العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::

:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: تعرف على هديه واقتفي اثره صلى الله عليه وسلم

الإهداءات
عازف العود من من ارض الوطن : اللهم احمي بلادنا من العدوان عازف العود من من ارض الوطن : البارح صواريخ وطاءرات حربيه وفي الاردن طاح صاروخ يقولون من ايران عازف العود من من فكري وادبي : هذاك الموعد الثاني نويت تغيب وتنساني ومشت بك خطوتي لبعاد وتركت لدمعتي ميعاد مثل ذالوقت تنساني خذاك الموعد الثاني عازف العود من من تخرجي في الفنون والادب : صديق الليل لو تندم علاجرح تركته لي ولاكن سكتك تحتار ابد بين الندا ولا منه قضا المشوار وخذاك مشوارك الثاني عازف العود من من بلد مدرستي : احبك كلها كلمه ونضرة شوق خداعه وعطتني في الآمل دنيًا غريبه يومها بساعه خذتني غصب عني لك وحسبت اني قمر ليلك واثر شوفك تعداني وخذاك الموعد الثاني عازف العود من من الوطن : احب ابارك لاخي وصديقي نهار ودنيا في عيد الفطر المبارك والموجودين في المنتدا وكل عام وانتم في خير عازف العود من من قاع السعوديه : اللهم امين وياك يادنيا علينا وعليك *دنيا المحبة* من القصيم : مبارك عليكم العشر ونسال الله ان يجعلها عشر نصر وغلبه لاهلنا في غزة وفلسطين عازف العود من اغلا وطن : جزاك الله الف خير بست قرين بست قرين من السعوديه الدرعيه : العشر قضت وندخل بالعشر الاخرى لا تحرموا نفسكم بالقرب من الله عازف العود من من دارنا : اللهم في اسرع وقت وفي هذا الشهر الكريم ان تشفي نهار وتقومه في السلامه يارب اللهم امين عازف العود من دارنا : صوم مقبول وافطار شهي عازف العود من من أمة محمد : سادس يوم من رمضان الكريم ربي ارحمنا اذا نسينا او اخطءنا يالله ام عمر من جده : كل عام وانت بألف خير وصحة وعافيه وسعادة بست قرين من السعوديه الدرعيه : ايام قريبه وسايكون رمضان يطل علينا بخيراته وبركاته كل عام ونتم بخير عازف العود من السعوديه : وسم علا ساعدي ونقش علا بدني وفي الفؤاد وفي العينين ياوطني عازف العود من من اغلا تراب والمعزه لله : بحلول وقرب رمضان المبارك مابقا الا ايام اقول لكم كل عام وانتم بخير ورمضان كريم *دنيا المحبة* من الليلة ١ شعبان ١٤٤٥هـ : اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله هلال خير ورشد اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا الصيام والقيام عازف العود من حي الفيصلية القديم في محافظه القريات : اللهم في هذا يوم الجمعه تيسر امري وتحسن اخلاقي عازف العود من حي السديري في محافظة القريات : أسمع حياتي لاتسيء الضن فيا حكم ضميرك قبل ماتحكم علي المحبه هيا هيا


قراءة في خلق النبي وصاحبه قبل البعثة

:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-13-2014, 03:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








إيطـإآلـي is an unknown quantity at this point

 

إيطـإآلـي غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي قراءة في خلق النبي وصاحبه قبل البعثة

[align=center][table1="width:85%;background-color:black;border:9px solid darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.n3na3.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/187.gif');background-color:darkred;border:3px double white;"][cell="filter:;"][align=center]




بسم الله الرحمن الرحيم










أشرت في مقال سابق تحت عنوان «الجاذبية الأخلاقية : قراءةفي خُلُق النَّبِيِّ وصَاحِبِهِ قَبْلَ الْبَعْثَةِ » إِلى بعض الفوائد الخُلُقية المستفادة من حدثين من أحداث السيرة النبوية، أولهما قول خديجة رضى الله عنها في حادثة بَدْءِ الْوَحْيِ:«كَلَّا، أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتصدُق الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ (أي: تنفق على الضعيف، واليتيم والعيال، والكَلُّ أصله: الثقل والإعياء)، وتكسب المعدوم، وَتُقْرِي الضَّيْفَ (أَيْ: تُكْرِمُهُ)، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبَ الحق (أي الكوارث والحوادث)».







وثانيهما : وصف رجل من المشركين يقال له ابْنُ الدَّغِنَةِ لأبي بكر حين خرج مهاجرا نحو أرض الحبشة ليلحق بمن سبقه إليها من المسلمين، فلقيه هذا الرجل فقال له: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجَنِي قَوْمِي، قَالَ ابْنُ الدَّغِنَةِ: إِنَّ مِثْلَكَ لاَ يَخْرُجُ وَلاَ يُخْرَجُ، فَإِنَّكَ تَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ، وَأَنَا لَكَ جَارٌ، فَارْجِعْ فَاعْبُدْ رَبَّكَ بِبِلاَدِكَ، فَارْتَحَلَ ابْنُ الدَّغِنَةِ، فَرَجَعَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، فَطَافَ فِي أَشْرَافِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لاَ يَخْرُجُ مِثْلُهُ وَلاَ يُخْرَجُ، أَتُخْرِجُونَ رَجُلًا يُكْسِبُ المَعْدُومَ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَحْمِلُ الكَلَّ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ، وَيُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ، فَأَنْفَذَتْ قُرَيْشٌ جِوَارَ ابْنِ الدَّغِنَةِ، وَآمَنُوا أَبَا بَكْرٍ،...الخ






وفي هذا المقال سأقف مع بعض الفوائد التربوية والنفسية المستفادة من الوصفين السابقين في الإشارات التالية:





الوقفة الأولى: بانجاز الممكن نتغلب على المستحيل:





إِنَّ مشكلة كثير مِنْ الناس في مجتمعاتنا ليست مع المستحيل أو الصعب أو البعيد الذي لا تناله أيديهم، وإِنَّما مع الممكن والسهل والقريب والمستطاع والمتيسر، وبالتدقيق في الخصال المذكورة نجد أنَّ فعلها ليس مِنْ المستحيلات ، بل هي مما يقع في مقدور الإنسان العادي، ومع ذلك يعجز البعض عنها، مع أنَّ الله عز وجل - بمنِّه وكرمه - قد أعطانا الرخصة ما دمنا قد بذلنا ما في وسعنا، فمن قام بما يقدر عليه من الإصلاح لم يكن ملومًا ولا مذمومًا في عدم فعله ما لا يقدر عليه؛ أشار إلى ذلك قوله تعالى حكايةً عن نبيه شُعَيْب: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ} أَيْ: إِنْ أُرِيدَ إِلَّا الْإِصْلَاحَ جَهْدِي وَاسْتِطَاعَتِي، وقوله تعالى: {لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} أي: بمقدار ما تسعه طاقتها، ولا يعسر على قدرتها.







وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» أي: افعلوا ما تقدرون عليه، وما عجزتم عنه فإنه ساقط عنكم، ولكن لا يعذر الإنسان إلا إذا بذل جهده وانسدَّت عليه أبواب الحيل.





فإذا أردنا أنْ نمتثل لأمر الله تعالى على قدر الوسع والطاقة فعلينا أنْ نباشر ما هو ممكن ومتيسر لنا؛ فمشوار الألف ميل يُبدأ بخُطوة، وأول الغيث قطر ثم ينهمر، والجبال من الحصى، والبحار من القطر، وإذا عملنا ما هو ممكن اليوم صار ما هو مستحيل اليوم ممكنًا غدًا.






الوقفة الثانية: امتلاك الإرادة القوية:





كثيرًا ما تختلط علينا القدرة بالإرادة؛ حيث نظن أو نعتقد أنَّنا لا نستطيع فعل عمل ما، وتكون الحقيقة أنَّنا نستطيع فعلاً القيام به وبمثله معه، لكن لا نريد أنْ نفعله، والسبب الرئيسي في ذلك هو ضعف الارادة ، والحكماء يقولون « مَنْ له إرادة تكون له القوَّة » وقد صدقوا ، فالإرادة هي سِرُّ النجاح، ولا يكون جمود الأعمال أو توقُّف نشاطها إلا حين يفقد صاحبها القدرة على التأثُّر أو الاستجابة نتيجة اللامبالاة أو انعدام الإرادة.






وقد أوضح لنا القرآن الكريم أنَّ الذين تخلَّفوا عن غزوة تبوك - غزوة الْعُسْرَةِ - كانوا غير صادقين حين ادعوا عدم القدرة على الخروج، والحقيقة أنَّهم كانوا يفقدون النية والرغبة والإرادة؛ بدليل عدم الاستعداد للخروج، وعدم السعي إلى توفير متطلباته، وفي هذا يقول الحق: {وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً} أي: لَهَيَّئُوا له ما يلزم من سلاحٍ وزادٍ ومركوبٍ، وعملوا ما يمكنهم من الأسباب، ولكنهم كانوا عازمين على عدم الخروج بحال من الأحوال، ولو لم يأذن لهمالنبي بالتخلف لتخلَّفوا مخالفين قصده متحدين أمره.





وهؤلاء أنفسهم هم الذين سعوا إلى التحقير من هِمَّة المسلمين الفقراء الذين تطوَّعوا بالقليل رغبةً منهم في المساهمة - على قدر طاقتهم- في الجهاد و الْعُدَّةِ له ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في قول الحق: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.




ولك أنْ تقارن بين إِرادة هؤلاء وارادة هذا الرجل من فقراء المسلمين الذي بات يعمل ليحصل على صاعين أجرةً له، جاء بأحدهما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عنه هؤلاء: إِنَّما أراد أنْ يذكر بنفسه!!!






الوقفة الثالثة: الاهتمام بالأشياء الجزئية التي نظنها صغيرة والإعلاء من شأنها:





(إذا كان الْجَبَلُ مجموعة من حَبَّات الرَّمْلِ فليس هناك شيء صغير) مقولةٌ يرددها الحكماء، تُفَسِّرُ قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه}، والذرة في نظر المفسرين القدامى: هي شيء لا وزن له ، أو هي البعوضة، أو الهباءة التي تُرى في ضوء الشمس، أما في العصر الحديث فهي أصغرُ حجمٍ في الكون. فَرَغَّبَهُمْ في القليل من الخير أن يعملوه، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ، وَحَذَّرَهُمُ الْيَسِيرَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ،




وقد ذكر المفسرون جملة من الآثار تبين عظم هذه الآية منها : قول ابن مسعود: «هذه أحكم آية في القرآن» وصدق. وكانالنبي صلى الله عليه وسلم يسمي هذه الْآيَةَ «الْآيَةَ الْجَامِعَةَ الْفَاذَّةَ »، وقدم رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَرَأَ عَلَيْهِ « فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ... الآيات »، قَالَ الرجل: «حَسْبِي، لَا أُبَالِي أَنْ لَا أَسْمَعَ غَيْرَهَا، وقال آخر« أَقْرِئْنِي -يَا رَسُولَ اللَّهِ-سُورَةً جَامِعَةً. فَأَقْرَأَهُ: « إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا » حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ الرجلُ: « وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَا أَزْيَدُ عَلَيْهَا أَبَدًا» ثُمَّ أَدْبَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ! أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ! »


إن التغيرات الصغيرة في عاداتنا وسلوكنا، والتي لا نلقي لها في العادة بالاً هي التي تغير الكثير من ملامح حياتنا الخاصة والعامة، فهي تشكِّل إضافات اجتماعية مؤثرة، تمامًا كما يحدث حين نضع درهمًا فوق اخوة له لنبني منها جامعة، أو نزيح حجرًا من بين ألف حجر من طريق الناس لنوسع لهم الطريق، وفي ضوء هذا المعنى نفهم بقية النصوص والتي منها:

«لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَ أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» أي: سهل منبسط.
«تبسمك في وجه أخيك صدقة».
«اعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ».










الوقفة الرابعة: القناعة بأنَّ العمل الخيري درع حصين للمجتمع:





إذا كانت المناعة في عالم الطب تعني الحصانة والقوة التي يكتسبها الجسم فتجعله غير قابل لمرض من الأمراض، فإِنَّ مناعة المجتمعات لا تختلف كثيرًا عن هذا المعنى؛ لأنَّ المنكرات كالجراثيم التي تؤثِّر في الجسد قطعًا، وإذا لم تمرضه فإنها تضعف مقاومته، ومن ثم التغلُّب عليه وقهره، وإذا نظرنا في سيرة نبينا وتأملنا أحاديثه وجدنا أنَّ الشغل الشاغل له لم يكن ما يفعله الأعداء خارج مجتمعه، ولكن ما يحدث داخل المجتمع {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}.









وقد تَأَمَّلْتُ قوله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} فوجدته قد جاء في القرآن مرتين:





المرة الأولى: في ثنايا الرد على شبهات اليهود والنصارى، ومَن شابههم مِنْ المعترضين على أحكام الله وشرائعه حول تحويل القبلة.




والمرة ثانية: وردت في ثنايا جدال اليهود والنصارى بالباطل حول موقف القرآن من الكتب السابقة، وفي هذا إشارة إلى أن الله يريد أن يصرف المسلمين عن الانشغال بما يبثه أهل الكتاب ومَن شابههم مِنْ دسائس وفتن وتأويلات وأقاويل..






ويلاحظ أنَّ الله لم يأمر المسلمين بفعل الخيرات أمرا مجردا وفقط بل أمرهم بالتسابق اليها ، ومعلوم أنَّ الأمر بالاستباق قدر زائد على مجرد الأمر ، فالاستباق يتضمن المبادرة وفعل المأمور به على أكمل الأحوال، فلا يصير فاعلها سابقًا لغيره إلا بأمرين:





الأمر الأول: المبادرة إليها، وانتهاز الفرصة حين يجيء وقتها ويعرض عارضها.




الأمر الثاني: الاجتهاد في أدائها كاملة على الوجه الصحيح.





الوقفة الخامسة: القناعة بأن العمل الخيري يحمي فاعله من السقوط:





إذا كان للعمل الخيري فوائد لا تحصى، فإنَّ من أهم فوائده أنَّه أمر أساسي في المعالجة النفسية والسلوكية؛ حيث إِنَّه يساعد على تفهُّم الشخص لطبيعته و قدراته و حدوده، ويجعله على وعي بالمميِّزات والخصائص المكوِّنة لذاته، كما أنَّه يساعد على تكامل تلك الذَّات، وتحقيق التناسق والانسجام الداخلي لمختلف أوجه الشخصية وإحداث التكامل بينها.





كما يساعد على التخلص مِنْ الاكتئاب والملل والإحساس بالفراغ والشعور بالضآلة، إذ مِنْ خلاله يشعر المرء بأنَّه يتواصل مع القيم الأعمق والأنبل في كيانه، قيم التضحية والتعاطف وقيم التفوق على الذَّات والإيثار، والاهتمام بالآخرين، مِمَّا يجعله في مأمن بعيدًا عن مرض الانطواء على الذَّات، ذلك المرض الخطير الذي من أوضح أعراضه : عدم الاهتمام بالعالم الخارجي وضعف القدرة على الاتصال بالآخرين.




إضافة إلى أنَّ في العمل الخيري وسيلة لتقويم الأخلاق واكتساب الجيد منها، والتخلي عن الرديء، فالعلم بفضائل الأخلاق دون عمل لا يكفي، بل لابُدَّ مِنْ مباشرتها، وإلا فماذا يستفيد المريض الذي أخذ "روشتة" العلاج لكنه لم يصرف الدواء أو صرفه ولم يتناوله، حتى و إِنْ كان طبيبه قد نجح في تشخيص الداء وجاءت "روشتته" بخير دواء؟!





وقد نَبَّهنَا الله إلى ذلك في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا}، أي: طهَّر نفسه مِنْ الذنوب، ونقاها مِنْ العيوب، ورقاها بطاعة الله، وأعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح، ولم يقل ربنا - تبارك وتعالى -: (قد أفلح من تعلَّم كيفية تزكيتها)، والفلاح هنا لا يقتصر على الآخرة فقط، بل هو شامل للدنيا حيث يعيش صاحبه حيَّ القلب، مرهف الحس، وشامل للآخرة حيث النجاة مِنْ النار والفوز بالنعيم والرضوان.




ومِمَّا يدل على جودة هذا المسلك وأثره في تقويم الأخلاق؛ ما ورد في الحديث أنَّ رجلًا شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فقال له: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ فَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ وَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ»".





اللهم أَعْلِ هِمَّتنا وقَوِّ عزيمتنا ووفقنا لكل خير.آمين





أحمد عبد المجيد مكى


باحث دكتوراه فى مقاصد الشريعة

[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]






آخر تعديل إيطـإآلـي يوم 06-13-2014 في 03:50 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-15-2014, 01:22 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اجمل واحلا بنت بالكون

إحصائية العضو








البندري السديري will become famous soon enough

 

البندري السديري غير متصل

 


كاتب الموضوع : إيطـإآلـي المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

آنتقاء رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..
يعطيك آلعافيه على هذآ آلجلب ..
وسلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك ,,~






رد مع اقتباس
قديم 06-15-2014, 02:08 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








إيطـإآلـي is an unknown quantity at this point

 

إيطـإآلـي غير متصل

 


كاتب الموضوع : إيطـإآلـي المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

حياك الله واهلا وسهلا فيك ..~

اشكرك على حضورك وردكَ ..~

دمتِ بخ ـير دومـاً






رد مع اقتباس
قديم 06-15-2014, 05:40 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
.:: اجمل مشرفة المنتدى الإسلامي القصص ::.
Vip

إحصائية العضو







زوزو الحنيه is on a distinguished road

 

زوزو الحنيه غير متصل

 


كاتب الموضوع : إيطـإآلـي المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بارك الله بعطائك وجزاك الله كل الخير

لك كل الود

’,







رد مع اقتباس
قديم 06-18-2014, 06:42 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو







جنون عآشق is on a distinguished road

 

جنون عآشق غير متصل

 


كاتب الموضوع : إيطـإآلـي المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

سلمت يدآك..على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه..بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير...






رد مع اقتباس
قديم 06-19-2014, 09:01 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








إيطـإآلـي is an unknown quantity at this point

 

إيطـإآلـي غير متصل

 


كاتب الموضوع : إيطـإآلـي المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزو الحنيه [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بارك الله بعطائك وجزاك الله كل الخير
لك كل الود

’,


حياك الله واهلا وسهلا فيك ..~

اشكرك على حضورك وردكَ ..~

دمتِ بخ ـير دومـاً








رد مع اقتباس
قديم 06-19-2014, 09:01 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








إيطـإآلـي is an unknown quantity at this point

 

إيطـإآلـي غير متصل

 


كاتب الموضوع : إيطـإآلـي المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون عآشق [ مشاهدة المشاركة ]
سلمت يدآك..على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه..بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير...


حياك الله واهلا وسهلا فيك ..~

اشكرك على حضورك وردكَ ..~

دمتَ بخ ـير دومـاً








رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 04-17-2024, 08:17 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة الغلا :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 4 05-20-2015 09:42 AM
الحزن يلف البعثة السعودية برحيل الدبل.. المركز الرياضي المــنتدى الــــرياضــي 1 01-29-2007 07:45 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir