عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2012, 07:05 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ مشرفه عامه~

إحصائية العضو






شاادن will become famous soon enough

 

شاادن غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي الرسالة الأمينة في فضائل المدينة ..



http://www.karom.net/up/uploads/karo...3403614151.gif



قَالَ اللهُ تَعَالَى :
[ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِّي مِن لَّدُنْكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً ]. سورة الإسراء ، الآية 80

مُدْخَلُ الصِّدقِ : الْمَدِيْنَة ، وَمُخْرَجَ الصِّدقِ : مَكَّة ، وَالسُّلْطَانُ النَّصِيرُ : العِزَّةُ وَالْمَنَعَة .
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( وَالْمَدِيْنَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون )) متفق عليه

* المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ مَدِيْنَةَ رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم دَارَ مُنْتَقَلِهِ وَنُصْرَتِه ، وَمُقَامَ حَرَمِهِ وَأَمْنِه ؛ لاَ يُرَوَّعُ أَهْلُهَا ، وَلاَيُعْضَدُ شَجَرُهَا ، وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا ، وَلاَ تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمُعَرِّف .

هِيَ طَيْبَةُ الطَيِّبَة ، وَمَأْرِزُ الدِّينِ حَيْثُ يَنْجَمِعُ إِلَيْهَا فِي أَيَّامِ غُربَتِه .
آوَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً ، وَضَمَّتْ جَسَدَهُ الشَّرِيْفَ مَيّتاً ، وَسَمَتْ بِكَونِهَا مَسْكَنَ جِيْرَانِه .

وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى خِيْرَةِ خَلْقِهِ ، وَصَفْوَةِ رُسُلِه ، وَسَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجمَعِين ، نَبِيّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيّبِين ، وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِين ، وَصَحَابَتِهِ الغُرِّ الْمَيَامِين ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ وَاتَّبَعَ خُطَاهُم إِلَى يَومِ الدِّين .

أَمَّا بَعد : فَهَذِهِ رِسَالَةٌ شَرِيْفَة ، وَتَذْكِرَةٌ مُوجَزَةٌ مُنِيْفَة ؛ شَرُفَتْ بِمَوضُوعِهَا ، وَسَمَتْ بِمَضْمُونِهَ، أَسْمَيْتُهَا (( الرِّسَالَةَ الأَمِينَة )) لاِنْتِخَابِي فِيْهَا مَا صَحَّ مِنْ الأَخْبَارِ عَنْ النَّبِيِّ الْمُخْتَارِ صلى الله عليه وسلم فِي فَضَائِلِ مَدِيْنَتِهِ الشَّرِيْفَةِ الْمُنَوَّرَة .

اخْتَصَرتُهَا لِتَكُونَ تَذْكِرَةً لِسَاكِنِهَا ، وَزَاداً لِزَائِرِهَا ، وَدَلِيْلاً لِمَا صَحَّ عَنْ مَكَانَتِها حَتَّى يُرَاعِي الْجَمِيْعُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ لَهَا ، وَيَتَأَدَّبُواْ بِمَا أَدَّبَنَا بِهِ رَسُولُ الْهُدَى صلى الله عليه وسلم حَالَ مُكْثِنَا فِيهَا .

وَاللهَ تَعَالَى أَسْأَلُ أَنْ يَرزُقَنَا حُسنَ القِيَامِ بِحَقِّهَا ، وَيَنْفَعَنَا بِفَضلِهَا .
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِه .


......................
يتبع






رد مع اقتباس