قاعدة تربوية عظيمة في كلمات قصيره عن تربية اﻷبناء والبنات
السﻼم عليكم
هناك قاعدة تربوية عظيمة في كلمات قصيره عن تربية اﻷبناء والبنات تُعتبر جامعه وشامله ومُختصرة يقول أحد
السلف :
" ﻻعبوا أبناءكم سبعاً ، وعلّموهم سبعاً ، وصاحبوهم سبعاً "
وفي لفظ ثاني :
" ﻻعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا ، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ".
وفي لفظ : " ﻻعب ابنك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وآخه سبعاً ، ثم ألق حبله على غاربه "
" ﻻعبوا أبنائكم سبعاً ( من سنه الى سبع سنين ) وأدبوهم سبعاً ( من سبع الى اربعة عشر سنه ) وصادقوهم سبعاً (
من اربعة عشر الى واحد وعشرين سنه ) ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ( بعد واحد عشرين سنه اتركه فقد حصنّته
بالتربيه المطلوبه وأصبح يُدرك ويعرف الكثير فبهذا السن ﻻيُخاف عليه وهو السن الذي تعتبره بعض القوانين سن
الرُشد 21 سنه ولكن في اﻻسﻼم يُعتبر سن البلوغ هو محل التكليف وتجري عليه اﻷحكام ولكن سن 21 سنه سن نضج
يُعتبر ) "
ففيه بيان حاجة الطفل للعب واﻻدب ومعاملتهم معاملة طفل مع تعليمهم وتأديبهم ايضاً في نفس الوقت ﻷنها مرحلة تلقي
وتعلّم ولكن المقصود اللين فيها كناية عن اللعب ومﻼعبتهم وبعد سبع سنين يبدأ التركيز على اﻷدب أكثر إلى سن 15
وبعد هذا السن يبدأ مرحلة المصادقه وهي مراحل تربويه تحل كثير من المشاكل والحواجز التي تكون بين اﻻبن
والبنت واهلهم بكون عدم وجود حواجز بينهم تمنعهم من اﻻفصاح عن مشاكلهم ومايعانون ومايواجهم من اشياء تحتاج
الى اجوبه منهم ومصارحه بدل اللجوء الى رفاق ورفيقات قد يكونون رفاق سوء او تلقي معلومات من غيرهم سيئه أو
خاطئه او تلقي اداب وسلوكيات سيئه .
( ويُقصد بلفظ اﻷبناء أو اﻷطفال حين يُطلق الجنسين الذكور واﻷناث أي اﻷبناء والبنات )
أنقل كﻼم من احد المواقع من كﻼم احدى الباحثات التربويات شرح لهذه المقولة :
وهناك قاعدة تربوية عظيمة وهي: ﻻعبوهم سبعًا ، وأدبوهم سبعً ا، وآخوهم سبعً ا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ،
ففي السبع اﻷولى يكون اللعب، والحنان ، والعطف (بشرط أﻻ يتميع الطفل) ، وفي السبع الثانية يكون التعليم المباشر
«مروا أوﻻدكم بالصﻼة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ..» الحديث ، وفي السبع الثالثة تكون المصاحبة بالحوار
والمناقشة ، وهذا المنهج العظيم لو سارت عليه اﻷسرة المسلمة لحلّت الكثير من المشكﻼت التي تواجهها اﻷسرة
المسلمة اليوم.