السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمير سلطان بن فهد يهنئ الهلال
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في برقية تهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة نادي الهلال ولرئيس وأعضاء مجلس الشرف بالنادي بمناسبة حصول فريق كرة القدم على المركز الثاني في دوري المحترفين السعودي للموسم الرياضي 1429هـ وفي نسخته الأولى.
وأشاد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في برقيته بالمستويات الفنية التي قدمتها الأندية السعودية في منافسات دوري المحترفين في نسخته الأولى والذي حظي بمتابعة جماهيرية وإعلامية مما يؤكد نجاح تطبيق دوري المحترفين السعودي وعلو كرة القدم السعودية على مستوى الأندية... متمنياً سموه لأندية المملكة المزيد من التفوق والنجاح في منافساته المحلية والخارجية.
يقدح يسرد قصة إصابة ياسر وينفي وجود أي غيابات
الهلال يتدرب بسرية ويجهز الفريدي للقاء الغد
كتب - فيصل المطرفي:
سادت لغة الاستغراب كثيراً البارحة بمقر نادي الهلال حيث تناول مسؤولوه أحد بنود لائحة مسابقة كأس الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين، التي تنص على احتساب الهدف بهدفين في الأشواط الإضافية للقاء الإياب بين أي فريقين في حالة تعادلهما سلبياً في مباراة الذهاب وأشاروا بأن المتعارف عليه أنه في حالة التعادل سلبياً في لقائي الذهاب والإياب يتم لعب الأشواط الإضافية وفي حالة التعادل إيجابياً فيها تتجه المباراة إلى ركلات الترجيح دون النظر لأهداف الأشواط الإضافية التي سيذهب ضحيتها الفريق الذي وضعته القرعة بأن يستضيف الإياب وكان ذلك محور حديث بعض الإداريين بالفريق الهلالي بعد تسلمهم للائحة البطولة التي ذيلت بتوقيع أمين عام الاتحاد السعودي فيصل العبدالهادي.
هذا وقد أدى الفريق الأزرق تدريبه الرئيسي لمواجهة الفريق النصراوي غداً والذي أحيط بالسرية التامة واكتفى فيه المدرب ليكنز بساعة واحدة فقط لأداء التدريبات داخل الملعب شرح من خلالها الأخطاء التي وقعوا فيها اللقاء الماضي وأقام مناورة على نصف مساحة الملعب أشارت فيها المصادر بأنه ركز كثيراً على لاعب وسط الفريق أحمد الفريدي في إشارة لاحتمالية الزج به من أول اللقاء في الوقت الذي ألقى فيه البلجيكي ليكنز كلمة على مسامع اللاعبين بحضور الجهاز الإداري شدد فيها بأن جماهير الفريق تنتظر منهم تقديم الأفضل في الاستحقاقات القادمة وأكد بأنهم قادرون على زرع البسمة على شفاههم لما يملكونه من إمكانيات كبيرة.
وكان حراس المرمى قد خضعوا لتدريبات خاصة ومكثفة على يد مدرب الحراس السعودي منصور القاسم.
من جهته تحدث طبيب الفريق علي يقدح مساء أمس للإعلاميين وأكد بأن جميع لاعبي الفريق عدا سلطان السعود جاهزون لخوض اللقاء القادم وأشار بأن إصابة ياسر في المنطقة الحساسة التأم فيها الجرح واستطاع أن يشارك في اللقاء الماضي ولن يحتاج إلى وضع أي واق تحسباً لتفاقم الإصابة وأضاف: الثنائي محمد الدعيع وأسامة هوساوي كانا يعانيان من بعض الكدمات التي تعاملنا معها في حينها وهما جاهزان تماماً بعد مشاركتهما لزملائهما في تدريب أمس كما نفى وجود أي إصابة لويلهامسون في منطقة الركبة.
يذكر أن التدريب الرئيسي شهد تواجد عضوي الشرف الأميرين خالد بن محمد وفهد بن محمد.
وفي سياق آخر تعرض قناة الزعيم البرنامج المصاحب لتدريبات الفريق الكروي الأول (أزرق مباشر) مساء يوم السبت المقبل، فيما تم تأجيل برنامج (ملفات هلالية) من يوم الجمعة إلى الساعة التاسعة من يوم السبت نظراً لتعارض موعد الحلقة مع مباراة الهلال والنصر المرتقبة.
مدرب اللياقة بالهلال عبداللطيف الحسيني يوضح لـ«الجزيرة»:
لياقة الفريق ليست مسؤولة عن خسارة الدوري وسامي لا يتدخل في عمل ليكنز!
كتب - أحمد العجلان:
رفض مدرب اللياقة بنادي الهلال الكابتن عبداللطيف الحسيني أن يكون لدى لاعبي الفريق مشكلة لياقية، وقال إذا كان المقصود هم اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء الأخير فهم من الأساس لم يستعدوا مع الفريق بل كانوا مع المنتخب قبل بداية الموسم ومعهم رادوي الذي حضر جاهزا في حين أننا نجحنا في إعداد ويلهامسون الذي حضر في بداية الموسم وهو يعاني من إصابة.. ولم يرفض الحسيني أن يكون هناك مشكلة إرهاق لدى الفريق وقال قد يعاني الفريق من الإرهاق وإن كنا لم نشرك لاعبي المنتخب في مباراة الوحدة ولم يكن لدينا وقت بعدها ليرتاح اللاعبون في مباراة الاتفاق وكذلك الحال مع أهلي الإمارات لذلك لا يوجد فرصة لإراحة اللاعبين ولكن يجب أن أذكركم بأن الفريق في لقاء نهائي الدوري كان خاسرا بهدف وأيضا يخسر خدمات احد لاعبيه بالورقة الحمراء ويستطيع أن يعود الفريق للمباراة ويدرك التعادل.. وأضاف: لا أستطيع أن أفهم كيف يتحدثون عن مشاكل لياقية في الفريق وهو الذي لعب 120 دقيقة مع الشباب في نصف نهائي كأس فيصل وخسر بركلات الترجيح، وكذلك عندما لعبنا مع نفس الفريق في مباراة نهائي كأس ولي العهد حوالي 120 دقيقة ولم يكن هناك إصابات.. وأشاد الحسيني بالمدرب الجديد ليكنز وقال: لا أعلم كيف يتعامل الناس مع المدرب الجديد فهناك من يقول يجب عليه أن يحافظ على نهج كوزمين وآخرون يقولون يجب أن يأخذ وضعه ويلعب بأسلوبه وهذا تضارب عجيب في الطرح.. وأعتقد أن ليكنز مدرب كبير وخبير ويستطيع أن يكتشف الفريق بسهولة.. وأي مدرب جديد لا يحتاج سوى مشاهدة آخر خمس مباريات للفريق ليتعرف عليه ولكن ما ينقص أي مدرب جديد هو طريقة التعامل مع اللاعبين.
مباراة الوحدة!
وتطرق الحسيني لتدريبه الفريق في مباراة الوحدة وقال لعبنا آنذاك بدون الدوليين وكان لابد أن نفوز في المباراة لذلك لم يكن لدي إلا أن ألعب بثلاث حالات وهي في البداية أن نلعب بتوازن ومن ثم نزيد المبادرة الهجومية وأخيرا نجازف بالهجوم بحثا عن الفوز وهذا ما حصل في مباراة الوحدة وفزنا عندها بالمباراة، وفي المباراة التالية عندما حضر ليكنز أمام الاتفاق تحدثوا عن أن المدرب الجديد قدم عملا جيدا وظهرت بصماته وكذلك قالوا عنه أمام الأهلي الإماراتي ولكن عندما خسر الهلال أمام الاتحاد قال البعض إن كانت التغييرات في تلك المباراة من المدرب فهي كارثة وإن كانت ليست من المدرب فالكارثة أكبر رغم أنها كانت تغييرات سليمة.
أنا بريء من تغييرات ليكنز!
ورفض الحسيني أن يكون هناك تدخلات في عمل المدرب ليكنز وقال بالنسبة لي أنا بقيت مع اللاعبين الاحتياطيين خلف المرمى منذ طرد خالد عزيز، وعن هل الجهاز الإداري الذي يقوده سامي الجابر يتدخل في التغييرات؟ قال ثق ثقة تامة بأن من يغير في المباراة هو المدرب ليكنز وهو المسؤول الأول والأخير عن هذه التغييرات وفي النهاية أنا أقول بأن تغييراته كانت موفقة تماما.
قادرون على العودة أمام النصر
وحول مباراة النصر في دوري الأبطال؟ قال: أعتقد أن لاعبي الهلال لاعبو خبرة ويستطيعون تدارك الوضع والعودة من جديد للواجهة، وقال: في كأس فيصل خسرنا وعدنا وحققنا كأس ولي العهد والآن خسرنا الدوري ولكننا إن شاء الله قادرون على تحقيق دوري الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين وهذا السيناريو حصل في الموسم الماضي بطريقة مختلفة.. وقال: الفرق الكبيرة ديدنها هو العودة بعد التعثر والصدمات تقتل الفرق الصغيرة ولكنها تقوي الفرق القوية.
ليكنز رائع.. فالخسارة
ليست نهاية المطاف
وتساءل الحسيني في ختام حديثه ل(الجزيرة) لماذا تعالت الأصوات وظهرت لتقول عندما خسر الفريق إن من قام بالتغييرات هو الحسيني أو الجهاز الإداري وعندما كان الفريق يفوز أمام الاتفاق واهلي دبي لم يكن هناك حدث من هذا النوع.. وأضاف أيضا لا أعلم كيف أن ليكنز كان مدربا رائعا في تلك المباريات والآن صار مدربا سيئا عندما خسر مباراة واحدة.
ليكنز الوجه الجديد على الديربي
كتب - فيصل الدعجاني:
يعتبر المدرب الهلالي البلجيكي جورج ليكنز هو الوجه الجديد على مباريات النصر والهلال في لقاء الغد، ويعتبر الديربي تجربة جديدة للمدرب في بطولات كرة القدم بالسعودية، كما أنه الرجل الأهم مع المدرب النصراوي الأرجنتيني باوزا في الظفر بالفوز والتأهل للمرحلة التالية.
يذكر أن باوزا لديه معرفة بالفريق الهلالي أكثر من ليكنز بعد أن قاد فريقه أمام الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد الذي فاز فيه الهلال بهدف وحيد دون رد.
الهلال الداء والدواء
عبدالرحمن العجلان
رغم كل الظروف التي أحاطت بالزعيم في نهائي دوري المحترفين السعودي إلا أن المشجعين القدامى لهذا المارد الأزرق قد عادت بها الذاكرة للوراء للعشرات من السنين حيث الحماس والقتال حتى نهاية وقت المباراة رغم النقص العددي الاختياري من محور الارتكاز الدولي خالد عزيز الذي ضرب بعرض الحائط كل آمال 42% من الجمهور الرياضي في المملكة العربية السعودية وهم جمهور الزعيم بحسب الاستفتاء الذي أجراه أعضاء شرف نادي النصر ناهيك عن النقص غير المرئي الذي تسبب فيه مدرب الفريق بدون أن يعي، فاللاعب ويلي معروف بأنه يلعب في الجهة اليمنى للفريق وهو متفاهم تماماً مع محمد نامي ومع ذلك أقحم في كثير من وقت المباراة في الجهة اليسرى، وكذلك الحال بالنسبة للاعب الكوري سول الذي أرى أنه ظلم كثيراً بإبعاده عن منطقة الجزاء الذي بكل ثقة أراهن على خطورته داخل المنطقة .. أما بالنسبة للظهير الدولي عبدالله الزوري فيجب على مدرب الفريق أن ينبهه أن اللاعب الذي لا يثق إلا بقدم واحدة من أقدامه فهو لاعب غير مفيد، ويجب عليه أن يكثف عليه التدريب على الرجل اليمنى حتى لا يتكرر هدف (أبو شروان) ذي القدم اليسرى الهائلة والقدم اليمنى المدمرة، ويكون ذلك درسا عمليا له فيه فائدة اللعب بكلتا القدمين، وفي النهاية يحق لنا كجمهور عاشق لهذا الفريق أن نسأل أين الشلهوب وعمر الغامدي وعبداللطيف الغنام.
أكثر من عنوان
الهلال والنصر.. إثارة لم تنته بعد
علي الصحن
يبدو أن فصول الإثارة لم تنته بعد، وأن الجماهير الرياضية موعودة بالمزيد، ويكفي أن الجماهير الرياضية سوف تشاهد غداً مواجهة من العيار الثقيل تجمع الهلال والنصر في ربع نهائي كأس خادم الحرمين.
مباراة الغد تعني الكثير للفريقين غير أنها الديربي ولقاء التنافس التقليدي، فالهلال يسعى إلى تعويض أنصاره خسارته للقب دوري المحترفين، وتأكيد قدرته على التعامل مع كل الظروف، فضلاً عن مواصلة السيطرة على نتائج مواجهاته مع جاره الأصفر والذي مازال يبحث عن مفتاح الفوز على الهلال منذ ست سنوات.
أما النصر فيدخل المباراة وأمامه جملة من الاعتبارات وعلى كافة الأصعدة.. فهو يحاول أن يكسر العقدة الهلالية، وتذوق شهد الفوز على الزعيم، وهو الأمر الذي يكاد بطولة بحد ذاتها لدى أنصار المعسكر الأصفر والقائمين عليه، وأن يتصالح من جماهيره الغاضبة بعد أن فرط بكل شيء هذا الموسم وهو الذي وعدهم بكل شيء قبل انطلاقته، حيث خسر لقبه كبطل لكأس الأمير فيصل بن فهد، وخسر نهائي الأندية الخليجية، وخرج من نصف نهائي كأس ولي العهد، ولم يفلح في الحصول على مقعد متقدم في الدوري يضمن له المشاركة في النسخة المقبلة من دوري المحترفين الآسيوي، ولن يكون هناك أفضل من الفوز على الهلال والتقدم خطوة في المنافسة لعقد المصالحة.
كما أن الفوز على الهلال سوف يغير من قناعات غالب الجماهير النصراوية بإدارة ناديها الحالية ويجعلها الأخيرة بمنأى عن النقد والهجوم الذي تعرضت له طوال الأسبوعين الماضيين، لاسيما بعد الخسارة التاريخية من أبها.
من الناحية الفنية.. يكاد هناك اتفاق على أن الهلال يتفوق على منافسه، بدلالة ما قدمه الفريقان هذا الموسم، لكن الأفضلية الهلالية تقابلها ظروف قد تجعل حظوظ الأصفر على خط المساواة مع الأزرق.
فالمدرب الهلالي ليكتر لم يقنع المتابعين ولا الهلاليين حتى الآن بقدرته على صنع الفارق بتدخلات فنية أثناء اللعب، ورحيل سلفه كوزمين مازال يلقي بضلاله على الفريق عدة أصعدة، كما أن الهلال يعاني من ضغوط نفسية وفنية وبدنية كبيرة، قد تساهم في إجهاض حلمه بتحقيق بطولة ثانية هذا الموسم بجانب كأس ولي العهد، فالفريق قد خسر لقب الدوري قبل أيام فقط، ويترقب مباراة مهمة ومصيرية أمام الأهلي الإماراتي في دوري آسيا، وهي أمور لا يعاني منها الفريق الأصفر الذي ينعم بحضور كافة لاعبيه، واستقرار مدربه، وتفرغه التام للديربي، وهي أمور قد تجعله يرتب بهدوء لاستغلال الظروف الزرقاء وتطويعها بالشكل الذي يوصله إلى الدور النهائي، وضرب كل العصافير بحجر واحد.
** مباراة غد ستكون مباراة ذهاب، أي إن الفرصة ستظل قائمة للفريقين، لكن المؤكد أن ليكتر وباوزا سيرميان بكل الأوراق من البداية في محاولة (تخليص) سريعة، لاسيما وأن الفريقين كتابان مفتوحان لبعضهما ولا يوجد ما يمكن أن يؤجلاه أو يحتفظا به إلى موقعة الأحد الثانية، وفي هذا الصدد لن أتوقع نتيجة معينة لمباراة الغد، غير أنني أتوقع أن الفائز فيها سيكون قد قطع المشوار كله صوب نصف النهائي.
من هنا.. وهناك
** عندما يكون الطموح عالياً فإنه يكفل تحقيق الحد الأدنى من الأهداف، وهذا ما افتقده فريق الرائد الكروي هذا الموسم، حيث كان الهدف المعلن والطموح الأقوى هو البقاء موسماً ثانياً في دوري المحترفين، لذا فقد وجد الفريق صعوبة في تحقيق هدفه حتى بلغ به الأمر لعب مباراتين فاصلتين مع فريق أبها لتحديد من يبق ومن يرحل، وفي هذا الشأن أعتقد أن حظوط الأخير أقوى في ظل ما قدمه في الجولات الأخيرة من المسابقة، وقدرته على اقتناص سبع نقاط من شباكي النصر والشباب، وعلى كل فالمباراتان من البقية الباقية من الإثارة هذا الموسم.
** المهاجم الحقيقي (النجم) يجب أن يكون مثل نايف هزازي، الذي قدم نفسه بقوة عن طريق أهدافه، لا عن طريق مشجعيه ومحبيه، فالموهبة هي من يكسب في النهاية، والموهبة المصنوعة لا بد وأن تنكشف وإن طال الطريق، هزازي مثله مثل ياسر القحطاني ومالك معاذ اللاعبين الأبرز في مركزهما، يسجل ويقود فريقه للبطولات، فهل يتعلم من يعتقد أنه وصل، وهو لم يبدأ بعد، ولم يصنع شيئاً بعد، وفوق ذلك يصنف مع زمرة النجوم؟؟.
** مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة لم تكن مباراة نهائية.. بل امتداد لـ 21 مباراة سبقتها لكل فريق، كانت محصلتها النهائية فوز الاتحاد بدرع الدوري، وأي نتيجة، وأي خطأ، سواء من لاعب أو مدرب أو حكم، كان له دوره المباشر في رسم طريق البطولة، لذا فإن الحساب يجب أن لا يكون مترتباً على ما حدث في مباراة واحدة بل في 22 مباراة، وعلى الهلاليين إن أرادوا العودة إلى لقبهم في الموسم القادم، أن يدرسوا ما حدث هذا الموسم، وأن يعترفوا بأن ثمة أخطاء ونواقص تعتري الفريق، وأن يبدؤوا بإصلاحها عاجلاً من أجل هلالهم، وحظوظه في قادم المنافسات، أما إن رموا كل شيء على أحداث مباراة الاتحاد - مع قوة تأثيرها - فإنهم لن يصلوا لأي مفيد.
** يقول الخبر: (الأهلي يمنح مدربه ميلادنوف فرصة أخيرة في كأس خادم الحرمين قبل اتخاذ قرار تجديد عقده من عدم ذلك) والسؤال هنا هل يترك الأهلاويون محصلة موسم كامل لعمل المدرب، ويكتفون بالحكم عليه من خلال عدد بسيط من المباريات، ميلادينوف قاد الأهلي طوال الأشهر الفارطة، ولابد أن صناع القرار قد خبروا المدرب جيداً، وقيموا أداءه، وهم يعرفون هل يستحق الاستمرار من عدم ذلك، فلماذا إذن الفرصة الأخيرة؟. إلا إذا كانت لبث الحماس لديه خلالها، فهذا شأن آخر.
مراحل.. مراحل
** قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين قدمت فرصة جديدة لهواة الترزز والظهور عندما وضعت مواجهة الهلال والنصر في افتتاحية المسابقة.
** القناة.. الحصرية.. ميولها معروفة.. لذا فلا غرابة أن تتم تغطية الاحتفالات الاتحادية من كل الزوايا والمواقع.. ويكفي تصريح.. (الاهداء) الشهير بعد مباراة القمة!!
** بعض الإعلاميين يسيؤون للإعلام ووجهه الحسن بتصرفات غريبة هدفها مصالحهم الخاصة فقط!! دون أي اعتبار للمشاهدين أو القراء.
** آخر الطرائف أن (ضبا) قد اقتحم تدريبات الفريق التعاوني يوم الاثنين الماضي!!
** الفائز من الهلال والنصر سيجد خصماً قوياً في دور الأربعة حيث يعتبر فوز الشباب على الوحدة مسألة وقت فقط لاتساع الفوارق الفنية بين الطرفين.
** وفي نصف النهائي أتوقع أن يكون هناك ديربي آخر بين الاتحاد والأهلي.
* ربما تكون هكذا.. (ديربي في ربع النهائي.. ديربي في نصف النهائي.. الكلاسيكو الكبير جداً في النهائي).
* طارق التايب هل قدم كل ما لديه؟؟
* وضعت المواجهات وقت الحسم لعيون طرف.. لكن الطرف الآخر كان المستفيد الأول!!
* الفيصلي احتج على مشاركة لاعب ضمك الموقوف.. فأوقف اللاعب وثبتت النتيجة!!
* هل يكون الفيصلي أكثر الخاسرين من إيقاف اللاعب ومجموعة آخرى من زملائه على اعتبار أن ضمك سيواجه منافسي الفيصلي على الصعود في الجولات المقبلة.. وهو في وضع أضعف من ذي قبل بكثير؟؟
* هل كانت اللجنة الفنية بانتظار أن يحتج أحد الفرق لكي تفتح الملفات وتكتشف حجم المخالفات في بعض فرق دوري الأولى؟؟
* الزوري لاعب ممتاز بأخطاء.. (مكلفة) جداً!!