الرهيب إلى جانب سياف البيشي وسلطان البرقان وإبراهيم المغنم ووليد الرجا وجمعان الجمعان وحسين النجعي.
وكانت إدارة النادي قد جددت عقد اللاعبين المهاجم الغاني الدولي البرنس تاغو والمغربي صلاح الدين عقال كما تعاقدت مع البرازيلي باولو سيرجيو القادم من الدوري البرتغالي والدولي السوري مهند إبراهيم ومع حارس مرمى فريق الشباب والمنتخب السعودي للشباب حسين شيعان بنظام الإعارة.
تربع سعودي على عرش آسيا
تربعت الأندية السعودية على عرش القارة الآسيوية وانفردت بصدارة الألقاب برصيد 13 لقبا منذ عام 1991.
ويظل الهلال هو صاحب الرقم القياسي حيث أحرز 6 بطولات بدأها عام 1991 عندما توج بطلا في كأس الأندية الأبطال، أما اللقب الأخير فكان عام 2002 في كأس الكؤوس في نسختها الأخيرة قبل دمجها مع كأس الأبطال.
وعندما نعود للسجل الشرفي للبطولات الآسيوية بصفة عامة نجد أن الأندية السعودية حققت لقبين في كأس الأبطال و6 ألقاب في كأس الكؤوس و3 ألقاب في بطولة السوبر ولقبين في دوري الأبطال.
شرح الصورة:
الاتحاد متوجا باللقب الآسيوي عام 2004 (أرشيف جميعها تصطدم بعقبات الأندية الإيرانية بدوري أبطال آسيا
الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق يتفقون على استعادة الكرة السعودية لزعامة القارة


الرياض: الوطن، أ ف ب
أهداف ومرام مختلفة، تتطلع 4 أندية سعودية وهي الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق إلى تحقيقيها في مشاركتها بدوري أبطال آسيا للمحترفين في حلته الجديدة التي ستنطلق في 10 مارس الحالي، بجانب سعيها لإضافة إنجازات جديد لكرة القدم السعودية واستعادة اللقب القاري.
الهلال يطمح لمونديال الأندية
الهلال صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالألقاب الآسيوية (6 ألقاب) وبعد غياب دام 6 سنوات عن منصات التتويج الآسيوية، يسعى بكل قوة للفوز باللقب القاري للمرة الأولى بعد استحداث نظامه الجديد ومن ثم التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية التي لم يسبق له المشاركة فيها من قبل رغم هيمنته المطلقة على البطولات المحلية والقارية في حقبة التسعينيات من القرن الماضي.
ويعتبر الهلال الذي وضعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب الأهلي الإماراتي وباختاكور الأوزبكي وسابا باتري الإيراني، في أفضل حالاته الفنية في ظل الأسماء الكبيرة التي تزخر بها صفوفه سواء على صعيد اللاعبين المحليين أو الأجانب.
وكان هدف إدارة النادي الجديدة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، تحقيق حلم الجماهير الهلالية بالوصول لكأس العالم للأندية، ولهذا قامت بتدعيم صفوف الفريق بعدد من الأسماء البارزة على الصعيد المحلي ونجحت في ضم لاعبي الوحدة الدوليين، المدافع أسامة هوساوي الذي وقع في عهد الإدارة السابقة والمهاجم عيسى المحياني (وقع قبل أيام) وسيكون ضمن قائمة الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
كما تعاقد النادي مع اللاعب السويدي الدولي كريستيان ويلهامسون بمبلغ مالي تجاوز 50 مليون ريال سعودي (نحو 13.5 مليون دولار)، ومع الدولي الروماني ميريل رادوي والمهاجم الكوري الجنوبي سيول كي هيون، الذين انضموا إلى الدوليين ماجد المرشدي وخالد عزيز وعبدالله الزوري ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي وياسر القحطاني والحارس المخضرم محمد الدعيع.
ورغم أن الفريق يعيش حاليا أزمة فنية طارئة بسبب إقالة مدربه الروماني كوزمين أولاريو من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب سوء سلوكه عقب فوز فريقه بكأس ولي العهد بعد التغلب على الشباب 1/صفر، إلا أن الإدارة في طريقها لحل هذه الأزمة سيما وأنها تسابق الزمن من أجل التعاقد مع مدرب جديد قادر على إكمال المسيرة الناجحة للمدرب المقال.
الاتحاد يسعى للثالثة
الاتحاد الذي سبق أن توج باللقب عامي 2003 و 2004 وشارك في بطولة العالم مرتين متتاليتين وحقق خلالها نتائج مميزة، يأمل أن يوفق في هذه البطولة خصوصا أنه خسر بطولتين هذا الموسم على المستوى المحلي ولم يبق له سوى بطولة الدوري السعودي الذي انفرد بصدارته أول من أمس بفارق نقطتين عن الهلال وكأس الملك.
وقد شكلت إدارة النادي لجنة خاصة لإعداد الفريق الذي وضعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب الجزيرة الإماراتي وأم صلال القطري والاستقلال الإيراني، وبدأت اللجنة التي يترأسها رئيس النادي السابق منصور البلوي بوضع الترتيبات اللازمة لتجهيز الفريق بالشكل المطلوب وعقد اجتماعات مع المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون لحل المشاكل التي يمكن أن تعترض الفريق.
وكانت إدارة النادي قد عززت صفوف الفريق بثلاثة لاعبين محليين هم المدافع الأيمن عبدالمطلب الطريدي ولاعب الوسط صالح الغوينم من القادسية ولاعب المحور علي الشهري من الاتفاق، كما تعاقدت مع 4 لاعبين أجانب هم: الدولي المغربي هشام بوشروان والدولي المصري عماد متعب والدولي العماني أحمد حديد والبرازيلي ريناتو ادريانو لينضموا إلى العناصر المميزة المتمثلة في الدوليين محمد نور وسلطان النمري وسعود كريري ونايف هزازي ورضا تكر وأسامة المولد وحمد المنتشري.
ولم يسجل كالديرون حتى الآن أي نجاح مع الفريق على مستوى الألقاب ولكنه نجح في تقديم لاعبين مميزين للفريق الأول كنايف هزازي وسلطان النمري.
الشباب وكسر حاجز النحس
أما الشباب الذي دائما ما تخذله الظروف في مشاركاته القارية فيتطلع إلى كسر حاجز النحس والظهور بصورة مغايرة عما كان عليها في السابق سيما في ظل الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها سواء على الصعيد الفني أو العناصري.
فالفريق الذي يلعب في المجموعة الثانية إلى جانب الشارقة الإماراتي والغرافة القطري وبيروزي الإيراني بذلت إدارته الكثير من الجهد والمال من أجل إعداده بالشكل الذي يكفل له مقارعة الكبار والمنافسة على اللقب فتعاقدت مع المدرب الأرجنتيني إنزو هيتكور ونجحت في التعاقد مع لاعب المحور الدولي القطري طلال البلوشي والمهاجم الدولي الكويتي أحمد عجب والبرازيلي ريكاردو بوفيو إلى جانب مواطنه مارسيلو كماتشو الذي يلعب مع الفريق للموسم الثاني على التوالي.
كما نجحت في استقطاب لاعبين محليين أبرزهم المدافع الدولي ماجد العمري الذي تعرض لإصابة قوية ستحرمه من المشاركة مع أول فريق حتى نهاية الموسم ولاعب المحور عبدالملك الخيبري إلى جانب بقية اللاعبين الدوليين عبده وأحمد عطيف وعبدالله شهيل وناصر الشمراني وفيصل السلطان ونايف القاضي وحسن معاذ والحارس وليد عبدالله.
الاتفاق يريدها إيجابية
الاتفاق الذي يعتبر أول فريق سعودي يحقق بطولة الأندية الخليجية وكذلك أول فريق سعودي يحقق البطولة العربية، لم يشارك في البطولة القارية منذ سنوات طويلة حيث كانت آخر مشاركاته في الثمانينات ولهذا يأمل أن تكون مشاركته إيجابية وفي مستوى التطلعات خصوصا أنه ظهر هذا الموسم بشكل مميز بقيادة المدرب الروماني أندوني الذي حل خلفا للمدرب البرتغالي توني أوليفيرا.
ورغم أن القرعة وضعت الفريق في مجموعة صعبة إلى جانب الشباب الإماراتي وأصفهان الإيراني وكوروفتشي بونيودكور الأوزبكي إلا أنه قادر على خطف إحدى بطاقتي التأهل خصوصا وأنه يملك أسماء كبيرة أمثال الدوليين صالح بشير وعبدالرحمن القحطاني وراشد الرهيب إلى جانب سياف البيشي وسلطان البرقان وإبراهيم المغنم ووليد الرجا وجمعان الجمعان وحسين النجعي.
وكانت إدارة النادي قد جددت عقد اللاعبين المهاجم الغاني الدولي البرنس تاغو والمغربي صلاح الدين عقال كما تعاقدت مع البرازيلي باولو سيرجيو القادم من الدوري البرتغالي والدولي السوري مهند إبراهيم ومع حارس مرمى فريق الشباب والمنتخب السعودي للشباب حسين شيعان بنظام الإعارة.
تربع سعودي على عرش آسيا
تربعت الأندية السعودية على عرش القارة الآسيوية وانفردت بصدارة الألقاب برصيد 13 لقبا منذ عام 1991.
ويظل الهلال هو صاحب الرقم القياسي حيث أحرز 6 بطولات بدأها عام 1991 عندما توج بطلا في كأس الأندية الأبطال، أما اللقب الأخير فكان عام 2002 في كأس الكؤوس في نسختها الأخيرة قبل دمجها مع كأس الأبطال.
وعندما نعود للسجل الشرفي للبطولات الآسيوية بصفة عامة نجد أن الأندية السعودية حققت لقبين في كأس الأبطال و6 ألقاب في كأس الكؤوس و3 ألقاب في بطولة السوبر ولقبين في دوري الأبطال.