السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الكاتب سامي القرشي
لا يزال الحديث الجماهيري الأهلاوي مستمراً حول الضعف الإعلامي الأهلاوي مع كل إخفاق وصراع بين ناديين ، يظهر فيه استعراض القوى .
المشجع الأهلاوي ، وحين يرى نفوذ بعض الأندية على مستوى القرار والبرامج لا بد أن ينقلب على إعلام نادية غبناً وبعض " التنفيس ".
القضية لا علاقة لها بقوة أو ضعف إعلام الأهلي ، بل هي معضلة لها علاقة بتركيبة كل ناد ، والأهلي تاريخياً كان وما زال سبباً في قهر أهله .
سؤال أسوقه للعشاق : هل أحسست خلال " أربعين " عاماً بحقبة كان فيها الأهلي إدارياً أو شرفياً ينتزع حقوقه ، أم أن هذا الهوان هو ديدن كيان .
رموز الأهلي ، صنعوا وطيلة عقود فرقاً أهلاوية لا تقهر في الملعب ، ولكن هذا لم يكن كافياً لعدم قهر ونسف هذه المجهودات خارج الملعب .
مشكلة القائمين على الأهلي " تاريخياً " أنهم باقون على الصوت الخافت نزولاً عند رغبة الأخلاق في منافسات لا بد أن تمر من سراديب النفوذ .
هي ثقافة ناد ومسيرين ، ومن العبث لوم إعلام هو ضيف على قنوات وبرامج منافسيه عليها ، إعلام يفوق انتظاره للقوي المنقذ انتظار مدرجه .
لماذا لا تنافح عن حقوق ناديك سؤال غير منصف ، كان يجب أن يكون لماذا لا يتغير خطاب ذل كان سبباً في إحباط دفع الأهلاوي لضرب آخر .
الإعلامي كالمشجع يستمد حجته من " قوة ناديه " فما يصنع قوة المشجع في تويتر وفي عمله وبين أصدقائه يهب الإعلامي القوة في البرامج .
ما الذي لم نقله ؟ هذا الاتحاد يظلمنا وهذه اللجنة تترصد لنادينا في برامجنا وحساباتنا ، نقدنا داخلياً وهاجمنا خارجياً حد " الضرر " ثم ماذا بعد .
الأهلي يدفع ثمن ثقافة كيان غرسها " رموز " ليس ذنبها أنها قدمت الفروسية على البطولة ، ومع هذا لم يسلموا من ثورة شك هي يقين لغيرهم .
ثقافة تحولت إلى جبال ثلج في شرايين لاعبين باتوا بحاجة إلى حقن براكين كانت لتحول دون فضيحة الرائد ، فأين ذلك الرئيس الثائر ؟
لم أقف يوماً ضد رئيس ولست ضد البترجي ، ولكن التغيير يبدأ بهدم ثقافة صنعت العجز بتوفر المال والرئيس القادم إما شرر أو مزيد حفر .
أيها العاشق رمي الملامة أشبه بصفع النفس ، فإن كنت تبحث عن ناديك فليس أقل من " رجال " في ظهر رئيس يعشق الشر ويهوى الوطيس . __________________