خلص الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليفه ليشكروه فعبد الكثير غيره وشكر الغالب سواه لان طبيعه الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبه على النفوس فلا تصدم اذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا احسانك ونسوا معروفك بل ربما ناصبوك
العداء ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشئ الا انك احسن اليهم (وما نقمو الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله)وطالع سجل العالم المشهود فاذا في فصوله قصه اب ربى انه وغذاه وكساه واطعمه وسقاه وادبه وعلمه سهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده اصبح لوالده كالكلب العقور استخفافا اودارءا مقتا عقوقا صارخا عذابا وبيلا الا فليهدا الذين احترقت اوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ومحطمي الارادات وليهنؤا بعوض المثوبه عند من لا تنفذ خزائنه.
دائماً متألق في حسن أنتقأك لطرحك ..
الشكر لك أخي أشرف على الموضوع المفيد..
تقبل مروري المتوآضع على صفحتكـ..
في أنتظار أبداع وتميز جديد..
تقديري وأحترامي..