فوائد إخراج الزكاة
إنّ لإخراج
تبرع زكاة المال فوائدَ عظيمةً تعود على الفرد والمجتمع، ومنها:
إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعاً في ثوابه، وخشيةً ورهبةً من عقابه. تقوية العلاقات .
تثبيت المحبّة بين الغني والفقير، وذلك لأنّ النّفوس قد فُطرت على حبّ من أحسن إليها.
تزكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ، وذلك كما في قوله تعالى:" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا "، سورة التوبة/، 103. تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم، وإنزال الرّحمة بالفقراء وأصحاب الحاجات. وقاية النّفس من الشُحّ، قال تعالى:" ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "، سورة الحشر/9. زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال، قال تعالى:" وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "، سورة سبأ/39. دليل على صحّة وصدق إسلام من أخرجها، وذلك لحديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، وفيه:" والصّدقة برهان .... "، رواه مسلم. تُلحق المسلم بصفة الإيمان الكامل، وذلك لحديث أنس رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه - أو قال - لجاره ما يحبّ لنفسه "، رواه مسلم. سبب من أسباب دخول الجنّة، وذلك لحديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" إنّ في الجنّة غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصّيام، وأفشى السّلام، وصلّى بالليل والنّاس نيام "، رواه أحمد.
تؤدّي إلى أن يكون المجتمع متماسكاً، يرحم قويّه ضعيفه، وبالتالي يشعر صاحب المال بوجوب الإحسان إلى من سواه من النّاس كما أحسن الله عزّ وجلّ إليه. تمنع حدوث الجرائم الماليّة، مثل: السّرقة، والنّهب، وذلك لاستغناء الفقراء من خلال هذه
زكاة والصّدقات. تنجي من حرّ يوم القيامة، وذلك لحديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" كُلُّ امرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُفْصَلَ بينَ الناسِ، أو قال حتى يُحْكمَ بينَ الناسِ "، رواه الألباني.
و تقبل الله أعمالكم تبرعات كلها و أثابكم عنها خير الجزاء