يتوقف عذآب القبر لـ اهل القبور في بعض الأوقآت و الأيآم
ومن هذه الأوقآت :~
1- إن العذآب يفتر فيمآ بين النفختين
كمآ ذكره سعيد بن بشير عن قتآده و تأويل على ذلك
قول الله تعآلى : ( يآوَيْلَنَا مَنْ بَعَثْنَا مِن مَّرْقَدِنَا هذَا مَا وَعَدَ آلرَّحْمنُ وَصَدَقَ آلْمُرْسَلُونَ ) سورة:يس ~ آيه :52
يعني تلك الفتره اللتي لآ عذاب فيهآ
و ورد ذلك مرفوعاً ، خرجه الخلآل في كتآب
( السُّـنة )حديثآ إسحآق بن البآلسي
حدثنآ محمد بن مصعب حدثنآ روح بن مسآفر عن الأعمش عن جآبر
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن هذه الأمة تُبْتلى في قبورهآ )
وَذكَر الحديث كُله وبِطوله و في آخر الحديث
قال : ( فإنهم يعذبون في قبورهم إلى قريب من قيآم السآعه
ثمّ ينآمون قبل السآعة وهي النومه اللتي ندِمو عليهآ )
يكون للكفآر هجعه يجدون فيهآ طعم النوم حتى يوم القيآمه
فإذآ صيح وينآدى يآ أهل القبور ...
يقول الكآفر :
( يآوَيْلَنَا مَنْ بَعَثْنَا مِن مَّرْقَدِنَا هذَا )
ويقول المؤمن الى جنبه :
( هذَا مَا وَعَدَ آلرَّحْمنُ وَصَدَقَ آلْمُرْسَلُونَ )
2- وقد يرفع عذاب القبر او بعضه في بعض الأوقآت الشريفه :~
فقد روي بإسنآد ضعيف عن انس بن مآلك :
( أنّ عذآب القبور يرفع عن الموتى في شهر رمضآن )
كذلك فتنة القبر ترفع عمن مآت يوم الجمعه او ليلة الجمعه
كمآ خرج الإمآم احمد و الترميذي من حديث عبد الله بن عمر بن العآص
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مآ من مسلم يموت يوم الجمعه او ليلة الجمعه إلا وقاه الله فتنة القبر )
اسأل الله العلي القدير :
ان توفنآ مؤمنين كآملين الإيمآن
وان تحسن خآتمتنآ بأفظل الأعمآل
وان تقنآ فتنة القبر وترحمنآ من عذاب النآر
اللهم آآآمين