الحق يقال
من يدمر الاتحاد؟
أحمد الشمراني
• ما إن يخرج الاتحاد من أزمة إلا ويتم إدخاله في أزمة ثانية والقضية أعني قضية هذه الأزمات تسجل عادة ضد مجهول رغم أن ثمة من يقول همسا أنها ضد معلوم.
• مشكلة القائمين على شؤون الاتحاد يعرفون تماما من يعبث بالاتحاد لكنهم فضلوا الصمت خوفا من الدخول في أزمة داخل أزمة.
• إدارة تأتي وتذهب بنفس الطريق والسناريو الذي يحدث الآن.
• هل هي ضريبة حب الذات أم ضريبة كرسي يحقق لشاغله مكتسبات يفتقدها في حياتها الخاصة أم ماذا؟
• الاتحاد إن لم يجد شخصية تحميه من الطامعين فيه وفي كرسيه سيذهب ضحية، ضحية ومن الحب ما قتل أعني حب الذات وليس حب الكيان.
• هل تذكرون إدارة الدكتور المرزوقي والمهندس علوان والحبكة الدرامية التي حبكت حول عملهما في الاتحاد هي اليوم تحاصر اللواء محمد بن داخل الذي يملك ما يؤهله للاستمرار في الاتحاد لكنه لا يملك القدرة على مجابهة حرب خفية دون أن يعرف من أين جاءت؟
• يا سيادة اللواء أنت تعرف ونحن نعرف أن الاتحاد أكبر من أن يدخل تحت وصاية أحد وأكبر من أن يرضي أنصاره أن يتم استدراجه ليكون تحت إمرة أشخاص.
• إذن عليك يا رئيس الاتحاد أن تواجه حقيقة هؤلاء ليس بالدخول معهم في حرب معلنة ربما أنت خاسر فيها ولكن بوقف مدهم بسلطة القرار أعني قرار الرياضة أو غير الرياضة لأن ثمة كيلا طفح..
• والمعنى في هذا الطرح قد يكون واحدا أو ثلاثة أو ربما فريق عمل يدار بالريموت كنترول لكن الأكيد أن هناك من يحارب إدارات الاتحاد بحثا عن مصالح تهمه أو بالأصح تهمهم.
• لذلك ينبغي إن إراد الاتحاديون معالجة أمور الاتحاد أن يواجهوا من يلعب ويعبث بالاتحاد ويعمل ضد إدارته أيا كان هذا.
• أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإدارة ستأتي وأخرى تذهب والحال على ما هو عليه والمتضرر الاتحاد.