بسم الله الرحمن الرحيم
اعتبر مدرب منتخب عمان التشيكي ميلان ماتشالا انه من الصعب التكهن بهوية المنتخب الذي سيتوج بطلا لكأس الخليج الثامنة عشرة المقامة حاليا في ابو ظبي بعد انتهاء مباريات الجولة الاولى في المجموعتين الاولى والثانية.
وكانت عمان تغلبت على الامارات صاحبة الارض 2-1 في حين تعادلت الكويت والين 1-1 في المجموعة الاولى في المقابل فازت السعودية على البحرين بصعوبة 2-1 والعراق على قطر حاملة اللقب 1-صفر في المجموعة الثانية.
وقال ماتشالا: "لا يمكن توقع من سيفوز باللقب فهذه البطولة بين فرق دول متجاورة ولها حساسيات خاصة وجميع المنتخبات استعدت بطريقة جيدة لاحراز اللقب وطموحها مشروع في ذلك".
واكد انه يسعى الى انه يطمح الى احراز لقبه الثالث في بطولات الخليج بعد ان قاد الكويت مرتين في السابق وكان على قوب قوسين او ادنى من ان يحقق هذا الانجاز في النسخة الاخيرة لكنه سقط امام قطر بركلات الترجيح في نهائي مثير.
وقال ماتشالا في هذا الصدد "بالطبع اريد ان احقق ثالث لقب خليجي لي وان اعادل رقم المدرب العراقي الشهير عمو بابا الذي قاد منتخب بلاده الى ثلاثة القاب".
لكنه اوضح "لا يزال المشوار طويلا في هذه البطولة فالفوز على الامارات في المباراة الافتتاحية لا يعني اننا بلغنا نصف النهائي اذ تنتظرنا مباراتين اخريين يجب التعامل معهما بحذر". واشار "هناك ست نقاط اخرى ويجب ان نضاعف الجهود لكي نحرزها واثبات جدارتنا في صدارة المجموعة".
وراى بان المنتخب العماني لم يستعد لهذه البطولة بشكل جيد واوضح "تدرب اعضاء المنتخب سويا لمدة ستة ايام فقط وخضنا مباراة استعدادية واحدة لكنني واثق بان اداء فريقي سيتحسن تدريجيا في البطولة".
ويملك ماتشالا خبرة كبيرة في الكرة الخليجية حيث بدأ مسيرته فيها في مطلع التسعينات بالاشراف على نادي كاظمة الذي حقق معه انجازات عديدة وقاده الى العديد من الالقاب المحلية والخليجية والعربية وكان نجاحه مع النادي الكويت جواز سفره لتدريب المنتخب "الازرق" فقاده الى احراز اللقب الخليجي مرتين عامي 1996 في مسقط و1998 في المنامة.
وخاض ماتشالا تجربة غير ناجحة وقصيرة مع المنتخب السعودي لمدة عام واحد قبل ان يقال بعد المباراة الاولى للاخضر في نهائيات كأس امم اسيا 2000 في لبنان والخسارة امام اليابان. لكنه عاد وحقق نجاحات كبيرة مع منتخب عمان الذي استلم الاشراف عليه عام 2002 فقاده للمرة الاولى الى نهائيات امم اسيا في الصين عام 2004 حيث قدم عروضا رائعة.