:88: :88: :88: :88: :88:
اَقبلي يا فتاة الإسلام ـ
يا من تستحقين أن تكتب لأجلكِ كل المعاني الجميلة ..
أخاطبكِ وحدكِ يا صاحبة الهمة العالية ..
يا فجراً قد لاح .. يا نور الصباح ..
يا شذى فواح .. للقلب أراح ..
أقبلي فقد حان وقتكِ وانجلى ليلكِ فأشرقي يانوراً سطع على الجبين ..
شمعة في طريق الحائرين ..
دعي الدنيا تستمتع بحلو حديثك ..
ودعينا نستنشق طيب عبيرك ..
أنتِ .. لا سواكِ .. فبالله عليكِ ماذا تنتظرين ؟!
أسرعي واملئي دنيانا بأفراح الصالحين ..
وردة أنتِ .. شمعة أنتِ .. بل فرحة القلب الحزين ..
هيا ابذري .. هيا اسقي ..
ولتمسحي دموع العاصين .. بالدعوة لرب العالمين ..
قال تعالى
(قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ
اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
أخيتي ..
لم تكن الدعوة إلى الله لتنحصر يوما ما في إلقاء كلمة أو درس أو تأليف كتاب ،
فهذا جزء من العمل الدعوي فقط ..
بل هي أوسع من ذلك بكثير ، فهي تشمل قدرتكِ على الإبداع في إيصال الخير للغير
مع تنوع الأساليب والطرق فكل من تحركت وعملت لدينها فهي داعية إلى الله ..
قد يكون في عمل إداري ، أو أدبي ، أو تعليمي ، أو تجاري أو حتى في منزلها
وللنساء أساليب وقدرات في ذلك وكل بحسبه ، فكلهن داعيات إلى الله تعالى ..
المهم أن تعملي شيئا ...
أن تقدمي ولو القليل وقد قيل :
وإذا المصلحون في القوم ناموا
نهضت بينهم جيوش الخراب
فالمعركة مفروضة وقائمة بين الحق والباطل فانزلي إلى الميدان ...
وليكن لكِ في كل عمل صالح سهم ..
وستسعد الدنيا بكِ يا حفيدة المبدعات الصالحات
:88: :88: :88: :88: :88: