http://meimanat.persiangig.com/ghaleb-khanevade/aa.jpg
(( 1 ))
من تأمل القرآن علم أن كلمة (( السكن) هي سر الكون الذي هدي اليه القران
في العلاقه بين الرجل والمرأه (لتسكنوا اليها) ولذا كان الهدف الرئيسي
للمرأه في الحياة بعد حق الله ان تتعلم كيف تكون سكنا لزوجها واسرتها.
(( 2 ))
قال تعالى(( فالصالحات قانتات)) القنوت هنا هو المداومه على طاعة الزوج ,
فالسياق كله في العلاقه بين الخليلين ,الزوج والزوجه,
ومن تأمل واقع حياة الناس وجد أن اسعد الناس قلبا هي الطيعه السهله,
وأنطدهن عيشا هي الشرسه المعانده.
(( 3 ))
قال تعالى (( تمشي على استحياء)) ماأجمله من وصف!
فهي كأنها من شدة حيائها لم تمش على قدميها,
بل (على حيائها) الحياء يكون في الكلمه والنظره
والحركه بالنسبة للمرأه خصوصاً,
هو لحاؤهاالذي لاتزهر اغصان الورد بدونه.
(( 4 ))
قال تعالى(( عرباً اتراباً)) قال ابن عباس :
العروب هي العاشقه المتعشقه لزوجها ,
الغنجات حسنات الكلام مع ازواجهن على الفراش.
فالصالحه لابد ان تجمع بين صفتين وهما:
1- تمام الحياء عند غير زوجها.
2- كمال التكسر والتغنج والتعشق والخضوع اذا خلت ببعلها.
http://www.muslmah.net/imgpost/11/b1...2ce661bc8d.jpg
http://www.muslmah.net/imgpost/11/3d...07c518c30c.jpg
http://www.muslmah.net/imgpost/11/44...5b9b42a1ff.jpg
http://www.muslmah.net/imgpost/11/03...8d47eb6cac.jpg
http://www.muslmah.net/imgpost/11/f8...f3964b253c.jpg
http://www.almlf.com/get-3-2011-almlf_com_kkh6npe5.jpg
http://www.almlf.com/get-3-2011-almlf_com_g5kr37kx.jpg
http://www.muslmah.net/imgpost/11/ef...34e07a3631.jpg
http://www.muslmah.net/imgpost/11/4d...c570d5b0ba.jpg
http://store1.up-00.com/Mar12/n7d93581.jpg
http://store1.up-00.com/Mar12/mDO93581.jpg
http://store1.up-00.com/Mar12/bZ193581.jpg
http://store1.up-00.com/Mar12/erh93581.jpg
http://store1.up-00.com/Mar12/mRe93794.jpg
http://store1.up-00.com/Mar12/3V593794.jpg
http://store1.up-00.com/Mar12/7Py95672.jpg
قال تعالى : ( وجعل منها زوجها ليسكن إليها )
[ سورة الأعراف : 189 ]
http://26.media.tumblr.com/tumblr_lt...bsk4o1_500.gif
القول في تأويل قوله تعالى
( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )
قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بذلك : نساؤكم لباس لكم وأنتم لباس لهن .
فإن قال قائل :
وكيف يكون نساؤنا لباسا لنا ، ونحن لهن لباسا و" اللباس " إنما هو ما لبس؟
قيل : لذلك وجهان من المعاني :
أحدهما : أن يكون كل واحد منهما جعل لصاحبه لباسا ، لتجردهما عند النوم ،
واجتماعهما في ثوب واحد ، وانضمام جسد كل واحد منهما لصاحبه
بمنزلة ما يلبسه على جسده من ثيابه ،
فقيل لكل واحد منهما : هو " لباس " لصاحبه ،
كما قال نابغة بني جعدة :
إذا ما الضجيع ثنى عطفها تداعت ، فكانت عليه لباسا
http://www.kfrelshikh.com/Uploadedim...sra-mslima.jpg
والعلاقة الطبيعية بين الذكر والأنثى، تتمثل في قوله جل في علاه
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
(21)﴾ (الروم)
اسال الله لي ولكم حياة زوجية سعيده رغده في ظل الالتزام بكتابه الكريم
http://meimanat.persiangig.com/ghaleb-khanevade/aa.jpg
دمتم بوود