قصيدة الاسراء و المعراج
لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج
وهي أول قصيدة كتبها في حياته و تركها كما هي دون أي تعديل ؛
وفي حين أراد فضيلته أن يراجعها و يعدل فيها
استشار في ذلك الدكتور عبد المنعم خفاجي فأشار عليه أن :
لا ..ليعلم الجميع أنك ولدت عملاقا.
فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج
والقصيدة طويلة تحكى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
نسبه الشريف ،مولده ،ويُتْمه،رضاعته، حاله قبل البعثة،
صفاته الطيبة‘زواجه من السيدة خديجة ،اصطفاؤه ونزول الوحى،
دعوته إلى الاسلام،وموقف الأعراب منه،
واضطهاده صلى الله عليه وسلم،وعزيمته وهجرته إلى المدينة،
ترحيب المدينة بمقدمه،وكيف انتشر الاسلام،
عظمته وقلبه لنظم العالم،ومعجزة القرآن،
فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج
ثم معجزة الاسراء والمعراج،وحكى فيها فضيلة الشيخ عن:
بدء الإسراء،البُراق،ركب النبى صلى الله عليه وسلم،
دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه،
معراجه صلى الله عليه وسلم،
ولوج السماء الأولى،ثم السماء الثانية،ثم السماء الثالثة،
ثم السماء الرابعة،ثم السماء الخامسة،ثم السماء السادسة،
ثم السماء السابعة،ثم سدرة المنتهى ،وموقف جبريل عليه السلام،
طريق النبى صلى الله عليه وسلم،ورؤية الله سبحانه وتعالى،
ونعمة الله عليه وفرض الصلاة وتخفيفها،
وصف البعير،وموقف قريش من خبره،وحجتهم على أنفسهم،
استشهاد النبى صلى الله عليه وسلم بغيرهم،
تأخير غروب الشمس لتأخر العير عن ميعاده،
حسم تعجيزه،كيف كان الإسراء والمعراج،
رد على المنكر،ثم الختام.
فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج
[]منة الله علي سيدنا محمد صلـى الله عليه و سلم :
الله فضله علي كل الوري*** أهداه خير العقل و الأراء
هو سيد الثقلين طه المصطفي *** يس أكمل من علي البطحاء
فى الذكرى العطرة للإسراء والمعراج
[]نسبه الشريف :
هو شبل عبدالله في أقوامه هو*** سبط مطلب حيا الصحراء
هو زهرة من آل هاشم نفحها نور*** الهدي هو دعوة استجداء
مضر نضارة خلقه ثم اصطفي *** منها كنانة بلا ارجاء
ثم اصطفي منها قريشا و اصطفي *** الـهادي فأشرق صفوة الآباء
فهو الخيار من الخيار من الملا *** قاصي المفاخر أيما إقصاء[/]