أمام سيل المؤامرات التى لم يعد خافيا على أحد أن أمريكا ومن يدور فى فلكها يضمرونها لنا ( العرب والمسلمون ) يصبح التضامن بمفهومة إلأوسع والأشمل صرورة حتمية ؟؟
والحمدلله أن مقومات هذا التضامن موجودة ومن بديهياتها همزات الوصل التى تربط بين أبناء المنطقة ومنها اللغة والمصير والعقيدة وتمتد إلى الأمال والألام ؟؟ كغيرى أدرك أن هناك من يتربصون بنا ويريدون لنا الأنزواء والتلاشى والتقوقع
إلا أن الإرادات ربما جمعت الشتات وقوضت هذة العراقيل - والتى لايتوانى الأعداء عن تصديرها لنا -- جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى والأتحادات الأفريقيا - هل يمكن أن نرى من يصدر عنها من توصيات تشفى غليلنا ويكون ثمارها تفعيل التضامن العربى الإسلامى بكل معانية التضامن الأقتصادى التى ننتظرة لايمكن أن يتحقق إلا بتذويب كل العقبات تحول دون إتمام حلم السوق العربية المشتركة - التضامن الثقافى من خلال رسم خريطة جديدة والوقوف على ثوابت وقيم المنطقة بما يخدم المنطقة ويصهر العقول لتتجة جميعآ نحو التقدم والريادة -- التضامن العسكرى من خلال تفعيل قوة ردع عربية تقف أمام مخططات تحاك لنا ليلا ونهارآ ومنها إفشال المخطط الصهيوامريكى الذى يريد تقسيم المقدسوم وتحجيم المتنامى وهو ماسموه الشرق الأوسط الجديد والكبير
إسلامنا هو من نادى بالوحدة والتكاتف من أجل قوة تدفع شرور تتكالب على رؤسنا
(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))
وفى الحديث الشريف ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له - الجسد بالسهر والحمى ) -- تحالفات كثيرة تم إبرمها فى الدول الغربية مما كان لة الأثر فى النهوض باقتصاديات هذة الدول والحفاظ على أمنها القومى والإقليمى
استطاعوا من خلال مقومات متناثرة الوقوف على الثوابت التى تجمع ولا تفرق تقدم ولا تؤخر - فكانوا فعلا وقولا قوة ضاربة بحسب لها العالم الحسابات تلوالحسابات ؟؟ فلماذا لانخذو خذوهم ؟؟
مبادرات كثيرة وتوصيات أكثر سمعناها سنوات مضت إلا أنها سرعان ماتذهب ادراج الرياح -- فهل استشعر العرب والمسلمون حجم المخاطر التى تهددنا والمؤامرات التى تحاك لنا أم أننا فى غفوة وفى سبات ؟؟