عقاب نهائي لصديق الإبنة
لم يتوقف غضب أحد الآباء من مواعدة ابنته لشاب لم يعجبه، عند نهيها
عن الخروج معه، بل أقدم على خصي صديق ابنته بأن قطع أعضاءه بسكين لتقطيع الخبز.
وعلم الوالد، ويدعى هيلمت سيفريت (47 عاما)، وهو ألماني من أصل روسي،
بعلاقة ابنته ذات الـ17 عاما برجل في الـ57 من عمره يدعى فيليب غينشر، وبعد
نهيه لابنته عن الاستمرار في العلاقة، عمد إلى تلقين صديقها درسا لن ينساه.
فقد استعان سيفريت باثنين من زملائه ممن يعملون في مصنعه، وتوجه إلى
منزل غينشر لتنفيذ مخططه.
وتقول الشرطة إن سيفريت أجبر غينشر على خلع سرواله، وبينما كان الرجل
واعيا تماما، قطع له خصيتيه، ووضعهما في كيس، وغادر المكان، في حين
تخبط غينشر على الأرض بدمائه، حتى خر مغشيا عليه، لكنه قبل ذلك تمكن من الاتصال بالشرطة.
ولسوء حظ غينشر، لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله المسعفون إلى
جانب إنقاذ حياة غينشر، فقد حكم عليه أن يكون مخصيا للأبد.
وقال سيفريت للشرطة، بعد أن كان طلب منهم سابقا التدخل لفسخ
علاقة ابنته بالرجل الخمسيني، «قلتم لي إنه لا يمكنكم منعه أو إيقافه،
والآن أنا منعته.. رأيت أن ذلك من واجبي كأب».