العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات


هل الدعاء بالهدايه يعتبر من الغيبه...

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2015, 08:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرفة عامة

إحصائية العضو






الغلا is on a distinguished road

 

الغلا غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Icon121221 هل الدعاء بالهدايه يعتبر من الغيبه...

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://http://store2.up-00.com/2015-04/1428510932131.jpg');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الدعاء للمسلم بالهداية يعتبر من الغيبة ؟ لأني سمعت داعية على التلفاز يقول إن ابن تيمية قال هذا ؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
طلب الهداية للنفس أو للغير , من أحسن الأدعية ؛ وذلك لأن الإنسان يحتاج للهداية في كل مراحل حياته جملة وتفصيلاً إلى أن يدخل الجنة ؛ ولذلك نطلبها في الصلاة جماعة أو منفردين في كل ركعة حين نقول في قراءة الفاتحة : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) .
وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالهداية لعلي بن أبي طالب , وناهيك به هداية واستقامة رضي الله عنه .
فعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه ، قَالَ : " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْعَثُنِي وَأَنَا شَابٌّ أَقْضِي بَيْنَهُمْ ، وَلَا أَدْرِي مَا الْقَضَاءُ ؟ قَالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ ، وَثَبِّتْ لِسَانَهُ . قَالَ : فَمَا شَكَكْتُ بَعْدُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ " رواه ابن ماجه (2310) ، وصححه الألباني رحمه الله .
ودعا أيضا لأم أبي هريرة بالهداية ، وقد كانت كافرة ، فأسلمت رضي الله عنها .
ودعا لأقوام آخرين على وجه العموم في وقائع متعددة ، وهذا ظاهر لا يحتاج إلى بيان .
ثانيا :
أما كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ، رحمه الله ، فقد حصل فيه لبس من القائل المذكور ، أو من السائل ؛ وذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، قد كان يتكلم عن أقوام ممن لهم قصد في غيبة المسلمين ، وهتك أعراضهم ، غير أنهم لا يذكرون ذلك صريحا ، وإنما يتحيلون إليه بحيل شتى ، ويظهرونه في لباس الدين ، وهو من الفجور ، وتعدي الحرمات ، وانتهاك الأعراض .
يقول شيخ الإسلام رحمه الله :
" ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى :
تارة في قالب ديانة وصلاح ، فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحدا إلا بخير ، ولا أحب الغيبة ولا الكذب ؛ وإنما أخبركم بأحواله .
ويقول : والله إنه مسكين ، أو رجل جيد ؛ ولكن فيه كيت وكيت .
وربما يقول : دعونا منه ، الله يغفر لنا وله ؛ وإنما قصده استنقاصه وهضم لجانبه . ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة ، يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقا !!
وقد رأينا منهم ألوانا كثيرة من هذا وأشباهه " انتهى من " مجموع الفتاوى " (28/237) .
وهذا المعنى : واضح لا لبس فيه ، ولا إشكال ، ولا علاقة لمثل ذلك : بالدعاء لمسلم بالهداية ، أو نحو ذلك ؛ إنما يتحدث عن المقاصد الخبيثة ، التي يخرجها أصحابها في زي الديانة والرقة للمسلمين .
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله :
" وأخبث أنواع الغيبة : غيبة القراء المرائين ؛ فإنهم يُفْهِمون المقصود ، على صيغة أهل الصلاح ، ليُظهروا من أنفسهم التعفف عن الغيبة ، ويُفهمون المقصود ، ولا يدرون بجهلهم أنهم جمعوا بين فاحشتين : الغيبة ، والرياء .
وذلك : مثل أن يذكر عنده إنسان ، فيقول : ... سَاءَنِي مَا جَرَى عَلَى صَدِيقِنَا من الاستخفاف به ، نسأل الله أن يروح نفسه !! فيكون كاذباً في دعوى الاغتمام ، وفي إظهار الدعاء له ؛ بل لو قصد الدعاء لأخفاه في خلوته ، عقيب صلاته ، ولو كان يغتم به ، لاغتم أيضاً بِإِظْهَارِ مَا يَكْرَهُهُ .
وَكَذَلِكَ يَقُولُ : ذَلِكَ الْمِسْكِينُ قَدْ بُلِيَ بِآفَةٍ عَظِيمَةٍ ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْنَا وعليه !!
فهو فِي كُلِّ ذَلِكَ : يُظْهِرُ الدُّعَاءَ ؛ وَاللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَى خُبْثِ ضَمِيرِهِ ، وَخَفِيِّ قَصْدِهِ . وَهُوَ ـ لِجَهْلِهِ ـ لا يدري أنه قد تعرض لمقت أعظم مما تعرض له الجهال إذا جاهروا " انتهى من " إحياء علوم الدين " (3/145) .
ويقول ابن الجوزي رحمه الله :
" وأما منبع الغيبة من القراء والنساك : فمن طريق التعجب ؛ يبدي عُوار الأخ ، ثم يتصنع بالدعاء في ظهر الغيب . فيتمكن من لحم أخيه المسلم ، ثم يتزين بالدعاء له !!
وأما منبع الغيبة من الرؤساء والأساتذة : فمن طريق إبداء الرحمة والشفقة ؛ حتى يقول : مسكينٌ فلان ؛ ابتُلِي بكذا ، وامتُحِن بكذا ، نعوذ بالله من الخذلان !! فيتصنع بإبداء الرحمة والشفقة على أخيه ، ثم يتصنع بالدعاء له عند إخوانه ، ويقول : إنما أبديت لكم ذاك لتكثروا دعاءكم له !!
ونعوذ بالله من الغيبة ، تعريضا أو تصريحا ؛ فاتق الغيبة ، فقد نطق القرآن بكراهتها ، فقال عز وجل : ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) وقد روي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك أخبار كثيرة " انتهى من " تلبيس إبليس " (ص 106) .
والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب
مــنـــقـــوول
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطر الغيبه والنميمه شذى :: المنتدى الاسلامي :: 8 05-19-2011 12:38 AM
فضيحة عضو بالمنتدى ادعوا له بالهدايه صدى الاحاسيس :: المنتدى الاسلامي :: 7 09-20-2010 10:46 PM
انا أســــــف على طول الغيبه مدمن ببسي :: منتدى الترحيب بالاعضاء :: 9 07-04-2010 03:54 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir