عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2006, 05:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
.:: إدارة الموقع ::.

إحصائية العضو







بست قرين تم تعطيل التقييم

 

بست قرين غير متصل

 


المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي اتحاد اللعبة مطالب بإعداده مع زملائه منذ الآن لأولمبياد بكين

اتحاد اللعبة مطالب بإعداده مع زملائه منذ الآن لأولمبياد بكين
يحيى حبيب يؤكد أن ألعاب القوى لا تزال تمثل منجم الذهب للرياضة السعودية

حمدان البيشي


يحيى حبيب

الرياض: سعد السبيعي
أكد العداء السعودي الشاب يحيى حبيب عبر فوزه بالميدالية الذهبية في سباق (100) متر جري والتي توجته بلقب أسرع رجل في آسيا، أن ألعاب القوى السعودية لا تزال تمثل منجم الذهب بالنسبة للرياضة السعودية.
ورغم أن ميدالية الحبيب لم تكن الأولى أو الوحيدة للسعودية في الدورة التي اختتمت أمس إلا أنها كانت الأبرز ـ دون التقليل من أهمية بقية الميداليات ـ على اعتبار أنها تحققت في أهم سباقات ألعاب القوى على الإطلاق ولأن الحبيب نجح في الحفاظ على لقب أسرع رجل في آسيا سعوديا للمرة الثانية في الدورات الآسيوية بعد أن نال العداء جمال الصفار اللقب في الدورة الآسيوية التي أقيمت عام 2002 في مدينة بوسان الكورية الجنوبية.
وتكمن أهمية السباق الذي نال الحبيب ذهبيته في كونه يسترعي عادة اهتمام الرياضيين حتى لو لم يكونوا من ممارسي ألعاب القوى, حيث يبقى اسم بطل السباق قارياً وعالمياً وأولمبياً يتردد على الألسن طويلاً, ويجد متابعة إعلامية كبرى من قبل معظم وسائل الإعلام.
وجاءت ذهبية الحبيب لتثبت أن الثقة التي وضعها الاتحاد السعودي لألعاب القوى برئاسة الأمير نواف بن محمد في العدائين السعوديين كانت في محلها بعد أن اكتملت فترات الإعداد المدروسة الصحيحة والتي استغرقت سنوات من التخطيط والتطوير والبرامج التي رسمت من قبل أميز المتخصصين في رياضات ألعاب القوى.
هذه النقلة النوعية لرياضات ألعاب القوى السعودية بحصول الحبيب على الذهبية تستوجب خطوات عملية علمية دقيقة على مستوى الاتحاد السعودي لألعاب القوى وبدعم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب كي يتم استثمار هذه النقلة النوعية التي طالت العداء السعودي بتحوله من خوض غمار منافسات المتوسطة والطويلة إلى المسافات القصيرة التي تعد من السباقات الصعبة جداً وتحتاج إلى رياضيين بدرجة عالية من التركيز.
ولعل الدهشة الكبيرة التي وصلت إلى حد الصدمة بالنسبة للعداء المغربي سعيد عويطة وهو يحلل ويصف مجريات سباق 100 متر في الآسياد لمصلحة إحدى القنوات الرياضية عندما قال: "النتيجة ممتازة.. ممتازة ورائعة" تعد مقياساً موضوعياً وتؤكد نجومية الحبيب على اعتبار أنها صدرت من عداء أسطوري مثل عويطة.
ومما لا شك أن التكنيك والأسلوب التي اتبعه الحبيب في السباق يعد أسلوباً خاصاً بهذا الشاب الذي زرع بذرة أمل سعودية يمكن أن تكون ثمارها يانعة أثناء منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ببكين عام 2008 عبر الحصول على إحدى الميداليات البراقة في الأولمبياد، ولكن ذلك لن يتحقق بالتمني وإنما بالتخطيط السليم منذ الآن من قبل مختصين يملكون الخبرة الواسعة في سباقات أم الألعاب.
ورغم ذلك لا يجب التركيز على الحبيب فقط لكونه (عريس آسياد 2006) كما كان جوستن جاتلين (عريس أولمبياد 2006), إنما يجب أن ينسحب ذلك أيضا على أبطال سعوديين أفذاذ أمثال حسين السبع (الوثب الطويل) ومحمد الصالحي (800 م) وحمدان البيشي (400 م) وبقية العدائين السعوديين المتميزين من الشباب وأصحاب الخبرة.







رد مع اقتباس