العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


وقضى ربكـ الـآأ تعبدو الـآأ ايآأه وبالوآألديـن إحسسانآأ !!

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2012, 10:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اجمل واحلا بنت بالكون

إحصائية العضو








البندري السديري will become famous soon enough

 

البندري السديري غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي وقضى ربكـ الـآأ تعبدو الـآأ ايآأه وبالوآألديـن إحسسانآأ !!

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:purple;border:5px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كم هي عظيمة، نعمة " الأم "

لا يشعر بها حقا، إلا من فقدها، أو ابتعد عنها، أو تاه وضاع في دروب الدنيا المظلمة..
فيتذكر تلك اليد الحنونة، والقلب الصادق الصابر، والمشاعر الرحيمة، والفيض المتدفق بالبذل والعطاء بلا انقطاع..
فيعلم أن العيش بلا أم " عـــــــــــــــــــذاب "

أمي .. كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن .
وقد وصى الحق تبارك وتعالى بالأم ، كما حثنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه على برها ،
وتبارى الشعراء حول العالم والمبدعين في استحضار معاني الأمومة وتصوير حبهم لأمهم ..

قآأل تعآألــى {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان : 14]
وعبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]
عندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم
فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك". قيل: ثم من ؟ قال: "أمك". قيل ثم من؟ قال "أمك". قيل ثم من؟ قال: "أبوك". رواه البخاري .
ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سَبّ الوالدين وبيّن أنه من الكبائر
فقال: "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه". قيل يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: "يسُب الرجل أبا الرجل فيسبّ أباه ويسبّ أمه". رواه البخاري .

هناك اسأله كثيرة قد غافلناها وتغافلها الإعلام والمثقفين وبعض طلبة العلم للآسف وجعلوا يرددون بعض الكلمات في حق الأم حتى يظن أي جاهل بأن حقها يتمحور في تلك الكلمات والأحرف البسيطة ولا يتعداها !!
حديثي أيه الأحبة ليس عن شخصية غريبة تحتاج أن نكتشفها أو نصنعها وإنما حديثنا ،
عن أمي وأمك وكل أم تعيش فوق الأرض ,ومن أفضت روحها الطاهرة إلى رب رحيم كريم ..
نسأل الله أن يغفر لهم وأن يسكنهم فسيح جنة
يتصور البعض بأن دور الأم لا يعدوا الرحمة والعطف على الأبناء وقبل ذلك الحمل وتبعاته ،
وهذا مفهوم خاطئ ينشئ عن قصور في الفهم ,
وتحجيم لدورها الريادي في التربية والتوجيه والتعليم كما أن لكثير من الأمهات دور في صنع النجاح لأزواجهن وأبنائهن،
وكما قيل "وراء كل رجل عظيم أمرائه عظيمة"
لا شك أن حرص الأم الذي يخالط العمل بالأسباب لتحصيل النتيجة هو المولد لتخريج أبناء تُخلد سيرهم في صفحات التاريخ كما شاهدنا ,
وأني أعرف كثير ممن يشار عليهم بالنجاح في هذا الزمن هم نتاج ذلك الوقود " الأم " الذي ظل يحركهم طيلة فترة تنشئتهم ،
حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه حتى حينما سؤال أحد أئمة الحرم المكي عن الأسباب التي أوصلته إلى
هذه المنزلة الشريفة قال دعوة أمي !!

من الواجبات التي يجب أن نؤديها لأمهاتنا هو البر ,
وقد أشكل مصطلح " البر " على الكثير مما جعلهم يتساءلون مالمقصود بذلك وكيف يكون ؟؟
البر أيه الأحبة هو طاعتها في المعروف والإحسان إليها ..
قال ابن عمر لرجل : أتخاف النارأن تدخلها ، وتحب الجنة أن تدخلها ؟
، قال : نعم قال : بر أمك ، فو الله لئن ألنت لها الكلام ، وأطعمتها الطعام ؛ لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموجبات
( يعني الموبقات ) .

اعزآأئـــي ,’
كم هو جميل أن تكون لاحدانا أم فهو شعور جميل لايدركه الا من فقد أمه
الأم تلك المخلوقة الوحيدة التى خلقت لتسعدنا بلا مقابل ولا من ولا أذى
هى التى تمد الينا اليدين بحب لايشوبه نفاق أو اغراض دنيويه ..
أمى هى صديقتى حين تضيق بى السبل هى التى تلازمك فى جميع مراحل
عمرك وتعرف خبايا نفسك وتسعى لسعادتك وراحتك ..
ان حاولت الواحدة منا أن تتقرب الى أمها فستجد بلا شك قلب
واع لما سيطرح عليها ابدأى ومدى يدك الى أمك
احكى لها فهى ابدا لن تنصحك الا بما يحقق لك الخير والصلاح
نصيحة الأم لك لايمكن أن تصيب قلبك بشك أو ريب فى صدقها
فمن أحق الناس وأولى بصحبتك
ومن أحق الناس بك وبقلبك من أمك؟
انها الصديقة التى ان اختلفت معها يوما لن تكشف اسرارك
أو تفضحك بعد خلاف ..
انها الصديقة التى تحبك أكثر من نفسها بل وتؤثرك على نفسها
هل من الممكن أن تجدى مثلها بين بنات جيلك؟
أو من تدعى أنها قريبه لقلبك؟
والله لا والف لا فلسوف تعقدى مقارنة خاسرة ان انت حاولت أن
تقارنى بين حب أمك وحب صديقتك
وبين خبرة أمك وخبرة صديقتك فالكفة أبدا لن تتساوى
انصحك وانصح نفسى معك أن تأخذى أمك موضع ثقتك ولاتخشى
الحديث معها فى أى من الاحداث التى تعترض طريقك
فنصحها نور وحبها موفور وعطاؤها ابدا لايزول

الأم نبضٌ وعطاء
فكم منّا غرق ثمّ انتشلته من بركـِ الموت وجابت بكفتيها مسحاً على جبيننا
حين يتصبب عرقاً من مرضٍ هاجمنا
لتقول وهي هامسة بشفتيها لا بأس طهورٌ إن شاء الله
لتضع يديها على مكان الألم وتبدأ بأدعية الشفاء
" اللهم رب الناس اذهب البأس اشفيها أنتَ الشافي لا شفاء إلا شفاؤكـَ
شفاءٌ لا يغادر سقماً "
وتعانق دمعاتها وجناتها وهي تدعوه




وكم منّا استصعبت عليها مسألة فأخذت بيدها لتبسطها لها
ونسير بخطىً واثقة إلى المدرسة ونعود بعدها لنقبل ذاكـَ الجبين الوضاء لأن المعلمة
أُعجبت بحلنا ..



وكم منّا جلس مُحتاراً هائماً مُتخبطاً في فكره المُشوش مهمومٌ محزون
فإن ابتسمت إليه وناظرته بنظراتها الحانية فإذا بالبِشر يُزهر والأسارير تُفتح
لنذهب إلى قلبها الكبير ونلقي ببئره كل ما يضيق بتلكـَ القلوب
فتخفف عنّا بجميل كلامها وحلو مذاقها

والأم مدرسة تُربي الأجيال
ونعم المدرسة هيَ ... سواء أكانت جالسة في بيتها ترعى صغارها وتربيهم على
الأخلاق الإسلامية بأجمل أسلوب وأحلى الدروس
لتغرس في نفوس أبنائها صورة الإسلام ويعكسوها بدورهم لتتجلى على مظاهرهم
كما في قلوبهم ..
أو كانت معلمة تأخذ بأيدي الأطفال إلى الطريق الصحيح وعقولهم إلى المنهل
الوافي ..
أو ممرضة تداوي المرضى بقلبٍ واسع ليُكتب الشفاء بإذن الله تعالى على يديها
الخفيفة وتزيح هموم الألم ببسمة أمل ..

وأخيراً الأم جنْتنا
فالجنّة تحت أقدام الأمهات إن رضيت عنّا فإن الله عنّا راضٍ
ولكنها إن غضبت ؟؟؟ فلا تسعي إلى ذلكـَ وتجنبيه قدر الإمكان
ولا ننسى أنها ذات الدعوة المُستجابة فتُسعد قلوبنا
حين يلهجُ لسانها بدعوةٍ لنا
ومهما فعلنا فإنا لن نوفيها ولو طلقة من طلقاتها فكيف برعايتها لنا
حتى يشتدّ عودنا


فكيف لا تكون لنا الصديقة والرفيقة الحنونة والأم العطوفة ؟؟

عذرآأ ع الاطآألة احبتي
ولـآأكن مهما تحدثت ومهما قلت ومهما انشدت مهما ومهما
لم استطيع ان اوفي حتى ذرة من قلب الام ..
انصصح كل من لديهآأ والدة ان تسسعى الـى رضآأهآأ
فـ وربي وربككـ انهآأ اعظم نعمة في هذه الححيآأة
فلكم أحبك يا أمى حفظك الله لى ومنحك كل الخير والصحة والعافيه










[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-08-2024, 10:22 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة



Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir