عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2012, 07:14 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
~ مشرفه عامه~

إحصائية العضو






شاادن will become famous soon enough

 

شاادن غير متصل

 


كاتب الموضوع : شاادن المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي



* شناعة الابتداع في المدينة :-
إِنَّ الابْتِدَاعَ فِي مَدِيْنَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَشَدُّ جُرماً وَأَعظَمُ إِثْماً مِنْ الابْتِدَاعِ فِي غَيْرِهَا مِنْ البُلْدَان، وَذَلِكَ أَنَّهَا مَدِيْنَةُ مَنْ بُعِثَ لإِقَامَةِ التَّوحِيدِ وَمُحَارَبَةِ الشِّرك .
وَالابْتِدَاعُ الطَّرِيقُ الْمُوصِلُ إِلَى الشِّرك ، لِذَلِكَ حَذَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الاِبْتِدَاعِ عُمُوماً ، وَمِنْ فِعلِهِ فِي مَدِيْنَتِهِ -مَعقِلِ التَّوحِيْدِ- خُصُوصاً ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدّ )).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَحْدَثَ فِيْهَا حَدَثًا ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلاَ صَرْف )).

* فضل جبل أحد :-
وَمِنْ فَضَائِلِ الْمَدِيْنَةِ : أَنَّ بِهَا جَبَلاً عَظِيْماً كَانَ يُحِبُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيُحِبُّهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم . وَلَمَا أَشْرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمَدِينَةِ ، بَعدَ أَنْ عَاد مِنْ تَبُوك ، قَالَ : (( هَذِهِ طَابَة )) فَلَمَّا رَأَى أُحُدًا ، قَالَ : (( هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّه )).

- فضل وادي العقيق :-
وَمِنْ فَضَائِلِهَا : أَنَّ بِهَا وَادِي الْعَقِيقِ الْمُبَارَكِ الَّذِي يَمُرُّ بِهَا مِنْ جِهَتِهَا الغَرْبِيَّة إِلَى الْمِيْقَات .

وَقَد أَرسَلَ اللهُ عز وجل جِبْرِيلَ عليه السلام لِيَأَمَرَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم أَنْ يُلَبِي بِالْحَجِّ مِنْه ، قَال صلى الله عليه وسلم : (( أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي ، فَقَالَ :
صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ ، وَقُلْ : عُمْرَةً فِي حَجَّة )).

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : أُرِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَة ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَة .

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ – رَحِمَهُ اللهُ - : وَفِي الْحَدِيثِ فَضْلُ الْعَقِيقِ كَفَضْلِ الْمَدِينَة ، وَفَضْلُ الصَّلاَةِ فِيه .

* فضل عجوة المدينة :-
وَمِنْ فَضَائِلِ الْمَدِيْنَة : أَنَّ فِيْهَا تَمْرَ الْعَجْوَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّة ، جَعَلَ اللهُ فِيْهِ خَاصِيَّةَ الوِقَايَةِ مِنْ السُّمُومِ وَالسِّحر .

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ بِسَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْر )).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ حَتَّى يُمْسِي )).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً ، أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَة )).

وَقَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( الْعَجْوَةُ مِنْ الْجَنَّة ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنْ السَّم )).

وَكَانَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَأَمُرُ مِنْ الدُّوَار (وَهُوَ دُوارُ الرَأْس) بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ فِي سَبْعِ غَدَوَاتٍ عَلَى الرِّيق )).

* آداب وأحكام الزيارة :-

اعْلَمْ – أَخِي الزَّائِر – أَنَّ زِيَارَةَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُنَّةٌ بِإِجْمَاعِ العُلَمَاء طُولَ العَام ، وَلَيْسَتْ مَخْصُوصَةً بِوَقْت ، وَلَكِنْ لَمَّا كَانَ الأَيْسَرُ لِمَنْ أَتَى الدِّيَارَ الْمُقَدَّسَةَ لِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ أَنْ يَزُورَه ، وَيَصعُبُ عَلَى كَثِيْرٍ مِنْ النَّاسِ تَخْصِيصُ الْمَسْجِدِ النَّبَوِّيِّ بِزِيَارَة ، اسْتَحَبَّ الْعُلَمَاءُ أَنْ لاَ يُفَوِّتَ الْحَاجُّ الفُرْصَة إِذَا وَصَلَ الْحِجَاز ، وَأَنْ يُبَادِرَ إِلَى زِيَارَةِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَإِنَّهُ أَعظَمُ لأَجْرِه .

- وَهَا أَنَا ذَا أَذْكُرُ لَكَ - أَخِي الزَّائِر - أَهَمَّ الأَحكَامِ وَالآدَابِ الَّتِي عَلَيْكَ مُرَاعَاتُهَا حَالَ الزِّيَارَة .
وَاللهُ وَلِيُّ التَّوفِيق .
إِذَا وَصَلْتَ مَدِيْنَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاغْتَسِلْ وَتَنَظَّف، وَادخُلْ الْمَسْجِدَ بِأَدَبٍ وَسَكِيْنَة ، وَقَدِّمْ رِجْلَكَ الْيُمْنَى ، وَقُلْ : (( أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيم ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيم ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم . بِسْمِ اللهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى رَسُولِ الله ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحمَتِك )).ثُمَّ تَقَدَّمْ إِلَى الصُّفُوفِ الأَمَامِيَّة ، وَلاَ تُزَاحِمْ ، وَلاَ تَتَخَطَّ الرِّقَاب ، وَلاَ تَرفَعْ صَوتَك ، فَإِنْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحتَرَمُ حَيَّاً وَمَيتاً .

وَاحرِص عَلَى الصَّلاَةِ فِي الرَّوضَةِ الشَّرِيْفَة ، فَهِيَ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّة ، وَلاَ تَجْلِسْ حَتَّى تَأْتِي بِتَحِيَّةِ الْمَسْجِد ، إِلاَّ إِذَا كَانَتْ الفَرِيْضَةُ قَائِمَةً فَادخُلْ فِي الصَّلاَةِ مَعَ الإِمَام .

ثُمَّ اذْهَبْ إِلَى مُوَاجَهَةِ القَبْرِ الشَّرِيْف ، واسْتَقْبِلْ القَبْر، وَقِفْ أَمَامَ وَسَطِ الشُّبَّاكِ الأَوسَط بِأَدَبٍ ؛ فَلاَ تَنْحَنِي ، وَلاَ تَضَعْ يَمِيْنَكَ عَلَى شِمَالِك ، بَلْ كُنْ كَأَنَّكَ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ حَيّ ، مُسْتَحضِراً بِقَلْبِكَ جَلاَلَةَ هَذَا الْمَوْقِف ، وَقُلْ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللهِ وَخِيْرَتِهِ مِنْ خَلْقِه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِييّنَ وَقَائِدَ الغُرِّ الْمُحَجَّلِين ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ، أَشْهَدُ أَنَّكَ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّك ، وَنَصَحتَ لأُمَّتِك ، وَدَعَوْتَ إِلَى سَبِيْلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوعِظَةِ الْحَسَنَة ، وَعَبَدتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ اليَقِين فَجَزَاكَ اللهُ أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيَّاً وَرَسُولاً عَنْ أُمَّتِه.

اللَّهُمَّ آتِهِ الوَسِيْلَةَ وَالفَضِيْلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدتَهُ يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُون .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْم ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْد ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْم ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْد ، اللَّهُمَّ احشُرنَا فِي زُمْرَتِه ، وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِه ، وَأَوْرِدنَا حَوضَه ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ مَشْرَباً رَوِّياً لاَ نَظْمَأُ بَعدَهُ أَبَداً .

ثُمَّ انْتَقِلْ إِلَى الْيَمِينِ قَدْرَ ذِرَاعٍ لِتَكُونَ مُقَابِلاً لِرَأْسِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه ، وَقُلْ :
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيق وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيْفَةَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ، جَزَاكَ اللهُ عَنْ صُحبَةِ نَبِيِّهِ وَعَنْ الإِسْلاَمِ خَيْراً .

ثُمَّ انْتَقِلْ إِلَى الْيَمِينِ قَدْرَ ذِرَاعٍ لِتَكُونَ مُقَابِلاً لِرَأْسِ عُمَرَ الفَارُقِ رضي الله عنه ، وَقُلْ الدُّعَاءَ الَّذِي قُلْتَهُ أَمَامَ أَبِي بَكْرِ رضي الله عنه لِعُمَر .






رد مع اقتباس