الموضوع: حكمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2006, 03:49 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








زهرة الزيزفون is an unknown quantity at this point

 

زهرة الزيزفون غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Exclamation حكمة

حكمة اليوم

من خالط العلماء وقر

..................................

من قصص الصالحين

سُليمان بن عبد الملك وأعرابي

دخل أعرابيٌّ على سُليمان بن عبد الملك فقال: يا أمير المؤمنين إني مُكلِّمك بكلام فاحتَمِلْه إن كرهتَه؛ فإن وراءه ما تُحب إن قبلتَه، قال: هات

يا أعرابيّ قال: إني سأطلق لساني بما خَرستْ عنه الألْسُن من عِظتك تأديةً لحق الله تعالى وحقِّ إمامتك إنه قد اكتَنفك رجال أساءوا الاختيار

لأنفسهم فابتاعوا دُنياك بدينهم ورِضاك بسُخْط ربهم خافُوك في الله ولم يَخافوا الله فيك فهم حَرْب للآخرة سِلْم للدنيا فلا تَأمنهم على ما ائتمنك

الله عليه فإنهم لا يألونك خبالاً والأمانة تَضييعاً والأُمةَ عَسْفا وخَسْفاً وأنت مَسْؤول عما اجترحوا وليسوا مَسْؤولين عما اجترحتَ فلا تُصْلح

دُنياهم بفَساد آخرتك فإنَّ أَخْسَر الناس صَفْقةً يوم القيامة وأَعظمَهم غبْناً مَن باع آخرتَه بدُنيا غيره. قال سليمان: أما أنت يا أَعرابيّ فقد سَلَلْتَ

لسانك وهو أحدّ سيفَيْك. قال: أجلْ يا أمير المؤمنين لك لا عليك

..................................

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ سَمْعِي وَمنْ شَرّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرّ لِساني، وَمِنْ شَرّ قَلْبي وَمنْ شَرّ مَنِيِّي

..................................

من روائع الشعر

أقم الصلاةَ لوقتها بشروطِها * فمن الضلالِ تفاوتُ الميقاتِ

وإِذا اتسعتَ برزقِ ربكَ فاتخذْ * منه الأجَلَّ لأوجهِ الصدقاتِ

في الأقربينَ وفي الأباعدِ تارةً * إِن الزكاةَ قرينةُ الصلواتِِ

وارعَ الجوارَ لأهلِه متورعا * بقضاءِ ما طلبوا من الحاجاتِ

واخفضْ جناحَكَ إِن مُنِحْتَ إِمارةً * وارغبْ بنفسِكَ عن ردى اللذاتِ

أبو العتاهية

..................................

حديث اليوم

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو النُّعْمَانِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عَوَانَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏يَقُولُ ‏

‏يَوْمَ مَاتَ ‏ ‏الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ‏ ‏قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ‏ ‏وَالْوَقَارِ ‏ ‏وَالسَّكِينَةِ ‏ ‏حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا

‏ ‏يَأْتِيكُمْ الْآنَ ثُمَّ قَالَ ‏ ‏اسْتَعْفُوا ‏ ‏لِأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُلْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ

فَشَرَطَ عَلَيَّ ‏ ‏وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ

حديث صحيح - رواه البخارى




نقلاً عن مجموعة الفردوس البريدية







رد مع اقتباس