الأثر_الطيب
ذكر أحد الأزواج أن زوجته طلبت منه أن يكتب لها عدد من صفاتها السلبية التي يتمنى أن تغيرها ،
وذلك بناء على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك بها زوجته .
فما كان من الرجل إلا أن كتب /
( أحب زوجتي كما هي ولا أرى بها ما يعيبها ) !!
وأعطاها الورقة مغلقة كما طلبت الجمعية من عضواتها
وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة من الورود وهي تستقبله بالدموع من شدة الفرح !!
لقد كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لها خاصة أنها اكتشفت ذلك المديح على الملأ !
يقول الزوج : كان لدى زوجتي أكثر من عشرة أخطاء تقع بها إلا أني علمت أن العلاج لن يكون بذكرها أبدا !!
والعجيب أن زوجتي تحسنت بنسبة ظ¨ظ* بالمئة . أتدرون لماذا ؟!
إنه سحر المديح الذي لا يقاوم .
وقوة الثناء التي لا تضاهيها ماديات.
فذكر العيوب يولد النفور والعناد والاكتئاب .
أما المديح يبعث الحب والسرور
ويعطي طاقة إيجابية داخل البيت وفي محيط الأسرة .
فالكلمة الطيبة صدقة.
أحسنوا لمن حولكم
وأشبعوا العين والقلب منهم ،
تسامحوا على أي خلاف
وتجنبوا الشقاق وتخلصوا
من الأحقاد
فهي لحظة صادمة
يقال بعدها :
رحل فلان !!
كن مشرقاً مهما استبد بك الضجر ...
كن بلسماً يهدي السرور لمن عبر ...
واغرس لنفسك صالحاً ترجو به طيب الأثر
كن موقناً أن الحياة هنا ممر ...