عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2014, 07:19 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو






شوق العيون is on a distinguished road

 

شوق العيون غير متصل

 


كاتب الموضوع : شوق العيون المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي



ثوابُ برّ الوالدينِ :

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : " قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : بينما ثلاثة رهط يتماشون ، فأخذهم المطر ، فأووا إلى غار في جبل ، فبينما هم كذلك : إذا انحطت عليهم صخرة ، فأطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعضه : أنظروا : إلى افضل أعمال عملتموها ، فاسألوه بها ، لعله يفرج عنكم ، فقال أحدهم : اللهُّمَّ : أنه كان لي والدان كبيران ، وكانت لي امرأة وأولاد صغار ، وكنت أرعى عليهم ، فإذا أرحت غنمي ، بدأت بأبويّ ـ فسقيتهما ، فلم آت حتى نام أبويّ ، فطيبت الإناء ثم حلبت ، ثم قمتُ بحلابي ، عند رأس أبويّ ، والصبية يتضاغون - يبكون - عند رجلي أكره ، أن أبدأ بهم ، قبل أبويّ ، وكره أنْ أوقظهما ، من نومهما ، فلم أزل كذلك قائماً ، حتى أضاء الفجر ، اللهُّمَّ : إنْ كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ـ ففرج لنا فرجة نرى منها السماء ، ففرَّج الله لهم فرجة ، فرأوا منها السماء " ، وذكر باقي الحديث. ( 27 )




________
( 27 )روى البخاري في صحيحه : 2272 - أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ : « انْطَلَقَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، حَتَّى أَوَوُا الْمَبِيتَ ، إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ ، فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ ، فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الْغَارَ !!! ، فَقَالُوا : إِنَّهُ لاَ يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ ، إِلاَّ أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ ، بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمُ : اللَّهُمَّ : كَانَ لِى أَبَوَانِ ـ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، وَكُنْتُ لاَ أَغْبِقُ قَبْلَهُمَا ، أَهْلاً وَلاَ مَالاً ، فَنَأَى بِى فِى طَلَبِ شَىْءٍ يَوْمًا ، فَلَمْ أُرِحْ عَلَيْهِمَا ، حَتَّى نَامَا ، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا ، فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ وَكَرِهْتُ أَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلاً أَوْ مَالاً ، فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلَى يَدَىَّ ، أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا ، حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ ، فَاسْتَيْقَظَا فَشَرِبَا غَبُوقَهُمَا ، اللَّهُمَّ : إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ ، مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ ، فَانْفَرَجَتْ شَيْئًا ، لاَ يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ » ، ....... ".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : نمتُ فرأيتني في الجنة ، فسمعت قارئاً يقرأ ، فقلتُ : مَنْ هذا ؟ ، قالوا : حارثة بن النعمان ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : كذلك البر ، فكان أبر الناس بأُمِّهِ " .
( 28 )

وعن مكحول ، قال : " قدم وفد الأشعرين ، على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم، فقال : افيكم وجرة ؟؟ قالوا : نعم ، قال : فإنَّ الله تعالى أدخلها الجنة ، ببر والدتها وهي مشركة - يعني الأم - أغير على حيها ، فاحتملت أُمّها تشتد بها في الرمضاء ، فإذا احترقت قدماها ، جلست وأجلست أُمّها في حجرها ، وأظلتها من الشمس ، فإذا استراحت حملتها " .( 29 )

________
( 28 )روى أحمد أبن حنبل في مسنده : 25376 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم : نمتُ فرأيتني في الجنة ، فسمعت صوت قارئ يقرأ ، فقلتُ من هذا ؟؟؟ فقالوا : هذا حارثة بن النعمان ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ، كذلك البر كذلك البر ، وكان أبر الناس بأُمِّهِ " ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
وجاء في السلسلة الصحيحة : للشيخ ألألباني : 913 - " دخلت الجنة ، فسمعت فيها قراءة ، قلتُ : من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ، كذلكم البر كذلكم البر ، ( و كان أبر الناس بأمه ) " ، قال الألباني ، في "السلسلة الصحيحة" 2 / 616 :
رواه ابن وهب في " الجامع " ( 22 ) ، سمعت سفيان يحدث ، عن ابن شهاب ، عن عمرة ابنة عبد الرحمن ، عن عائشة مرفوعا ، قلت : و هذا سند صحيح ، على شرط الشيخين ، و قد أخرجه الحاكم ( 3 / 208 ) من طريق أخرى ، عن سفيان به و صححه ، كما ذكرنا و وافقه الذهبي ، ثم رواه ابن وهب ( ص 20 ) من طريق موسى بن زيد ، عن ابن شهاب به ، إلا أنه أرسله ، فلم يذكر عائشة و زاد : و " كان حارثة أبرَّ هذه الأُمَّة بأمِّه " . و قد وصله معمر أيضا عن الزهري عن عمرة
عن عائشة به ، و فيه الزيادة بلفظ : " ، و كان أبر الناس بأُمِّهِ ".
( 29 )لم أجد نصا له في برنامج المكتبة الشاملة.
وعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه ، قال : " خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم ، ونحن في مسجد المدينة ، فقال : رأيتُ رجلاً ، منْ أُمَّتي ، جاءه ملك الموت ، ليقبض روحه ، فجاءه بره بوالديه ــ فرده عنه ".( 30 )
وعن أبي الدرداءرضي الله عنه ، قال : قال عمر رضي الله عنه :" كنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، على جبل ، فأشرفنا على واد ، فرأيت شاباً أعجبني شبابه ، فقلتُ : يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، أي شاب لو كان شبابه في سبيل الله ؟ فقال ـ صلى الله عليه وسلم : يا عمر : فلعله في سبيل الله وأنت لا تشعر !! ثم جاء النَّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا شاب ، هل لك من تعول ؟ قال : نعم ، قال : من ؟ قال : أُمِّيّ ، فقال : إلزمها : فإنَّ عند رجليها الجنة ".( 31 )
وعن مورق العجلي رضي الله عنه ، قال : " قال ـ صلى الله عليه وسلم : هل تعلمون نفقة ، أفضل من نفقة في سبيل الله تعالى ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ( نفقة الولد على الوالدين أفضل ) " .
( 32 )
________
( 30 ) جاء في كتاب جامع ألأحاديث : 9277 – { ....... ورأيت رجلا من أمتى جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرده عنه ........} ( الحكيم ، الطبرانى عن عبد الرحمن بن سمرة ) .
( 31 ) جاء في كتاب جامع ألأحاديث : 31028: - عن سعيد بن المسيب قال قال عمر : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جبل فأشرفنا على واد فرأيت شابا يرعى غنما له ، أعجبنى شبابه فقلت : يا رسول الله وأى شاب لو كان شبابه فى سبيل الله فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - : يا عمر فلعله فى بعض سبيل الله وأنت لا تعلم ، ثم دعاه النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا شاب هل لك من تعول قال : نعم ، قال : من ، قال أمى ، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - : الزمها فإن عند رجليها الجنة ، ثم قال النبى - صلى الله عليه وسلم - : لئن كان الشهيد ليس إلا : شهيد السيف ، فإن شهداء أمتى إذا لقليل ، ثم ذكر صاحب الحرق ، والشرق ، والهدم ، والبطن ، والغريق ، ومن أكل السبع ، ومن سعى على نفسه ليعزها ويغنيها عن الناس فهو شهيد ، ( إسماعيل الخطبى فى حديثه ، والخطيب فى المتفق والمفترق وفيه أبو غالب عن بن أحمد بن النضر الأزدى ، قال الدارقطنى : ضعيف ، وقال أحمد بن كامل القاضى : لا أعلمه ذم فى الحديث حكاها فى الميزان وقال فى اللسان ذكره سلمة الأندلسى وقال إنه ثقة) [كنز العمال 11760].
( 33 )لم أجد نصا له في برنامج المكتبة الشاملة.






رد مع اقتباس