((جريدة عكاظ))
الرياضيون يعتبرونها لاتقبل القسمة على اثنين
قمة النصر والاتحاد ..دفاع صلب يتصدى لأقوى هجوم
عبدالله الثبيتي- مكة المكرمة
اعتبر عدد من المحللين الرياضيين أن لقاء النصر والاتحاد اليوم لايقبل القسمه على اثنين, فالنصر يبحث عن التمسك باللقب والاتحاد يبحث عن بطولة يفتتح بها الموسم. ** في البداية يقول المحلل واللاعب السابق عبدالرحمن الرومي أن عقد الاتحاد في اللاعبين الاجانب قد اكتمل وهم لاعبون على مستوى عال ومشهود لهم في الملاعب العربية والعالمية , معتبرا أن الاتحاد يعاني من نقص لتواجد لاعبيه في المنتخب , الا ان تعويض هذا الغياب مقدور عليه بعوامل أخرى تتمثل في عافية خط الهجوم والانسجام بين اللاعبين. ورأى أن قوة الاتحاد في خط هجومه وهو الأقوى هذا الموسم بينما يتميز النصر في خط دفاعه لكن لكل فريق له استراتيجيته الفنية الخاصه, فالمعطيات الظاهرة على السطح تقول إن النصر يجيد انتزاع البطولات القصيرة وقد سبق وان وصل الى نهائي كاس بطولة الخليج هذا الموسم , وأمام استحقاق هام سيرمي مدرب النصر بكل اوراقه الفنية في سبيل كسب هذه المواجهة من اجل الوصول الى المباراة النهائية وخصوصآ بعد تبددت أحلامه في المنافسة على الدوري. ويرى المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان أن هذه المواجهه لاتقبل القسمة على اثنين رغم الغيابات في صفوف الفريقين ولكن توقيت اقامة المباراة مناسب لهما لأن كل اللاعبين لايزالون يعيشون اجواء المباريات, من هنا أتوقع أن يكون الأداء الفني مرتفعا من الطرفين, وأن كان عامل الخبرة يصب لصالح الاتحاد بتواجد الحارس مبروك زايد الذي يمثل مركز اطمئنان , وخبرة هجوم الاتحاد ومحترفيه وإن كان الاتحاد يشكو من ضعف في خط الدفاع . عموما الصورة الفنية المرتقبة من الفريقين هي اللعب الجماعي السلس وعامل الخبرة في الاتحاد والأداء الفردي بقيادة المحترف التون في النصر.
النجم الدولي السابق سعيد العويران رأى أن الفريقين يمتلكان كل أدوات الحسم ولكن لكل فريق ادوات تختلف عن الآخر فالنصر بعامل الأرض والجمهور وعدم انشغال فكره بالمنافسه على الدوري بشكل قاطع أصبح شغله الشاغل التفكير في التمسك باللقب و هو قادر على ذلك في ظل وجود إدارة شابة وطموحة وتكامل عناصره وقوة دفاعه وتألق لاعبه الاجنبي التون الذي يجيد اللعب الفردي من العمق وتجهيز الكرة لأقرب لاعب نصراوي من المرمى, على عكس الاتحاد الذي يفتقد لعدد من عناصره الأساسيين ولكن جعبته الفنية تحمل أدوات حسم ومنها قوة حراسته متمثله في مبروك زايد وخط هجومه الذي يستطيع حسم المباراة وخبرة لاعبيه المحترفين الاجانب الذين يستطيعون تعويض النقص العددي في اللاعبين الوطنيين.
واعتبر أن المباراة لن تكن سهلة للفريقين ولن يكون هناك تحفظ من قبل المدربين لأن كل مدرب سيرمي بكل اوراقه من اجل الكسب.