السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح الخيرات ،،،، مساء الخيرات للجميع
بعض الزوجات لا تمتنع عن تلبية رغبة زوجها إذا دعاها بالاعلان عن ذلك بالرفض و لكنها توعده بتلبية طلبه
(فيما بعد) ...
و (فيما بعد) هذه لها أسباب كثيرة و محاور مختلفة ...
فقد تنتظر الزوجة بالمطبخ مواعين و طناجر تحتاج الى جلي و تنشيف و ترتيب ...
او قد تكون الزوجة مشغولة بكي مجموعة الملابس التي تجمعت حتى أصبحت على هيئة جبل صغير في زاوية الغرفة ...
أو طبخة الخضراوات التي تغلي على النار و تحتاج أن تراقبها الزوجة كي لا تحترق ...
وقد تخاف الزوجة أن تفسد شعرها مرة أخرى بالماء بعد أن انتهت للتو من تسريحه و تنعيمه بالسشوار ...
أو أن الزوجة تريد متابعة الحلقة المثيرة من المسلسل المدبلج الذي اعتادت ان تشاهده في اليوم مرتين ...
و ربما تكون الزوجة مشغولة بالرد على موضوع مهم و قضية ساخنة تقرأها في الانترنت و لا تحتمل التأجيل ...
و قد تتعذر الزوجة بالرواية التي تريد الانتهاء منها بعد أن راهنت زميلتها في العمل و تحدتها انها تستطيع الانتهاء من قراءتها بمدة أقل من ساعتين متواصلتين ...
او والله طفلك ماابعد نام اصبر لين ينام ((( وينام الزوج والطفل مازال يمرح ويسرح ))))
و هكذا تكثر الأعذار التي يبدو بعضها مقبولاً و منطقياً و يبدو الآخر قبيحاًً و ما أكثر الأعذار القبيحة ...
و تتأمل الزوجة أنها بعذرها هذا سيصرف الزوج رغبته و يسأم الانتظار فيذهب للقيام بعمل آخر أو يغلب عليه النعاس فينام فتكون بذلك قد انتصرت و ارتاحت من طلبه الشبه يومي ...
لا تعلم المسكينة أن بزوجها طاقة لا يمكن أن يكبت جموحها بسهولة و يسر كما تتصور ... و أن رغبته لا يمكن صرفها ولن تنام معه ببساطة ...
(باطلة)
الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى أبطل كل هذه الأعذار و سد باباً في وجه من تتعذر به المرأة و تأجل تلبية طلب زوجها و حاجته الى (فيما بعد)
فمن حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ... و لوسألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه) رواه أحمد وابن ماجه
أتعرفين ما معنى القتب : إنه مكان تجلس عليه للولادة يعني حتى لو كانت يضربها المخاض وتريد أن تلد إذا دعاها تجبه !! ألهذه الدرجة ؟ نعم الى هذه الدرجة ..
و قد حث الرسول إلى سرعة استجابة المرأة لزوجها في الجماع ... ما لم يكن هناك مانع شرعي ...
ففي حديث طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ) قال الترمذي هذا حديث حسن غريب
و التنور هو الفرن الذي يخبز فيه الخبز و هي صورة قوية للتعبير عن حالة الانشغال التي تكون فيها المرأة و كم يصعب ترك خبزها ليفسد في التنور لتلبي رغبة زوجها و حاجته ...
الرسول صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى يأمر المرأة بالتوقف عن القيام بكل الأمور المهمة لتلبية ما هو أهم (حاجة زوجها) التي لا يصبر على تأجيلها ...
وفي حديث مسلم : (والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأتهإلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )
و في الحديث دليل على أن الملائكة تدعو على المغاضبة لزوجها الممتنعة من إجابته في فراشه ...
و لتعلمي عزيزتي أن حاجة الزوج هي أشد من حاجة المعدة الجائعة و التي يلبيها ذلك الخبز في التنور ...
(نـــــــار)
تأملي عزيزتي الزوجة ... من أشد خطراً و أشد اشتعالاً ... تلك النار المحصورة بداخل التنور و يمكن اخمادها بكبسة زر ؟؟
ام النار المشتعلة بصدر الزوج لا يمكن كبت جموحها فيخرج لتلبيتها بفعل المحرم كتقدير أكبر أو عن طريق ثورة عصبية و ضرب و تكسير كأقل تقدير ...
(قــــــربة)
تأكدي عزيزتي الزوجة أن سرعة تلبية رغبة زوجك و اطفاء ناره الموقدة بداخله تورثك محبته و تقربكِ منه ... فيسعى جاهداً لاسعادك و تقديرك و تلبية رغباتك ...
و فوق كل أمر هو طاعة لله و رسوله صلى الله عليه و سلم فلا تحرمي نفسك و زوجك أجر العلاقة ...
فمن حق كلا الزوجين الاستجابة لهذا الدافع ... و يمكن اعتبار أن العلاقة الجنسية عبادة و تقرب الى الله تعالى ... قال صلى الله عليه و سلم : ( وفي بضع أحدكم (أي فرجه) صدقة .
قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال: نعم . أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر ؟ كذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر، أتحتسبون الشر ولا تحتسبون الخير ؟ ) رواه مسلم
(متعــــة)
هناك حقيقة علمية مفادها أن "من يفعل كثيراً ... يفعل دائماً و طويلاً" ... و كثرة طلب الزوج يعني انه راغب بزوجته محب لها ... يريد ان يسعدها ... نصيحتي لكِ عزيزتي الزوجة ... كلما طلبكِ أجيبي ... ولو عرضتِ نفسك عليه فلا بأس ... بل هو شيء مطلوب و مرغوب و جميل أيضاً ...
بعض الرجال لا يعرفون كيفية امتاع زوجاتهن في العلاقة الحميمية و قد يرجع هذا الجهل لعوامل تربوية او بيئية ... و هنا يأتي دور الزوجة ... فكيف سيعرف الرجل لو لم تدله المرأة على مكان البدء أو زر ال Turn on ... و سيتدرج بخبرته الجنسية حتى يحقق لكليهما السعادة ... و على المرأة أن تقدر ان الجهد الذي يبذله الرجل أثناء الممارسة اضعاف الجهد الذي تبذله هي ... و عدم قدرته على اروائها ليس تقاعساً او عجزاً و انما يمكن ان تكون حالة نفسية طارئة ...
و لتعلمي عزيزتي أن الرجل يحب ان يرى علامات سعادة الزوجة و راحتها أثناء العلاقة و سيحاول ذلك حتماً ...
و كما ذكرت سابقاً ... اذا لبت الزوجة دعوة زوجها عند حاجته فان الزوج سيسعى جاهدأً لاراضائها و الوصول بها الى درجة النشوة ... لان هذا الامر عنده مهم جداً ... هذا هو هدف الزواج الرئيسي لديه عندما تزوج ... يريد ان يعف نفسه و يصونها من المحرمات ... الزوجة التي تفشل ان تسد حاجة زوجها من هذه الناحية فقد فشلت بأكثر الامور أهمية في العلاقة الزوجية ...
(صحـــة)
لو اعتادا على الممارسة الجنسية بشكل منتظم فهما بذلك يحافظان على حياة صحية و نفسية سليمة و خالية من المشاكل و الأمراض باذن الله ... و هذا ما أكده باحثون و أطباء متخصصون بهذا المجال ... اذ ان الممارسة الجنسية تؤدي الى الشعور بمزيد من الراحة الذهنية و النفسية ... و بذلك تؤدي الى حياة زوجية أسعد و أجمل ...
منقول ..لقافه وتحدي ..ههههه