وأكثر هذه الفتن في حقلين كبيرين ؛ في حقل المال والكسب الحرام، وفي حقل العلاقة المحرمة بالنساء، زنا، ودعارة، وانحراف، وتفلُّت، ونساءٌ كاسيات عاريات، مائلات مُميلات، فتنة المرأة، وفتنة المال، وهما من أشد أنواع الفتن، وهذه الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أولَها آخرُها، وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا))
(أخرجه مسلم عن أبي هريرة في الصحيح
اللهم اجرنا من عذابك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين الهادين المهتدين الى يوم الدين