عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2007, 10:47 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







باقي احبك is an unknown quantity at this point

 

باقي احبك غير متصل

 


كاتب الموضوع : باقي احبك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

صفة الشاب الذي نريده............!!

نريد شاباً مجاهداً يعتز بهويته وانتمائه إلى دينه وتراث أمته , وأن يكون معتزاً بأبطال الإسلام وأعلامه العظام على مر العصور .
نريد شاباً قدوته شباب الرعيل الأول الذين نشروا هذا الدين وكانوا نجوماً مضيئة في دياجير الظلام , نريدهم كما قال الشاعر :
شبابً ذللــــوا سبل المعـــالي وما عرفوا سـوى الإسلام دينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماتاً يدكون المعاقـــل والحصــــونَ
وإن جن الظــلام فلا تراهــم من الإشفــاق إلا ساجدينـــــا

نريد شباباً سلكوا طريق الرشاد , وأداروا ظهورهم لهذا السيل الغازي من أفكار المنافقين ومقولاتهم اللذين زين لهم الشيطان سوء أعمالهم فرأوها حسناً .
فلا يغرك من ينافق أو يحابي , نريد العقيدة الصافية الغضة تسري في عروقك , وجذورها متجذرة في سلوكك وأفعالك وعقلك .
فلا تكن كباب الجريد أي (( سعف النخل )) في مظهره أن ساتر للبيوت عن الرؤية فإذا ما هبت ريح من الشمال أخذت تلعب به وإذا أتت الريح من الشرق لعبت به وكذا مع الغرب ومن الجنوب فلا هي سترت البيوت ولا هي دفعت الريح ، أعني " كن ثابتاً على المبادئ , ولا تجالس أهل الهوى ولو كان ظاهرهم من أهل الصلاح ولو كان من باب النقاش لأن الجلوس معهم ينقص الإيمان , وهم الذين ذكرهم الله بالمرجفين بالمدينة ( ولو علم الله فيهم خير لأسمعهم ) وحيلتهم التشكيك في مبدئك ومنهجك والقدح في مشائخ أهل الحق الصادقين , (ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدى من الله ) الآية ، فمثلهم كمثل منافقي غزوة تبوك الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخروا منهم , فقالوا ما نرى من الذين تصدقوا بوافر مالهم يقصدون أبا بكر وباقي الصحابة الذين جاءوا بمالهم كله , قال المنافقين عنهم ما نراهم إلا مرائين , وكذا قالوا للفقراء المتصدقين إن الله لغني عن صدقتكم .
قال الله تعالى (( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراُ )) الآية , فهؤلاء المنافقين من زمان النبي  إلى زماننا لاهم خرجوا للجهاد ولا تركوا الناس يخرجون للجهاد , وحتى ما سلمت أعراض المجاهدين من ألسنتهم .
نريد الشباب الذين يعرفون قوله تعالى (( الم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )) الآية , ويعرف أن هذا الطريق ملئ بالأشواك كما مر علية أشرف البشر بأبي هو وأمي  وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك , فسوف تعادى من أقرب الناس إليك وسيصيبك من البلاء ألواناً فمن صبر ظفر بقوله  ( ... الرجل منهم بأربعين منكم ..) الحديث .

فكيف تعرف الصواب ؟؟!
إذا كنت على الحق فأنت على الصواب ولو كنت وحدك وإن كان أكثر الناس ضدك, واعلم أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ،
نريد شابا مستعداً بكل معنى الاستعداد الإيماني والجسدي فلا يتقاعس وينتظر حتى يقع الفأس في الرأس فنشكوا إلى الله ضعف أنفسنا وقلت حيلتنا وهواننا على الناس , فكم من النصائح والقواعد والحجج التي ضحى من أجلها إخواننا الذين ماتوا من أجلها ولكن لا حياة لمن تنادي .
فلا يفكر أحد أنه سينصر هذا الدين بالنوم والرقاد واللعب والخداع ويتلمس لنفسه الأعذار بل هو عالة وغصة في نحر هذه الأمة , متى نذود عن هذه الأمة وعن المقدسات وعن الأعراض ونجلس نلقي اللوم على هذا وهذا ثم تقول أخشى أن أحبس وأخشى وأخشى وأيم الله من عمل لله وبذل ولو بالقليل لوفقه الله أينما كان ، وانتبه أن تكون من الذين قال الله عنهم وهم في جهنم (( وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين , قال الذين استكبروا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين )) الآية , فالباب مفتوح قبل أن يفوت الأوان وتندم ولا ينفع الندم , واتعض بالغير .
نريد الذي يعرف فضل من يعمل لهذا الدين في هذه الأيام العصيبة ومن يعمل في هذه الأيام هم الرجال الصادقون الذين لا يخافون في الله لومة لائم .
نريد الشاب الذي يعرف معنى الإعداد في سبيل الله , وفضل المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير , ولن أتكلم عن فضل الإعداد لأننا مللنا السماع ، وأخواتنا في أبو غريب ملوا من التشريد والضياع , ولكن ليعلم الجميع أنه لا خيار ولا مناص من الجهاد ، والقتال واقع واقع بين لا إله إلا الله محمد رسول الله بين لا إله والحياة مادة .
فكيف تريد أمة النصر والتمكين بدون أن تبذل المهج في سبيل هذه المبادئ , كما قال الشيخ الإمام المجاهد عبدالله عزام -رحمه الله- : أمة لا تبذل الدماء أمة لا تستحق النصر , فالنصر آتٍ لا محالة ولكن فلنشارك في هذا النصر , ومع أننا نحوم حول الحمى نوشك أن نقع فيه .. والأعداء تتقاطر أنيابهم ينتظرون لحظ الانقضاض وهاهم الآن يأكلون الأطراف قاصدين بلاد الأشراف .. ونحن مازلنا كما قال الشيخ أبو غيث -حفظه الله- نخوف أبنائنا من عود الكبريت .
فصدق ولله قول أحد قادة الإسلام حينما طلب منه المشورة في مسألة الإعداد فقال :[ سبحان الله أتشاورون في واجبات الإسلام ثم قال لهم : الآن تبدؤون الإعداد بعد أن صارت بلاد المسلمين حقل تجارب لأحدث الأسلحة الفتاكة والصواريخ المدمرة ومن يدفع الثمن ؟؟؟؟؟؟؟!! ، فلأصل أن نكون قد انتهينا من أعمال الجهاد وتم تطهير كل شبر دنسه الخنازير فضلاً عن الإعداد , يجب نتدارك الوقت فإن الوقت يمضي مثل هب الريح وليس من صالح الأمة ] انتهى كلامه .
نريد شاباً حريصاُ على التعلم " ولا تحقرن من المعروف شيء " فرب عزيمة يبارك الله فيها ويجعلك من قادة الأمة إلى النصر والرفعة , وأنظر إلى هذا المثال القريب من عصرنا هل تعرف خطاب –رحمه الله – القائد الفذ المغوار نحسبه ولا نزكيه على الله من الشهداء وهو غني عن التعريف ومن لا يعرفه فينظر إلى سيرته في شريط اسمه ( سيف الإسلام ) , نفر إلى الجهاد وهو صغير عمره 17 سنة كان لا يعرف الراحة أبداً فبفضل الله صار التاريخ يفخر به , فبا العلم والإعداد والإخلاص نحسبه كذالك فأقام جبهة للجهاد في جبين العز باسمه وبتوفيق الله فلقن الروس درسا لن ينسوه كما قال الشاعر :
الروس تحفر قبرها بشمالها فيمينها قد شلها خطاب

فمن أراد أن يكون خطاب فليعمل بما عمل خطاب ..
ثم تلا من بعده إخوانه الذين ينهجون هذا النهج .. فهذا أبو الوليد الغامدي , والكومندان أبو حفص المصري , و أبو الشهيد اللبناني رحمهم الله وغيرهم كثير , فهنا يخطر لي سؤالاً : بماذا تميزوا عن غيرهم ؟
بلا شك أن السبب الرئيسي هو العلم أعني [ العلوم العسكرية ] .
نريد شباباً حريصاً على الإعداد والتعلم حتى ينفع الله به هذا الدين , ومن تيسير الله علينا أن سهل لنا اقتناء هذه الموسوعات العسكرية التي سطرها لكم إخوانك المجاهدون وأفنوا أعمارهم عليها حتى يوصلونها لكم حتى لا يكون لأحد اليوم من عذر , فهذه الموسوعات تستطيع أن تقرأها في بيتك وفي غرفتك وحتى على سرير النوم ومتى ما أردت , فهذه نعمة عظيمة و بعد أن كان هذا العلم يشد له الرحال شهوراً بل سنين حتى تتعلم سلاح (( الكلاشن كوف)) , فقد كرست الجهود حتى أوصلوها بين يديك سائلين المولى أن يتقبل منهم ما عملوا .
تذكر كلامي : سيأتي يوم لن تجد فيه أي شيء حينها تعض أصابع الندم , بعد ذلك يأتون الأمريكان في دارك ويقتلون أباك ويجرون أمك وأختك إلى هتك أعراضهن أمام ناظريك والأدهى والأمر إذا كان بين يديك سلاح ولم تستطيع إستخدامه لجهلك بالسلاح , وبعض الشباب هداهم الله يظن أنك بحيث تستطيع الرماية على السلاح فقط هذا كل شيء ! فهذا كلام السذج فهذا كلام قد ولى وراح , فمثلاً السلاح المسمى (( البيكا )) وهو أفضل سلاح في العالم يقدر هذه الأيام بمسدس حسب التصنيفات المقارنة مع أسلحتهم .. فأنا لا أذكر هذا الكلام على سبيل التعجيز إنما للإيضاح , فالذي لا يحسن التدريب العسكري وفنونه لا يستطيع أن يرمي ولو طلقة واحدة في وقت الجد , أما الشاب المتدرب يستطيع التعامل مع السلاح كلعبة بين يديه فضلاً عن الفنون المختلفة , فهذا هو المهيأ لدفاع عن حمى الإسلام وأهله .







رد مع اقتباس