عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011, 10:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








shgawat Romanse is on a distinguished road

 

shgawat Romanse غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
8 يا اهل الجنه خلودا لا موت .. ويا اهل النار خلودا لاموت



السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

اخواني الاعزاء

من الواضح على الانسان الذي يحس بطعم الحياة ولذتها ينسى لما خلق له
وينسى ماهي وظيفته وانه خلق عبدا لله
الا مارحم الله

ليس هذا بل ان من شدة انه لا يلاحظ على نفسه وتصرفاته
نسي ان الدار الاخره هي مأل الجميع وفيها يكون الخلود فأي خلود يكون له

خلود بمعنى ابديه لا انقضاء ولا فناء على وتيرة عيش واحده
اما بجنه او نار اخترة لكم هذا الحديث واتمنى كل منكم يكتبه كمذكره له اذا احس ان الدنيا دخلت الى قلبه ورئى انه سلى عن الدار الاخره وحقيقة
اخرته


تأملوا هذا الحديث فيه من الفرح للمؤمن الشيء العظيم ولكن الحسره كل الحسره لمن لا يدخل مع هؤلاء الزمره
\




قال الترمذي -رحمه الله- (ج4 ص95): حدثنا قتيبة حدثنا عبدالعزيز بن محمد عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدونه، فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا تتبعون الناس. فيقولون: نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا هذا مكاننا حتى نرى ربنا. وهو يأمرهم ويثبتهم ثم يتوارى ثم يطلع فيقول: ألا تتبعون الناس. فيقولون: نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا. وهو يأمرهم ويثبتهم» قالوا: وهل نراه يا رسول الله؟ قال: «وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا يا رسول الله. قال: «فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى ثم يطلع فيعرفهم نفسه، ثم يقول: أنا ربكم فاتبعوني. فيقوم المسلمون ويوضع الصراط، فيمرون عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه سلم سلم، ويبقى أهل النار فيطرح منهم فيها فوج، ثم يقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ ثم يطرح فيها فوج، فيقال: هل امتلأت؟ فتقول: هل من مزيد؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها، وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال: قط. قالت: قط قط. فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، قال: أتي بالموت ملببـا، فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار، ثم يقال: يا أهل الجنة. فيطلعون خائفين، ثم يقال: يا أهل النار. فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا. فيضجع فيذبح ذبحا على السور الذي بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت».

هذا حديث حسن صحيح.

الحديث رواه أحمد (ج2 ص368-369) وعنده متابعة حفص بن ميسرة لعبدالعزيز بن محمد وهو الدراوردي.

:قال أبوعبدالرحمن: وذبح الموت يكون بعد الشفاعات، ومن يخرج من النار من الموحدين كما في «مسند أحمد» (ج2 ص344)، قال الإمام أحمد -رحمه الله-: ثنا موسى بن داود ثنا ليث(1) عن محمد بن عجلان عن أبي الزناد(2) عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة خلودا فلا موت فيه، ويا أهل النار خلودا فلا موت فيه».

قال: وذكر لي خالد بن زيد(3) أنه سمع أبا الزبير يذكر مثله عن جابر وعبيد بن عمير، إلا أنه يحدث عنهما أن ذلك بعد الشفاعات ومن يخرج من النار.







رد مع اقتباس