عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2007, 10:49 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







باقي احبك is an unknown quantity at this point

 

باقي احبك غير متصل

 


كاتب الموضوع : باقي احبك المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

أخي الشاب :
كان التحريض على الجهاد في السنين الماضية ديدن كل شاب ولكن الحقيقة هذه الأيام قد اختلفت , أما الآن فنحن محتاجون إلى سد ثغور الإسلام , ففي تلك السنين قبل الغزو الأمريكي لأفغانستان كانت أفغانستان تعج بالأعداد الرهيبة من القادة والمتدربين .. والجبهات القتالية في العالم مغتنية بالقادة والمتدربين .. أما الآن فانظر من بقي للجهاد !
فهذا السؤال أتركه لك , أسئل الله أن يبارك في الباقين وأن لا يفجعنا فيهم وأن يخلفنا خيراً ممن قتل .
أنغفوا والعدا عاثوا فساد فما تركوا صغيراً أو حصاداً

نصيحتي إليكم :
اللحاق بالركب ، واستفيدوا وتعلموا ممن بقي قبل أن لا تجدوا إلا ظلكم , وسيروا ولا تلتفتوا واعزموا ولا تفتروا والله معكم ولن يتركم أعمالكم .

- - - - - -



من هم المجاهدون

هم الصالحون من عباده ، أوجدهم سبحانه بخلقه ورعاهم بحفظه , وأمدهم من رزقه واصطفاهم إلى طاعته , وأحياهم إلى سنته (( أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذالك زين للكافرين ما كانوا يعملون )) الآية .
المجاهدون : هم الذين تطيب بهم المجالس , وتشتاق لهم القلوب ,وتحن لهم الضمائر , وتكتحل برؤيتهم الأنظار, إن وجدوا سُر الناسُ بهم , وإن غابوا حزنوا لفقدهم, فإن تكلموا فنعم المقال مقالهم , وإن صمتوا فيغني عن الصمت حالهم , رجل منهم بألف رجل , فكم من طاغية ومتجبر في الأرض قد دحروه , وكم من صرخات حيارى ويتامى وشيوخ هبوا لنصرته .
فقد غفلوا عن أنفسهم , وعاشوا للدين نصرة ومأزرة في كل مكان من مآسي المسلمين, فعلم الله مخبرهم فجعلهم من أحبته , لا يعرفون للأبدان , راحة , ولا يشبعون من خير وبذل حتى يكون موردهم الجنة ..!

هؤلاء المجاهدون .. إن تسل عن هويتهم فهم عباد الله , وإن تسل عن دربهم فسنة رسول الله و وإن تسل عن وصفهم ففي كتاب الله (( وعباد الرحمن الذين يمشون في الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما )) الآية .
المجاهد : هو عبد لله جمع شمل قلبه وشتات نفسه وأقبل على الله بكليته , أحب الله فأحبه الله , وأطاع الله فأعانه الله فجعله ولياً يحفظه ويرعاه (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون ))الآية .

قلنا وأصغى السامعـون طويـــلاً خلوا المنــابر للسيوف قليـــلا
سقنا الأدلة كالصباح لهــم فمـــا أغنت عن الحق الصـراح فتيلا
لغة الخصوم من الرجوم حروفها فا ليقرؤوا منها الغداة فصولا
لما أبوا أن يفهمــــوا إلا بهـــــــا رحنا نرتلها لهــــم ترتــــيلا
أدت رسالتها المنــــابر وانـــبرى حد السلاح بـــدوره ليقـــولا
ولقد بحثت عن السلام فلــم أجد كإراقة الدم بالســلام كفــيلا



بقلم :
محمد فؤاد عبد الباقي







رد مع اقتباس