[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم





فاز نادي الهلال علي الخليج بثلاثة مقابل لا شيء في إطار مباريات الأسبوع الأول من الدوري السعودي الممتاز، وهي المباراة الأولي للفريقين.

أحرز الهدف الأول في المباراة اللاعب الدولي نواف التمياط في الدقيقة 42 من عمر الشوط الأول بعد أن تلقي تمريره مثالية من زميله عمر الغامدي.

وأضاف الهدف الثاني للهلال اللاعب رودريجو تافاريس من ضربة رأسية في الدقيقة 70 من عمر المباراة ليطمئن لاعبي الهلال علي تقدمهم.

وأطلق الدولي المخضرم عبد العزيز الخثران رصاصة الرحمة علي الخليج وأحرز الهدف الثالث لفريقه من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع في الشوط الثاني من المباراة.

بدأ الخليجيون المباراة بهجوم مندفع في محاولة لخطف هدف مبكر في مرمي الهلال الذي بدوره كان أكثر هدوءا وتنظيما.

وبعد مرور الدقائق الأولي من المباراة، نجح الهلال في فرض سيطرة ميدانية في منتصف الملعب إلي جانب انه كان صاحب النسبة الأكبر من الاستحواذ علي الكرة.

إلا أن الخليج لم يستسلم وواصل محاولاته الهجومية لكن كان ينقصها عنصرا التركيز والتنظيم. ومع ازدياد سيطرة الهلاليين اعتمد لاعبي فريق الخليج علي الهجمات المرتدة المنظمة اعتمدوا في كثير من الأحيان علي مصيدة التسلل من اجل إيقاف هجمات الزعيم.

وفي الدقيقة التاسعة من أحداث الشوط الأول، حصل اللاعب الدولي نواف التمياط علي ضربة حرة مباشرة صحيحة من عل حدود منطقة جزاء فريق الخليج، إلا إنها نفذت بشكل سيء. وحصل نواف التمياط علي إنذار بعد أن رفض الخروج خارج الملعب لتلقي العلاج.

وبعد مرور الدقائق العشرين الأوائل من عمر المباراة، هدأ اللعب بشكل ملحوظ وقلت الهجمات بين الفريقين. وتمركز اللعب في منتصف الملعب.

وفي الدقيقة 24 من زمن المباراة، حاول اللاعب عبد الله الجمعان أن يفتتح المباراة بهدف استعراضي بعد أن تلقي كرة عرضية عالية سددها مباشرة من الوضع طائرا لكن الكرة علت العارضة.

وعاد الزعيم لينشط مرة ثانية بعد مرور أول نصف ساعة من المباراة، وكان اللاعبان محمد الشلهوب و عبد العزيز الخثران من أكثر اللاعبين إزعاجا لدفاع فريق الخليج الذي كان متماسك بشكل جيد.

وجاء التمياط لينهي صيام الزعيم عن التهديف واحزز هدف ليطلق بعدها بدقائق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الشوط الأول من المباراة. وحصل فايز السبيعي علي إنذار نتيجة احتجاجه علي الحكم لأنه لم يحتسب لمسة يد علي اللاعب عمر الغامدي نظرا لان الكرة لمست يده قبل أن يمررها للتمياط

هذا وشاهدت الثواني الأولي من الشوط الثاني من المباراة حالة من النشاط الملحوظ في صفوف الخليج، وكاد اللاعب البرازيلي سيدني جونيور أن يدرك التعادل للخليج بعد أن أصبح في مواجهة فردية مع الدعيع في غفلة من خط دفاع الهلال، إلا انه اضطرب وسدد الكرة في السماء لتضيع فرصة أكيدة للخليج.

وأضاع حارس الخليج فايز السبيعي فرصة ذهبية أخري لإدراك التعادل بعد أن أضاع ركلة جزاء احتسها حكم اللقاء في الدقيقة الخامسة من زمن الشوط الثاني علي اللاعب عبد العزيز عبد السلام لاعب الهلال.

وشعر الهلالييون بخطورة الخليج الذي بد عازما علي إدراك التعادل فبدئوا في تكثيف هجومهم مما حول المباراة إلي الإيقاع الهجومي السريع الممتع، وكان الشوط الثاني أكثر حماسة من شوط المباراة الأول.

وتمكن اللاعب البرازيلي رودريجو تافاريس من إحراز الهدف الثاني للهلال من ضربة رأسية مميزة ليضع الزعيم في مأمن من التعادل مع الخليج العنيد.

واستعاد الهلال سيطرته مرة أخري بعد أن أحرز هدفه الثاني. وواصل الفريقين الهجوم حتى جاء عبد العزيز الخثران ليكمل ثلاثة الهلال ويؤكد فوزه.





[/align]